علي ميحد لـ البيان : أهم الملاحظات ضعف رواتب المعلمين

انتهاء تقييم 116 مدرسة خاصة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع التعليم الخاصة علي ميحد السويدي في تصريحات خاصة لـ «البيان» أن الوزارة انتهت من تقييم 116 مدرسة خاصة في المناطق الشمالية، وجارٍ حالياً اعتماد نتائجها وإعداد التقرير النهائي الذي يشمل النتائج والنسب بشكل تفصيلي، وكانت الوزارة قد انتهت من تقييم 58 مدرسة خلال 6 أسابيع منذ بداية العام الدراسي الحالي وفي نهاية العام الماضي كانت فرق الاعتماد المدرسي قد قيمت نحو 58 مدرسة خاصة، وكان للمقيمين المحليين دور كبير في قيادة فرق التقييم وأخذوا 70% من مهام التقييم.

وأوضح السويدي، أن المعايير التي وضعتها الوزارة لتقييم المدارس وضعت من خلال لجنة مختصة مكونة من مديرة الإدارة وعدد من مديري المدارس والموجهين، بالإضافة إلى إعداد مدربين محليين ليتولوا مسؤولية تدريب الإدارات المدرسية على التقييم الذاتي، وفق المعايير المحددة من قبل الوزارة، وبلغ عدد المقيمين الحاليين 70 مقيماً مواطناً.

الملاحظات

وذكر أن أكثر الملاحظات التي أخذتها فرق الاعتماد على عدد من المدارس كانت حول قلة رواتب المعلمين مقارنة بالمهام الموجهة إليهم والكثافة الطلابية بالمدارس الهندية، وقامت إدارة الاعتماد برفع تقرير خاص بتلك الملاحظات لإدارة ترخيص المدارس لوضعها بعين الاعتبار أثناء زيارة تلك المدارس واتخاذ الإجراءات تجاه المدارس غير الملتزمة باللوائح والأنظمة المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأشار إلى أن أنه تم تقييم 37 مدرسة خاصة خلال السنوات الأربع الماضية وكانت تلك المدارس قد دُربت على التقييم الذاتي، لتحقيق جودة الأداء في المدارس الخاصة أسوة بالمدارس الحكومية إذ ستنتهى الوزارة من تقييم كل المدارس الخاصة في الإمارات الشمالية، خلال عام 2015، حيث يبلغ عددها الإجمالي 153 مدرسة خاصة، ما بين إمارتي الشارقة والفجيرة، ومن ثم تبدأ الوزارة بتقييم المدارس الخاصة وفق المعايير الجديدة المطورة بدءاً من سنة 2015.

النظر إلى الأمام

ومن جهتها قالت نوال خالد مديرة إدارة الاعتماد المدرسي في وزارة التربية والتعليم، إن المقصود بالدراسة التقييمية الذاتية هو النظر إلى الأمام وهي معنية بالتغيير والتحسين سواء أكان تدريجياً أو انتقالياً ويعتمد على التفكير والتحدي والدعم.

الدراسة الذاتية

وتركز الدراسة الذاتية على جوانب الأمن والسلامة بالمدرسة، كما يؤخذ في الاعتبار الأدلة من مصادر متنوعة منها وجهة نظر وآراء من يستفيد من الخدمات التي تقدمها المدرسة، مضيفة أنه في نهاية الدورة ستستخلص المدرسة مدى فعالية هذه المعايير ومستوى تطبيقها بالإضافة إلى جاهزيتها للتقييم، والبيانات اللازمة للتقييم.

وأشارت إلى أن عملية تقييم المدرسة تمر بمراحل عدة متمثلة في الزيارات المبدئية، والميدانية وكتابة التقارير، منوهة بأنه أثناء الزيارة المبدئية، تتم مطالبة المدرسة بتقديم معلومات منها الخطة الاستراتيجية للمدرسة، وخطة التنفيذ الحالية، التي مدتها سنة واحدة، وأي مستندات للتقييم الذاتي.

وحدد نظام الاعتماد المدرسي موجهات العمل للمدارس، من خلال مجموعة من مجالات التركيز، التي من خلالها تستطيع المدرسة تحقيق الأهداف المرجوة، وكل مجال يندرج تحته مؤشرات عدة، ومن أهم المعايير القيادة المدرسية، التي يندرج تحتها التوجيه العام، وبه اعتبارات عدة وهي رؤية المدرسة، رسالتها، التركيز العام من جانب المدرسة على نواتج تعلم الطلاب، والتوجه الاستراتيجي، وتحديد الأولويات الرئيسة، والمهام المحورية، إشراك جميع الأطراف، وأثر القيادة المدرسية بشكل عام في جودة نواتج التعلم، والتخطيط للتطوير، من حيث متابعة الممارسات والأداء والتقييم الذاتي بالمدرسة، التخطيط لتحسين المدرسة بشكل عام، تنفيذ الخطط وقياس أثرها، إضافة إلى إدارة العاملين بالمدرسة والموارد.

Email