خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية

منصور بن زايد: تطوير التعليم يتصدّر أولويات القيادة

منصور بن زايد مترئساً الاجتماع بحضور نهيان وحمدان بن مبارك والحمادي وأمل القبيسي والكركي والظاهري وأمل العفيفي وسعاد السويدي ــ وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية إلى أن تطوير منظومة التعليم في الدولة يتصدّر أجندة أولويات القيادة الرشيدة ومن هنا تأتي المبادرات والمشاريع التي تستهدف الارتقاء بمختلف عناصر العملية التعليمية ومن بينها الطالب الذي يعتبر محوراً أساسياً لتطوير التعليم وكذلك المعلم الذي يمثل إحدى الركائز الحيوية في الوصول إلى تعليم يواكب العصر ويلبي متطلبات التحول نحو اقتصاد المعرفة.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه امس اجتماع مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة 2015/2014 وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيح حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم والدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم والدكتور خالد الكركي ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم وأمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية وسعاد محمد السويدي نائب الأمين العام لجائزة خليفة التربوية.

دور مهم

وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع على أهمية الدور الذي تضطلع به جائزة خليفة التربوية في دعم مسيرة التعليم بالدولة وترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بشأن تطوير قطاع التعليم وتدشين منظومة تعليم تواكب العصر وتلبي متطلبات الأجندة الوطنية 2021 من خلال تأهيل كوادر وطنية متخصصة في جميع المجالات التنموية.

اليوم الوطني

وأكد سموه على أن انعقاد مجلس أمناء الجائزة يواكب مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً وهي احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين.

وقال سموه: «إننا في هذه المناسبة نستذكر بكل فخر الدور الرائد للوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في إرساء دعائم نهضة تعليمية رائدة حيث دشن سموه منظومة متكاملة للتعليم بشقيه العام والعالي مما كان لمخرجات هذه المنظومة من الكوادر الوطنية أكبر الأثر في دفع مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس ابوظبي للتعليم».

أهداف وبرامج

وقد شهد سموه وأعضاء مجلس الأمناء عرضاً حول أهداف وبرامج جائزة خليفة التربوية قدمته د. أمل العفيفي وتضمن تطور مجالاتها حيث تطرح الجائزة في دورتها الحالية أحد عشر مجالاً تربوياً بالإضافة إلى مجال الشخصية التربوية الاعتبارية وتشمل هذه المجالات على مستوى دولة الإمارات: التعليم العام وذوي الإعاقة والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع..

كما تشمل المجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والإعلام الجديد والتعليم والمشروعات التربوية المبتكرة والإبداع في تدريس اللغة العربية ويهدف هذا المجال إلى مكافأة وتحفيز العاملين في ميدان تدريس اللغة العربية بجميع فروعها في التعليم العام في الدولة والتعليم الجامعي في الدولة والوطن العربي وخلق كوادر متميزة في تدريسها على هذين المستويين في الدولة والوطن العربي.

 ويتضمن  مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي ثلاث فئات: المعلم المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الوطن العربي.

كما يستهدف هذا المجال معلمي اللغة العربية في المدارس الحكومية والخاصة، سواء كانت عربية أو أجنبية في الدولة وأساتذة تعليم اللغة العربية في الجامعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية التي تُدخل تدريس اللغة العربية ضمن مساقاتها في الدولة والوطن العربي وتسعى لترسيخ مكانة اللغة العربية باعتبارها «اللغة الأم» في مختلف مؤسسات التعليم، وتعزيز دورها إحدى ركائز الهوية الوطنية.  

أعداد المتقدمين

وتضمّن العرض إحصاءات حول أعداد المتقدمين للجائزة، حيث بلغ عددهم 2695 من داخل الدولة وخارجها فاز منهم 205 على المستويين المحلي والعربي.

وفي ختام الاجتماع وجه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بضرورة مواصلة مسيرة التميز للجائزة والتوسع في برامجها وأنشطتها بما يعزز من رسالتها في ترسيخ ثقافة التميّز في الميدان التربوي والأكاديمي، وتهيئة بيئة محفّزة على الإبداع في مختلف المؤسسات التعليمية والمجتمعية.

Email