«التقنية العليا» تعلن برنامج «حصاد» لتدريب المدققين الداخليين

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعلنت كليات التقنية العليا عن برنامج «حصاد» الاول من نوعه الذي سيدرب شبابا إماراتيين في مجال التدقيق الداخلي.

وقالت في بيان ان البرنامج يأتي استجابة لتوجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتأهيل المزيد من المواطنين الإماراتيين في قطاعات تخصصية متنوعة.

وحسب البيان يعتبر برنامج «حصاد» الأول من نوعه في العالم لتدريب مدققين داخليين مواطنين في الإمارات العربية المتحدة حيث سيزود السوق المحلي وبشكل مستمر بكوادر شابة إماراتية مدربة ومؤهلة بما يتطلبه قطاع الأعمال من مهارات وقدرات، وبما يمكنهم من المضي قدما بنجاح في هذا المجال التخصصي العالي.

وستعمل كليات التقنية العليا بشكل وثيق مع مؤسسة التدقيق الداخلي الإماراتية لتلبية حاجات حكومة الإمارات وقطاع الأعمال في إطار برنامج «حصاد» الذي أنشئ حديثا وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين.

وستضع المذكرة الإطار العام لكلا الجانبين للتعاون في تطوير وتنفيذ برنامج تدريب مكثف للخريجين الإماراتيين الراغبين في التخصص في مجال التدقيق الداخلي.

تم توقيع مذكرة التفاهم على هامش المؤتمر الرابع لتنفيذيي التدقيق الرئيسيين، الذي عقد في أبوظبي هذا الأسبوع تحت رعاية معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد وبحضور محمد عمران الشامسي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا.

وهذا هو الاتفاق الأول ضمن عدة مبادرات لكليات التقنية العليا لتلبية متطلبات سوق العمل لمواطنين إماراتيين في مجالات تخصصية عدة، مما يساعد على فتح آفاق جديدة للعمل.

وقع الاتفاق محمد عمران الشامسي، وعبد القادر علي، رئيس مؤسسة التدقيق الداخلي الإماراتية بحضور معالي وزير الاقتصاد.

وقال الشامسي: «إن الاتفاق ذو أهمية حيوية لقطاع الأعمال الإماراتي، فضلا عن قطاع الشركات في المنطقة.. وإننا في كليات التقنية العليا، وكأكبر مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات العربية المتحدة، سعداء جدا للتعاون مع مؤسسة التدقيق الداخلي الإماراتية، والتي تعد أسرع مؤسسة متنامية للتدقيق الداخلي على مستوى العالم..

ومن خلال هذا التعاون سنقوم بتقديم أفضل دعم للمواطنين الإماراتيين الشباب الراغبين في العمل في مجال التدقيق الداخلي».

تواصل

وشارك رئيس كليات التقنية العليا أيضا في حلقة نقاش تعريفية في المؤتمر حضرتها شريحة واسعة من المتخصصين في التدقيق الداخلي وتنفيذيي التدقيق الرئيسيين من منطقة MENA. ناقش المشاركون أهمية ودور المدققين الداخليين في قطاع الشركات والخطط المستقبلية للتطور في هذا القطاع.

وقال الشامسي: «إن هناك حاجة ماسة لمتخصصين إماراتيين في التدقيق الداخلي وسيتم تلبية هذه الحاجة من خلال توقيع مذكرة التفاهم مع UAE IAA».

وأوضح «أن من المهم لدولة الإمارات العربية المتحدة أن يكون لديها المزيد من المدققين المتدربين لتشجيع كوادرنا الوطنية للعمل في مجال التدقيق الداخلي» منوها بان الاتفاق يتوافق مع رؤية حكومة الإمارات التي تنص على أن الجامعات ستلبي بشكل وثيق حاجات الإماراتيين وأصحاب العمل في المستقبل. كما أنها تتماشى مع توجيهات وسياسات التوطين.

وخاطب الحاضرين قائلا: «من خلال تواصلنا كمؤسسة تعليمية مع سوق العمل ولتقصي احتياجاته سلط العديد من أصحاب العمل الضوء على الحاجة لمزيد من التخصصات في مجالات عديدة بما في ذلك التدقيق الداخلي».

 

توجيهات

أكد محمد الشامسي على الحاجة الماسة لوظائف التدقيق المؤسسي تماشيا مع توجيهات المجلس الوطني الاتحادي حول المؤسسات الحكومية كي تعمل بطرق مشابهة للشركات، مثل لجان التدقيق والمجالس والمدققين الداخليين والخارجيين. وأضاف «أن دور المدقق الداخلي هو التأكد من أن المؤسسة والعاملين فيها على وعي وإدراك بأهمية أداء الأعمال بالشكل الصحيح والطرق المعتمدة».

وأوضح أن كليات التقنية العليا وتحقيقا لتوجيهات الحكومة بهذا الصدد ستستمر في العمل بشكل وثيق مع أصحاب العمل والشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات المحلية المتنوعة للتأكد من أن برامج كليات التقنية العليا تلبي حاجات التوظيف في الدولة بكافة قطاعاتها.

وأكد على التزام كليات التقنية العليا بمساندة المبادرات الإيجابية في الإمارات لتحقيق رسالتها وخططها الاستراتيجية من خلال تطوير قوى عاملة وطنية ومحترفة تملك كل المهارات والقدرات اللازمة لتقديم مساهمات هامة للوطن.

Email