«دبي العطاء» تطلق برنامجاً للصحة المدرسية في فيتنام بـ7.3 ملايين درهم

طارق القرق: تدريب 10 آلاف شخص من العاملين في القطاع الصحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت «دبي العطاء» أمس برنامج للصحة والتعليم في فيتنام بقيمة مليوني دولار (7.346.200 درهم) ومن المتوقع أن يستفيد من البرنامج الجديد الذي سيتم تنفيذه خلال ثلاث سنوات 905.000 طفل في 2600 مدرسة فيتنامية، ويهدف البرنامج إلى الحد من انتشار أمراض المناطق المدارية المهملة بين الطلاب في فيتنام على مدى ثلاث سنوات والقضاء تدريجيّاً على أحد الأسباب الرئيسية لتغيب الطلاب عن مدارسهم في فيتنام.

وقال طارق القرق المدير التنفيذي لـ«دبي العطاء»: إن إطلاق هذا البرنامج يأتي تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى منح الأطفال - بغض النظر عن جنسيتهم أو عقيدتهم أو دينهم - الفرصة ليسهموا إسهاماً إيجابيّاً في المجتمع، وذلك عن طريق إزالة الصعوبات التي يواجهها أطفال البلدان النامية كل يوم في مجال التعليم.

وأضاف ان رؤية سموه لا تشمل منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تمتد خارجها لتعالج المشاكل العالقة على قائمة الأجندة التنموية التعليمية حول العالم وصولاً إلى بلدان مثل فيتنام.

وقال: بفضل الشراكة مع منظمة التنمية الدولية المعروفة ستطلق «دبي العطاء» برنامج التخلص من تلك الأمراض في أربع مقاطعات ريفية في فيتنام، بهدف تحسين صحة الطلاب هناك، من خلال برنامج يُدخل النظافة العامة والنظافة الشخصية في منظومة أعمال محاربة تلك الأمراض، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى تأخير الإصابة بها مرة أخرى، وتعزيز الاستدامة.

 ويستهدف البرنامج أكثر من 905,000 طفل بعمر ما قبل المدرسة وبعمر المدرسة في 2,634 روضة ومدرسة ابتدائية لمساعدتهم في التخلص من أمراض الديدان المعوية. كما يُعنى البرنامج أيضاً بتدريب المعلمين والعاملين في قطاع الصحَّة المجتمعيَّة لإعطاء الدواء لطلّابهم في المدارس، ما يمثل منهجاً مثالياً يحتذى به لتحقيق الغاية المرجوة بكلفة منخفضة.

اعتماد

وسيعمد البرنامج إلى تدريب 10,000 شخص من العاملين في القطاع الصحي، ومكاتب الاتحاد النسائي المحليّة، للمساهمة في توعية مجتمعاتهم حول تكريس العادات الشخصية، والتعامل مع الغذاء كما ينبغي، والتخلص من الممارسات غير الآمنة لتسميد التربة.

ومن شأن المكونات المعرفية والتعليمية للبرنامج أن تصب في نهاية المطاف في صالح المجتمع ككل لأنها تساعد على خفض معدلات الإصابة مرة أخرى.

Email