توزيع الكتب وأجهزة الآي باد على طلبة جامعة الإمارات وكليات التقنية

23 ألف طالب يبدأون عامهم الأكاديمي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ 23426 طالباً في جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا عامهم الأكاديمي 2014-2015، حيث تم توزيع الكتب الجامعية وأجهزة الآي باد على الطلبة، وقامت إدارة جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا بتوفير كل مستلزمات العام الأكاديمي للطلبة.

وأكد الدكتور محمد البيلي نائب مدير جامعة الإمارات، أن الجامعة بدأت صباح أمس عملية توزيع الكتب الجامعية وفق المناهج والتخصصات المقررة لكل الكليات والسنوات الدراسية في المستودعات وعمادة المكتبات وكلية العلوم وفق البطاقة الجامعية والمواعيد المحددة لكل كلية.

كما بدأت الجامعة أيضاً بتوزيع أجهزة الآي باد على للطلبة الراغبين بشرائها مباشرة من الجامعة وفتح الباب أمام الطلاب بالسماح لهم بشرائها من الأسواق على أن تكون الأجهزة متوافقة مع التطبيقات الذكية الحديثة، وستقوم الجامعة بتحميل البرامج والتطبيقات المعتمدة لجميع الطلاب.

وأضاف أن إدارة القبول والتسجيل أعلنت نتائج اختبار قياس القدرات الذي جرى الأسبوع الماضي للطلبة المستجدين في المواد الأساسية، بحيث يستطيع كل طالب معرفة البرامج وعدد المواد التي سوف يدرسها خلال الفصل الدراسي الأول.

التعلم بالممارسة

وأوضح الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، أن الكليات تعتمد مبدأ «التعلم بالممارسة» كأساس في تعليم وإعداد الطلبة للمستقبل، وأن برامجها المطروحة تقوم على تحقيق المبدأ الذي يؤكد على الجانب التطبيقي لدى الطلبة وجاهزيتهم لسوق العمل بكفاءة ومهارة، مشيراً إلى أن الكليات ستفتتح هذا العام 15 برنامجاً مختلفاً في شهادة دبلوم العلوم التطبيقية.

وأضاف أن شهادة الدبلوم التطبيقية تلبي الاحتياجات الاستثنائية للشركات والمؤسسات الصناعية، كما تلبي احتياجات الشركات الكبرى وبشكل عام تلبي الاحتياجات المستقبلية لدولة الإمارات.

وقال سلطان حسين كرمستجي مدير كلية التقنية العليا للطلاب وللطالبات في أبوظبي، إن كلية التقنية العليا في أبوظبي تعتبر بيئة تعليمية عالمية فريدة من نوعها في التعليم العالي التقني تطرح تخصصات في البكالوريوس منها تخصصات في أقسام الإدارة وأنظمة المعلومات والتربية، وفي قسم الهندسة تطرح تخصصات بكالوريوس في العلوم التطبيقية في كل من تكنولوجيا الهندسة الإلكترونية والكهربائية.

وتكنولوجيا الهندسة المدنية، وتكنولوجيا الهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الإلكترونية وهندسة المواصلات، كذلك تخصصات البكالوريوس في الاتصال التطبيقي ومنها البكالوريوس في العلوم التطبيقية للرسوم المتحركة وفي علوم الوسائط الإعلامية المتعددة التفاعلية، وغيرها من المجالات.

وبدأت الدراسة في كليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في العين، حيث استقبل الطلبة وسط استعدادات كبيرة اتخذتها إدارة الكليات لتفعيل العملية التعليمية فيها منذ بداية العام الدراسي الجديد.

وأكدت همسة صالح مديرة كلية التقنية العليا في العين، أن كليات العين استكملت كل استعداداتها لاستقبال العام الجديد بما يكفل انتظام الدراسة وتحقيق أكبر قدر من التهيئة والراحة للطلاب والطالبات وتشجيعهم على الدرس والتحصيل العلمي والتفوق بما يحفظ لكليات العين ريادتها وتميزها باعتبارها من أقدم كليات التقنية في الدولة.

الهندسة الإلكترونية

وشهد العام الجديد زيادة في نسبة الالتحاق في كلية دبي للطالبات بلغت 21%، وتم طرح برنامج الهندسة الإلكترونية لأول مرة أمام الطالبات، حيث سجلت إدارة القبول في الكلية إقبالاً واضحاً من خريجات الثانوية العامة المواطنات للالتحاق في هذا التخصص المهني المطلوب في الدولة وفقاً للدكتور سعود الملا، مدير كليات التقنية العليا في دبي، الذي أكد في كلمة وجهها للطلبات أن العام الدراسي الجديد يحفل بالكثير من التطورات على صعيدي البيئة الجامعية داخل الكليات، والمساقات الأكاديمية التي تركز على تكوين شخصية الطالبة إلى جانب منحها العلم والمعرفة التقنية اللازمة لمستقبله العملي بعد التخرج.

وقال: «نسعى لأن نبقى في صدارة المؤسسات الأكاديمية الوطنية التي ترفد سوق العمل المحلي بالكفاءات المميزة من الخريجات المواطنات، من خلال اطلاق برامج متطورة، ومشاريع، وخدمات أكاديمية مصممة لتطوير مهارات للطلبة، وهو ما يميز كليات التقنية العليا في مسيرة مواكبة التقدم والتطور التكنولوجي، والأكاديمي العالمي».

ونظمت كلية دبي للطالبات فعاليات ارشادية للطلبات في يومهن الأول داخل الحرم الجامعي، حيث قدم رؤساء الأقسام الأكاديمية للطلبات معلومات حول التخصصات المتوفرة في الكليات، وتم توجيههن لكيفية اختيار التخصص المناسب، ومساعدتهن على فهم ثقافة الحياة الأكاديمية الجديدة، ومساعدتهم على الانتقال بنجاح من المرحلة المدرسية إلى المرحلة الجامعية، وشملت الفعاليات محاضرات توعوية في عدة موضوعات، أبرزها كيفية التأقلم مع المرحلة الجامعية الجديدة، وأهم المبادئ والقوانين التي تتبعها الكلية.

برنامج إرشادي

وانطلقت فعاليات البرنامج الإرشادي الأكاديمي الخاص بالطلبة المستجدين الملتحقين بالبرنامج التأسيسي لكليات التقنية العليا في الشارقة تحت عنوان «إرشادك نحو الاتجاه الصحيح!»، والذي يستمر على مدار يومين في كل من الحرمين الجامعيين للطلاب والطالبات، ويهدف البرنامج إلى تعريف الطلبة بالأنظمة واللوائح والقواعد السارية في الكليات.

واطلاعهم على البرامج المطروحة في الكليات ونشاطاتها المختلفة سواء الدراسية منها أو اللاصفية، بما يساعدهم على الانتقال السلس من أجواء وأنظمة الحياة المدرسية إلى أجواء الحياة الجامعية في كليات التقنية العليا.

وكانت فعاليات برنامج الارشاد الخاص بالطلبة المقبولين للالتحاق مباشرة في البرامج التخصصية بالكليات قد اقيمت في الأسبوع الماضي.

ورحبت مديرة الكليات الدكتورة محدثة الهاشمي، للطلبة الجدد والمنتظمين في بداية الفصل الدراسي الأول، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق في حياتهم الجامعية الجديدة. وقدمت لهم التهنئة على اختيارهم وقبولهم في كليات التقنية العليا، مشيرة إلى ما تتمتع به الكليات من مكانة راقية وسمعة طيبة كواحدة من أفضل المؤسسات التعليمية في الدولة.

كما أكدت حرص جميع أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الكليات على توفير أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية للطلاب وتقديم برامج اكاديمية عالية الجودة تعتمد على فلسفة «التعلم بالممارسة» من خلال الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي.

خدمات

واستعرضت مديرة الخدمات الطلابية آمنة العبيدلي، التوفيق والنجاح للطلبة مختصرة لأهم الأنشطة والخدمات التي تقدمها إدارة الخدمات الطلابية والتي تهدف إلى تيسير وتسهيل حياة الطلبة الجامعية وتذليل الصعاب أمامهم.

وتضمن برنامج الإرشاد جولة ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ لتعريف الطلبة الجدد بمرافق وأقسام الكليات المختلفة بما فيها المكاتب الإدارية والقاعات الدراسية والمختبرات والأستوديوهات التقنية المتخصصة والمنشآت التعليمية والرياضية المختلفة.

وأتيحت للطلبة فرصة لقاء مسؤولي الكلية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والمرشدين الأكاديميين والنفسيين والمهنيين الذي قدموا شرحاً تفصيلياً عن قواعد ومتطلبات الدراسة في الكلية وتولوا الإجابة عن كل تساؤلات الطلبة واستفساراتهم.

كما صاحب البرنامج مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية المصممة لمساعدة الطلبة على التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة.

660 طالباً وطالبة في أميركية دبي

تبدأ الدراسة في الجامعة الأميركية في دبي اليوم، حيث من المقرر أن ينتظم نحو 660 طالباً وطالبة جدداً في جميع الكليات، حضرواً لقاء تعريفياً نظمه قسم خدمات الطلبة في الجامعة بحضور الدكتور لانس دي ماسي رئيس الجامعة، والدكتور جهاد نادر رئيس الهيئة الأكاديمية، إضافة إلى عدد كبير من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والقيادات الطلابية.

واستمع الطلبة إلى كلمة القاها الدكتور لانس دي ماسي رئيس الجامعة رحب فيها بالطلبة، مشيراً إلى أن انتساب عدد كبير منهم يسهم في التعرف إلى ثقافات متعددة.

وتم عرض فيلم حول أنشطة الطلبة خلال الأعوام السابقة لاطلاعهم على الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية التي تجرى في الجامعة، إضافة إلى تعريفهم بكل الموظفين الذين سيتعاملون معهم في سنواتهم الدراسية. دبي - البيان

جامعة زايد تستعرض الثقافة المحلية لكادرها التدريسي

 

نظمت جامعة زايد في فرعيها بأبوظبي ودبي سلسلة من ورش العمل التثقيفية لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد الذين وفدوا من مختلف بلدان العمل للعمل بالجامعة.

واستهدفت الورش تعريفهم بأجواء الدراسة في الجامعة واطلاعهم على ثقافة وقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي والعربي وتعزيز فهمهم وتجاوبهم مع بيئة دولة الإمارات وتسهيل تواصلهم مع طلبتهم والمجتمع الداخلي والخارجي للجامعة.

ففي حرم الجامعة بأبوظبي، شارك مكتب شؤون الخريجات بالتعاون مع رابطة خريجات الجامعة في استقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد وقدمت حسناء المنصوري من مكتب شؤون الخريجين، نبذة عن أنشطة المكتب والخدمات والمبادرات التي يقوم بها لخدمة مجتمع الجامعة والخريجين.

وقدمت شمّا الظاهري رئيسة خريجات كلية التربية، عرضاً تقديمياً عن أهم الكلمات والتعبيرات المتداولة في مجتمع الإمارات باللهجة المحلية ومعانيها وكيفية نطقها باللغة الإنجليزية وذلك لدعم تسهيل تواصل الأستاذ مع الطلبة والمجتمع المحلي.

تجارب

واستعرضت مجموعة من خريجات الجامعة اللواتي يتبوأن اليوم مناصب قيادية في مختلف القطاعات تجاربهن وذكرياتهن الدراسية فيها، واستمع الأساتذة لقصص الخريجات، وتعرفوا من خلالهن على طبيعة العمل في الإمارات والخدمات التي تقدمها لهم الجامعة، وكيف استطاعت هؤلاء الخريجات بلوغ مراكز مهنية عليا على رغم صغر أعمارهن.

وفي الحرم الجامعي بدبي، نظمت إدارة الموارد البشرية بالجامعة لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد ورشة عمل حول التبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين المجتمع الإماراتي ومجتمعات العالم، قدمها الخبير الثقافي والسياحي علي آل سلوم.

وخلال الورشة، تم تسليط الضوء على عدد من المحاور مثل الوطن العربي وحضارته، والتي تعتبر دولة الإمارات جزءاً مهماً منه، إضافة إلى تاريخ الدولة ومراحل تطورها في ظل القيادة الرشيدة، كما تناولت الورشة طبيعة الثقافة الإماراتية النابعة من أحكام الدين الإسلامي والعادات والتقاليد والأعراف السائدة، التي تحمل رسالة الأخلاق الحميدة، والاحترام المتبادل مع الآخرين.

وقال علي العوضي، مدير إدارة الموارد البشرية في الجامعة، إن هذه النشاطات تسهم في تعزيز الوعي بالثقافات والاطلاع على تجارب الآخرين وخبراتهم، وتحقيق التناغم بينها، ما يساعد على مد جسور التواصل مع الأمم، ويوفر بيئة دراسية متكاملة تخدم التحصيل العلمي للطلبة وتنمي وعيهم الثقافي.

Email