تحويل مدارس الغربية إلى مجتمعية مساء

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

وجه مجلس أبوظبي للتعليم بتخصيص مدارس المنطقة الغربية إلى مدارس مجتمعية تقوم على خدمة المجتمع المحلي خلال الفترة المسائية من خلال فتح الصالات الرياضية والمسابح الملحقة بالمدارس وذلك إستجابة لمتطلبات فتيات وسيدات الغربية.

و تأتي المبادرة من حرص المجلس على تفعيل الدور المجتمعي في إمارة أبوظبي ككل والمنطقة الغربية بشكل خاص لتلبية إحتياجات الجمهور وتشجيعهم على ممارسة الرياضة و الحفاظ على صحتهم.

وأشارت الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في تصريح خاص لــ «البيان» على هامش زيارتها الأخيرة لتفقد مدارس المنطقة الغربية إلى أنه خلال أقرب وقت سيتم تشغيل المدارس خلال الفترة المسائية نظراً لعدم توفر ناد رياضي مختص بالسيدات في المنطقة الغربية المنتشرة في مدنها الست (مدينة زايد، السلع، غياثي، ليوا، جزيرة دلما والمرفأ).

وحول اختيار الفترة المسائية أشارت مدير عام المجلس أن تشغيل المدرسة خلال فترة المساء يشجع السيدات على ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهن إلى جانب أن أغلب السيدات يعملن خلال الفترة الصباحية فيتعذر حضورهن إلا خلال الفترة المسائية .

وكان العديد من فتيات المنطقة الغربية قد طالبن بضرورة توافر ناد صحي رياضي، وذلك لعدم احتواء المدن على مكان رياضي، غير الصالات الموجودة بالمدارس.

وقالت هدى الحوسني، موظفة، إن فتيات مدينة المرفأ يعانين من انتشار أمراض السكري وضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب وتزداد أعداد المرضى يوماً بعد يوم في الغربية وذلك لعدم وجود نواد رياضية مخصصة للسيدات وتلجأ العديد من الفيتات من عمر 15 عاماً إلى 40 عاماً إلى إجراء عمليات جراحية لمعالجة السمنة والحصول على الرشاقة وجسم جميل.

وفي السياق ذاته قالت آمنة آل علي، موظفة، إن ممارسة الرياضة كنشاط يومي غير ممكن ولا نستطيع ممارستها بحرية نظراً لعدم وجود بيئة مساعدة على ذلك حيث لا تستطيع الفتيات الخروج وممارسة الرياضة بسبب العادات والتقاليد. ونوهت إلى أن الحل الوحيد هو توفير ناد رياضي نسائي وذلك لتلبية احتياجاتنا ومتطلباتنا بممارسة الرياضة بحرية دون الحاجة إلى التقيد بالصالات الموجودة في المدارس.

مطالب

قالت فاطمة الحمادي، طالبة، إن المنطقة الغربية تعاني من الأمراض المرتبطة بالسمنة مشيرة إلى أن أخطر ما في الأمر أنها تصيب فتيات صغيرات ومن أهم الحلول وجود نواد رياضية تسمح للمرأة بممارسة النشاط الرياضي بحرية وستعمل النوادي على توفير كوادر متخصصة تساعد السيدات على اتباع الأساليب العلمية الصحية. ومن جهتها قالت صفية خليل، موظفة، إن طبيعة عملي تحول بيني وبين ممارسة الرياضة فلا أستطيع الخروج بحرية وتعمل الصالات الرياضية الموجودة في المدارس ساعات محددة وغير متناسبة مع توقيت العمل.

Email