تربط جامعة الشارقة بفرعيها في خورفكان وكلباء

سلطان القاسمي يدشن منظومة المؤتمرات المتلفزة الذكية

حاكم الشارقة خلال تدشين منظومة المؤتمرات المتلفزة الذكية وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة صباح أمس بمبنى كليات الطلاب في الجامعة منظومة المؤتمرات المتلفزة الذكية التي تربط جامعة الشارقة بشقيها الطلاب والطالبات بفرعيها في كل من خورفكان وكلباء.

وكان سموه قد شهد جانبا من الدروس والمحاضرات المقدمة عبر هذه المنظومة حيث كانت القاعة مرتبطة بكل من قاعة مبنى الطالبات بالشارقة والقاعات في كل من فرعي خورفكان وكلباء واستمع سموه والحضور لشرح تعريفي من الدكتور حسين محمد المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة في جامعة الشارقة حول مكونات منظومة المؤتمرات المتلفزة الذكية في جامعة الشارقة وأهدافها وآلية عملها موضحا بان هذه المنظومة تتكون من أربع قاعات دراسية مرتبطة ببعضها البعض عن طريق شبكة الإنترنت وتشمل قاعة للطلاب وأخرى للطالبات بمقر الجامعة في الشارقة وقاعة بفرع الجامعة بخورفكان ومثلها في فرع الجامعة في كلباء ويمكن ربط هذه القاعات ببعض ثنائيا أو كلها مع بعض بحيث يتم نقل المحاضرات أو أي نشاط تفاعلي أو علمي آخر من إحدى القاعات ومشاهدتها والتفاعل معها من قبل القاعات الثلاث الأخرى وذلك باستخدام تقنيات رقمية ذات كفاءة تقنية عالية من حيث الصوت والصورة .

وأضاف المهدي قائلا «تتميز هذه المنظومة التي يشتمل كل مقعد دراسي فيها على حساس صوتي يجتذب إليه الكاميرا عند التقاط أي صوت يصدر عمن يجلس على هذا الكرسي وذلك للتفاعل معه وتتميز بالجودة العالية وتنوع وسائط العرض فيها وقدرتها التقنية العالية جدا على التفاعل وتحقيق أدق معايير التفاعلية ويمكنها أن تحتفظ بكل ما سجلته من أحداث جرت في القاعة والارشفة ويمكنها تحقيق أوسع صور من التواصل وأدقها عن طريق الشبكة وتتميز أساسا بسهولة استخدامها».

ميزات

وأكد المهدي ان أهم ما يميزها أنه يمكن مشاهدة المحاضرات والفعاليات التي تحدث فيها من أي مكان في العالم ومتابعة ونشر هذه الفعاليات على صفحات التواصل الاجتماعي.

وبين أهم أهداف جامعة الشارقة بإنشاء هذه المنظومة والتي تقع في جوهرها ضمن الاستراتيجية العامة لنقل الجامعة إلى العالمية وهي توفير قاعات دراسية للمحاضرات المشتركة بين فروع الجامعة في الدراسات الجامعية بكالوريوس ودراسات عليا واستخدام هذه القاعات في نظام التعلم عن بعد من خلال بث المحاضرات عن طريق شبكة المعلومات وعقد المؤتمرات والمحاضرات العامة المتلفزة بصورة مشتركة ويمكنها تحقيق مقابلات التوظيف محليا وعالميا مشيرا إلى أنه جرى استخدامها مؤخرا في إجراء بعض المقابلات لمرشحين لوظائف في الجامعة واثبتت كفاءة عالية كما يمكن استخدامها لتحقيق التواصل مع الجامعات العالمية لتفعيل اتفاقيات التعاون المشتركة ونقل محاضرات وفعاليات علمية عالمية للجامعة، فضلا عن ارشفة المحاضرات والفعاليات وإعادة بثها.

وأكد أنه يمكن للجامعة ولمؤسسات ودوائر إمارة الشارقة الاستفادة من هذه القاعات الذكية بعقد اجتماعاتها من خلالها ومقابلات الموظفين وأنشطتها وغير ذلك الكثير. وانتهى إلى القول بأن الجامعة أدرجت أربعة مساقات لفصل الخريف الأكاديمي الجاري لتدرس من خلال هذه المنظومة في الشريعة والقانون والاتصال بالإضافة إلى الدراسات العليا.

تواصل

بعد ذلك قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالتواصل عبر هذه المنظومة الذكية مع ابنائه الطلبة في مبنى الطالبات وفرعي الجامعة في خورفكان وكلباء مستهلا حديثه بالترحيب بالطلبة والحضور.

وقال سموه «انه ليوم سعيد ومبارك ان نلتقي بكم عبر هذا النظام الجديد الذي سيتيح لجامعة الشارقة تطورا سريعا في كثير من الأمور التي كانت المسافات تقف حائلا دون تحقيقها.. واليوم وسط استخدام هذه المنظومة فإن قلة الطلبة في بعض الاماكن وعدم إمكانية إقامة الدراسة بعدد قليل من الطلبة وتوفير الاساتذة لهم لن يكون عائقا أمام تحقيق رغباتهم بدراسة ما يتطلعون إليه وكما تعلمون فان انتقاء الاساتذة يكون لمصلحة هذه الجامعة فلا بد من التريث في اختيار هذا العدد الذي نريد ان نوظفه للقبول في هذه الجامعة».

ثم فتح سموه المجال أمام الطلبة في جميع القاعات المرتبطة بالمنظومة الذكية لطرح أسئلتهم واستفساراتهم التي تمحورت مجملها حول موضوع تفعيل عدد من التخصصات الدراسية.

.. ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الشارقة وملقا الإسبانية

 

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس بمكتب سموه في مبنى الجامعة الرئيس، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الشارقة وملقا الإسبانية.

يأتي توقيع المذكرة إدراكاً من الجامعتين للمزايا التي تجنيانها من إقامة علاقات تعاون في ما بينهما، وتهدف إلى إنشاء علاقات تعاون أكاديمي وتعليمي، وتطوير تفاهم متبادل بين الطرفين.

ومن بين البنود التي تضمنتها المذكرة أن يوافق كل من الطرفين على تطوير الأنشطة التعاونية في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك على أساس المساواة والمعاملة بالمثل، كتبادل الأكاديميين والباحثين والموظفين الإداريين وتبادل طلبة البكالوريوس والدراسات العليا، وإجراء مشاريع بحثية تعاونية وأنشطة تدريبية، وإشراف مشترك على أطروحات الدكتوراه، وإنشاء مناهج دراسية مشتركة وتبادل المنشورات والمواد الأكاديمية، وغيرها من المعلومات ومشاريع مشتركة ذات طابع ثقافي، وتنظيم مؤتمرات دولية وورش عمل وحلقات نقاشية، وتطوير أي أشكال أخرى من أشكال التعاون ذات المصلحة المشتركة.

ويسري العمل بهذه الاتفاقية مدة خمس سنوات، وتجدد تلقائياً ما لم يُخطر أحد الطرفين الآخر بإنهائها.

ووقع الاتفاقية من جانب جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، بينما مثّل الجانب الإسباني البروفيسور بيدرو فارياس، نائب مدير جامعة ملقا لشؤون الاتصال والعلاقات الدولية.

شهد توقيع الاتفاقية، إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من خوسيه إيوخينيو سالاريتش فيرنانديث فالديراما، سفير المملكة الإسبانية لدى الدولة، والدكتور عمرو عبد الحميد، مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وماجد الجروان، نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، ووفد جامعة ملقا الإسبانية.

Email