الهيئات التدريسية والإدارية استعدت لاستقبال أبنائها في عام دراسي جديد يخلو من العقبات

970 ألف طالب وطالبة يعيدون الحيوية إلى المدارس الحكومية والخاصة غداً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

(جرافيك)

 

عاد العام الدراسي الجديد، والعودة هنا للطلاب بأن يشحذوا الهمم، فالقادم مليء بالتنافس والتحديات، وحكمة أجدادنا تقول: «من جد وجد»، وفيه من سار على درب العلم لا بد أن يكون طريقه نورا، يضيء مستقبلا واعدا سلاحه أبناء وبنات الوطن. وغدا يعيد أكثر من 970 ألف طالب وطالبة الحيوية، وحرارة المعرفة إلى المدارس الحكومية والخاصة، و رياض الأطفال والحلقة الأولى والحلقة الثانية والمرحلة الثانوية، بعد أن استعدت وزارة التربية والتعليم، وأعلنت الجاهزية الكاملة لاستقبال أبنائها، إيذانا ببداية عام جديد يخلو من اي عقبات، بعد أن وردت 3 ملايين و300 ألف كتاب للمدارس الحكومية والخاصة تمهيدا لتوزيعها على الطلبة، وكذلك انتهاء أعمال الصيانة، وسد شواغر المعلمين بتخصصاتهم المختلفة، والتركيز على الوجبات الصحية للطلبة لنمو صحي متوازن للطالب، إلا أن الوزارة ابقت الباب مفتوحا امام ظروف طارئة سواء في صفوف المعلمين أو غيرها من الاستعدادات الأخرى، وترى في مبادرة (مرحبا مدرستي) سياسة لتوثيق علاقة البيت بالمدرسة.

أمل الكوس وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية أكدت أن جهودا مكثفة بذلت لتوفير الاحتياجات اللازمة للمدارس، والاطمئنان على أوضاع البيئة التعليمية ودرجة جاهزيتها أولاً بأول، استعداداً لاستقبال الطلبة في عامهم الدراسي الجديد، وأن أعمال الصيانة في المدارس وصلت إلى أكثر من 95%، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، كما تم الانتهاء من تركيب 3374 جهاز تكييف جديدا، في 28 مدرسة في مختلف المناطق التعليمية، بلغت قيمتها 10 ملايين درهم، مع وجود احتياطي داخل المخازن لمواجهة أية مشكلات.

وأردفت: «الميدان التربوي يزخر بالكفاءات التربوية، من إداريين ومعلمين وفنيين، حيث تم رصد مجموعة من الخطط والبرامج التطويرية، التي تهدف إلى تمكين العاملين في الميدان من أدوات الإدارة الحديثة، سواء للمدرسة بوجه عام أو العملية التعليمية».

فيما تؤكد على توجه الوزارة لتوثيق علاقة البيت بالمدرسة، من خلال مبادرة «مرحبا مدرستي»، وإبراز الدور المهم للأسرة في تطوير العملية التعليمية، وأهمية مشاركة أولياء الأمور في عملية إعداد الأبناء على الوجه المطلوب.

30 لجنة تحضيرية

وقبل انطلاقة الطلبة عملت 30 لجنة تحضيرية في مجلس أبوظبي للتعليم خلال الفترة الماضية على انهاء التحضيرات والاستعدادات لاستقبالهم، ولضمان سير خطط تسليم المدارس الجديدة في مواعيدها واعمال الصيانة في المدارس القائمة وكل مستلزمات بدء العام الجديد، اذ ينتظم في مدارس أبوظبي 333 ألفا و881 طالبا وطالبة، منهم 205 آلاف في المدارس الخاصة، مقابل 128 ألفا و881 في الحكومية، وتتوزع أعداد طلبة المدارس الحكومية في الامارة، بحيث تضم ابوظبي 65 ألفا و429 طالبا وطالبة، مقابل 54 ألفا و257 طالبا وطالبة في العين، اضافة الى 9 آلاف و195 طالبا وطالبة في الغربية، موزعين على 254 مدرسة حكومية في الامارة، وطبقا لتوزيع طلبة المدارس الحكومية وفقا للحلقات الدراسية، فان هناك 14 ألفا و805 طلاب وطالبات في رياض الأطفال، منهم 7749 في ابوظبي، و6274 في العين، و782 في الغربية، وعلى مستوى الحلقة الأولى هناك 48 ألفا و289 طالبا وطالبة، منهم 24.768 في أبوظبي، و20.282 في العين، و3239 في الغربية، أما في الحلقة الثانية فهناك 39 ألفا و169 طالبا وطالبة، منهم 19.540 في ابوظبي، مقابل 16.738 بالعين، و2890 في الغربية، أما الحلقة الثالثة فتضم 26 ألفا و619 طالبا وطالبة، منهم 13.372 في ابوظبي و10.963 في العين، و2284 في الغربية، أما أعداد الطلبة في المدارس الخاصة فهم موزعون على 184 مدرسة منهم 13 مدرسة جديدة تدخل حيز التشغيل هذا العام والتي ستوفر 17 ألف مقعد اضافي مما يساهم في تلبية احتياجات الزيادة السنوية في هذا القطاع والتي تقدر بـ5% سنويا، كما أشار المجلس إلى أنه سيتم فتح باب التسجيل للمواطنين مجددا بداية سبتمبر المقبل لقبول الحالات التي لم تتمكن من تسجيل أبنائها بالمدارس الحكومية ولديها أعذار تأخير، وكذلك الاستثناءات، وعليه ستتغير أرقام الطلبة.

في حين، أنهت ادارات المدارس عملية تعريف المعلمين الجدد والقدامى بالخطة الاستراتيجية العامة للمجلس ومناهجه، اضافة الى الخطط المدرسية وأهدافها، كما خضع المعلمون الجدد خاصة الأجانب ومعلمي الأنشطة لدورات تدريبية خلال الأسبوع الماضي لتأهيلهم للعام الجديد، كما تم تجهيز الكتب استعدادا لتسليمها للطلبة، وأنه في حال وجود احتياجات اضافية بناء على تنقلات الطلبة بسبب السكن او المدارس الخاصة وغيرها فسيتم رفع الأعداد لمجلس أبوظبي للتعليم مع ضرورة الالتزام بتنفيذ دليل الارشاد الخاص بفريق القيادة المدرسية الذي يحدد خطة العمل مع الطلبة خلال الأسبوع الأول من الدوام باستقبالهم وتعريفهم بمهامهم وواجباتهم ومتطلبات مناهجهم وعمليات التقييم، وضرورة التواصل مع ولي الأمر وتعريفه بخطة المدرسة واهدافها واللوائح السلوكية وآلية التواصل مع المعنيين في المدرسة.

700 معلم أجنبي

وفي ذلك استقبلت أبوظبي 300 معلم مواطن و96 عربيا ونحو 700 أجنبي، ضمن خططها في التوسع بتطبيق النموذج المدرسي الجديد، والحرص على تدريس مواد اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم من خلال معلمين أجانب، ليصل اجمالي المعلمين الجدد الى 1096 معلما ومعلمة، وطبقا للإحصاءات الأخيرة من المجلس فان هناك 12 ألفا و701 معلم واداري باشروا العمل في مدارس الامارة الحكومية مع بدء دوام الهيئات الادارية والتدريسية بداية الاسبوع الماضي، منهم 4710 معلمين و993 اداريا في أبوظبي، مقابل 4627 معلما و1106 اداريين في العين، و1015 معلما و250 اداريا في الغربية.

كما توجه المجلس لإغلاق اربع مدارس في العين، وتم نقل الطلبة الى مدارس تتمتع بمبان تعليمية أفضل نظرا لقدم المباني السابقة وقلة امكاناتها التعليمية، وبالمقابل نفذ المجلس عمليات صيانة شملت 87 مدرسة منها 33 في ابوظبي و22 في العين و32 في الغربية، ويشهد العام الجديد افتتاح 4 مدارس ورياض أطفال حكومية جديدة، منها ثلاث في ابوظبي والرابعة في العين، حيث تضم أبوظبي مدرسة السلام حلقة أولى في مدينة الفلاح بأبوظبي، وتستوعب 1250 طالباً، وروضة أطفال النايفة في الفلاح، وتستوعب 360 طالبا وطالبة، وروضة أطفال الثريا بمنطقة الباهية، وتستوعب 360 طالبا وطالبة، أما في العين فسيتم افتتاح روضة أطفال «المسك» في منطقة الفوعة بالعين، وتستوعب هي الأخرى 360 طالبا وطالبة.

وامارة أبوظبي تضم 254 مدرسة حكومية، وجميع المدارس الجديدة تدخل ضمن مشروع «مدارس المستقبل» الذي يعتمد معايير الاستدامة البيئية في تصميم المدارس، حيث تتميز تلك المدارس بإقامة عدد من الفصول الدراسية مقسمة في مجمعات تعليمية، وتكون متصلة بمختبرات علمية وفنية وبمرافق مميزة ممكن ان يتم استخدامها بعد الدوام الرسمي للمدرسة، كما تتوفر فيها ولأول مرة عناصر الاستدامة البيئية مثل استخدام نظم فعالة في مجال توفير طاقة المكيفات والماء، كما تم تجهيز المدارس بمختبرات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، فضلا عن توافر شبكة الانترنت اللاسلكي، كذلك وجود فصول مخصصة للأنشطة المختلفة وملاعب متخصصة مصممة وفقا لمعايير الفيفا، وجميعها مجهزة بالكامل، بالإضافة الى وجود مسرح بانورامي وسينما لـ(500) مستخدم، وكذلك وجود عيادة طبية ومطعم.

خطط ومتطلبات

كما يستعد 4545 الف عضو هيئة ادارية وتدريسية لاستقبال نحو 168,654 طالب وطالبة على مستوى مدارس الشارقة الحكومية والخاصة، فيما تستقبل 67 مدرسة حكومية وخاصة في عجمان قرابة 45 الف طالب وطالبة، وسط استعدادات شبه تامة اعلن عنها في وقت سابق، وفي ام القيوين تستعد 22 مدرسة لاستقبال 8 آلاف طالب، فيما يجري حاليا اعتماد حركة تنقلات بين الهيئات التدريسية والادارية.

علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية جدد تأكيده على جاهزية المدارس، من حيث تزويدها بالكوادر التعليمية والأثاث والكتب المدرسية وأعمال الصيانة وتوفير متطلبات العملية التربوية كما يستأنف طلبة التعليم الخاص في المدارس التي تتبع المنهاج الوزاري دوامها بينما تباشر المدارس الامريكية دوامها في السابع من سبتمبر المقبل.

فيما اكدت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية على جاهزية المدارس مع استمرارية العمل في بعض رياض الاطفال ومدارس الصيانة الجزئية بحيث تكون جاهزة للطلبة، مشيرة الى أن جولات ميدانية ستبدأ منذ اليوم الاول في الدوام لمتابعة وضع الميدان وكيفية انتظام الجداول الدراسية.

فعاليات

إلى ذلك، أكد مديرو المدارس في الفجيرة انتظام سير العمل وتجهيز فعاليات استقبال 22 الف طالب وطالبة في 62 مدرسة، ضمن «مرحباً مدرستي»، سيكونون بضيافة 1980 معلماً ومعلمة، حيث تم تسجيل 1593 طفلا في المرحلة الأولى من رياض الأطفال، و1669 طفلا في الحلقة الأولى، كما سيدخل في الخدمة مع انطلاقة هذا العام مدرستان جديدتان بالمنطقة هما النعمان بن مقرن في منطقة قراط ومدرسة لبنى بنت الحارث في دبا الفجيرة، ليبلغ عدد المدارس الجديدة 62 مدرسة حكومية موزعة بين البنين والبنات 11 منها لرياض الأطفال و20 مدرسة حلقة أولى و13 مدرسة حلقة ثانية و18 مدرسة ثانوي، فيما يعمل في منطقة الفجيرة التعليمية 1980 معلما ومعلمة من بينهم 145 لرياض الأطفال و667 للحلقة الأولى و473 للحلقة الثانية و475 في التعليم الثانوي، بالإضافة إلى 376 موظفا من الهيئات الإدارية والإرشادية في المدارس الحكومية، ويلتحق بالتعليم الخاص 13500 طالب وطالبة موزعين على 13 مدرسة في مختلف المراحل الدراسية، منهم 2800 طفل في رياض الأطفال و6425 في الحلقة الأولى مع وجود 452 معلما ومعلمة.

وانتهت المنطقة التعليمية من التنسيق مع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية للإشراف على جميع المقاصف المدرسية، لتقديم وجبات صحية وسليمة لجميع الطلاب، اذ بلغ عدد المدارس التي تم اعتمادها مؤخراً لدخول منظومة المقاصف المدرسية المدعومة من قبل المؤسسة 10 مدارس حكومية، وبذلك يكون العدد الإجمالي للمدارس المشاركة 30 مدرسة خلال العام الدراسي 2014 / 2015.

نشاط مكثف

وفي منطقة رأس الخيمة التعليمية يلتحق 33455 طالبا وطالبة بالدراسة في 89 مدرسة ورياض أطفال، بالتزامن مع نشاط مكثف مستمر لاعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية من الاسبوع الماضي، لتدارك اي عقبة إن وجدت، إذ أكدت سمية حارب السويدي مديرة المنطقة، أنه تم توزيع الكتب الدراسية على كل مدارس المنطقة التعليمية، استعدادا لتوزيعها مع بداية دوام الطلبة، مع توزيع 10 شركات نظافة على المدارس، وإضافة 26 حافلة مدرسية.

في حين، أشار إبراهيم حسن البغام النعيمي نائب مدير المنطقة الى ان قسم البيئة والأنشطة المدرسية، يتابع انهاء عمليات الصيانة الخارجية واعمال البناء في المباني المدرسية في جميع مناطق الإمارة، وذلك بحسب القوائم المعتمدة من المدارس سواء الخاضعة للصيانة الجزئية او الصيانة الكلية الشاملة، مبينا أن التعيينات الجديدة وصلت إلى 7 معلمات في مختلف التخصصات، وذلك بعد تقليص الاحتياجات نتيجة لقرار زيادة كثافة الفصول في المدارس من قبل الوزارة، ووصلت الاستقالات إلى 50 استقالة تقريبا، مع وجود 86 معلمة احتياطية في مختلف التخصصات.

جاهزية كاملة لاستقبال الطلبة

قالت أمل الكوش: إن تنفيذ مبادرة "مرحبا مدرستي" سيتم بشكل أكثر تطوراً، يرتكز على ترسيخ القيم في المجتمع المدرسي، وتقديم المدرسة للطلبة وأولياء أمورهم وللمجتمع بالصورة التي تتناسب والوجه الحضاري لدولة الإمارات، ومكانة العلم والتعليم، داعية، أولياء الأمور بشكل خاص والشخصيات المجتمعية والمهتمين بالشأن التعليمي، إلى المشاركة في فعاليات وأنشطة المبادرة التي ستمتد طوال أيام الأسبوع الأول من دوام الطلبة

إدارات مدرسية تحذر من عودة كثافة الفصول

طالبت إدارات مدرسية في الشارقة وعجمان وزارة التربية والتعليم الالتفات إلى الكثافة الفصلية التي عادت إلى سطح الميدان التربوي، مؤكدين أنها لا تلتقي بأي شكل من الأشكال مع خطط ومتطلبات الوزارة التربية في التقويم الذي تدعو إلى التركيز على كل طالب ومحاورته ومشاركته في الفصل، لافتين إلى أن الكثافة ستكون عائق أمام تنفيذ بنود التقويم بشكل ضيق، نظراً لضيق وقت الحصة مقارنة بإعداد الطلبة التي وصلت في مدارس إلى 32، مطالبين بأن يكون العدد في الفصل الواحد لا يزيد على 25.

وذكرت منى عبد الكريم الرصاصي (مديرة مدرسة الرفاع الثانوية) أن لديها 30 طالبة في الفصل، معتبرة أن 20 هو الرقم الأفضل كي يتمكن المدرس من إعطاء كل طالب حقه، وذكرت انه تم ضم فصول لبعضها ما أعاد مشكلة الكثافة من جديد، فيما قالت آسيا إسماعيل (مديرة مدرسة الهلاليات للتعليم الأساسي والثانوي) يجمع الكثير من التربويين على أن الكثافة الطلابية من أهم أسباب ضعف المنتج التعليمي، مشيرة إلى أن لديها في فصل الصف العاشر 35 طالبة، كما تظهر الكثافة جلياً في الصف الأول الابتدائي حيث يتراوح الفصل من 32-35، وكذلك في 6 فصول رياض أطفال.

أما علياء حمد مديرة مدرسة عائشة بنت عبد الله في عجمان فأكدت استكمال كل أعمال الصيانة واستلام الكتب من مستودع المنطقة، وعدم وجود أي شواغر في الهيئات الإدارية والتدريسية لديها.

اعتمدت منطقة عجمان التعليمية حركة تنقلات الهيئات التدريسية على مستوى مدارس المنطقة للعام الدراسي الجديد التي انحصرت في الهيئة التدريسية وشملت 33 معلمة بهدف تدوير الكفايات وضمان مصلحة الطالب وليس لأهداف شخصية، فيما أشار علي حسن مدير المنطقة إلى أن النقل لمعلمات التربية الإسلامية واللغة العربية والإنجليزية والعلوم والرياضيات والمجال الأول والتاريخ، لافتاً إلى أن قائمة التنقلات الداخلية يتم اعتمادها وفق تصور وأسس ترمي إلى تحسين العملية التربوية بصورة مستمرة ووفق قواعد وضوابط هدفها ضمان مصلحة الطالب وحقه في التعلم في بيئة تعليمية مناسبة، وبكوادر تعليمية مؤهلة، وان الهدف الرئيس من التنقلات هو تدوير الكفايات وتناقل الخبرات ميدانياً، كما يخدم النقل مسألة سد بعض الشواغر.

أسباب

وأكد أن أي حركة تنقلات تدريسية أو إدارية تكون مدفوعة بأسباب على رأسها مصلحة الطالب محور العملية التعليمية ونقطة الارتكاز والنجاح في جميع المشاريع التطويرية لحقل التعليم، نافياً أن تكون بعض التنقلات لأغراض شخصية أو لإقصاء البعض وإنما هي خطوة عملية بحتة.

صحة

تجهيز العيادات لخدمات الفحص الشامل

اعتمد مجلس الشارقة للتعليم ضمن الخطة السنوية لقسم الرعاية الصحية برنامجاً إلكترونياً لرصد مخالفات المقاصف. وقال سعيد الكعبي رئيس المجلس: إن هذا العام سيشمل استكمال تجهيز العيادات المدرسية لتكون قادرة على تقديم خدمات الفحص الشامل وصحة الفم والأسنان والتطعيمات ومراقبة الأمراض المعدية والخدمات العلاجية للمشكلات الصحية الطارئة وتوفير الإسعافات الأولية وتأهيل الهيئات التمريضية من خلال الاستمرار في الدورات التطويرية.

وبين أن مبادرة المقاصف المدرسية التي يشرف عليها المجلس تحظى بمتابعة حثية من قبل الرعاية الصحية، حيث سيتم تدريب الكادر التمريضي على نظام إلكتروني يتم من خلاله تزويدهم بأبرز المخالفات أو الملاحظات التي تحدث داخل المقاصف لقياس مدى نجاح المبادرة، إضافة إلى دراسة مقترحات تقدم لهم أيضاً، وذكر أن البيع داخل المقاصف أصبح ضمن مسؤوليات الموردين حيث توظف الشركات عملاً للمدارس وفق الاشتراطات الخاصة بالعمال.

وأضاف إن الخطة الصحية للعام الحالي، تضمنت ضمان مطابقة الوجبات المدرسية للشروط الصحية والفنية وكذلك التزام المقصف بالشروط المنصوص عليها، والارتقاء بالسلوكيات والعادات الصحية الغذائية للطالب وأولياء الأمور والعاملين وتنمية مهاراتهم في اختيار الغذاء السليم، كما سيتم الكشف الدوري على المقصف للتأكد من مطابقته لقائمة الأغذية المصرح بها ومراقبة الأغذية المقدمة وطريقة إعدادها وحفظها ونقلها، والتأكد من اللياقة الصحية للعاملين بالمقصف وأخذ العينات من الطعام الذي يحضر يومياً والاحتفاظ به في الثلاجة.

رصد

نقاط لمراقبة وتنظيم حركة السير

اتخذت شرطة الشارقة حزمة من الإجراءات استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد وللحيلولة دون حدوث حالة ازدحام، حيث من المقرر أن ينتشر أفراد الشرطة صباح الغد على المفترقات وفي الشوارع الرئيسة والميادين وبالقرب من المدارس لضمان انسيابية حركة المرور.

وقال العقيد شواف عبدالرحمن مدير إدارة المرور والدوريات: إن الإدارة وضعت نقاطاً لمراقبة وتنظيم حركة السير، وتقييم الوضع المروري واتخاذ التدابير الضرورية كافة لتجنب كل أنواع الاختناقات المرورية، حيث كثفت الدوريات المرورية ورقباء السير على الطرق والشوارع الرئيسية والفرعيــة لتسيير حركة السير وخفض نسبــة الازدحام المروري، كما تم توزيع شاحنات قطر السيارات على الشوارع والطرق التي تشهد ازدحاماً مرورياً كشارع الشيخ خليفة وطريق المطار وشارع الاتحاد والعروبــة، مناشداً الأهالي بالتقيد بالنظم والقوانين وعدم القيادة بسرعة، مشدداً في السياق ذاته على أن تخفيف الازدحام ليس هدفهم الأساسي وإنما الحفاظ على أرواح مستخدمي الطرق بشكل خاص.  

إغلاق

الفلل.. بيئة تعليمية غير سليمة

يغلق مجلس أبوظبي للتعليم مع حلول أغسطس (2015) ملف مدارس الفلل بشكل نهائي على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك بإغلاق آخر 18 مدرسة من أصل 72 مدرسة كانت قائمة منذ العام 2009، حيث تعد مدارس الفلل بيئة تعليمية غير مناسبة وغير آمنة للطلبة، وأنه على مدار الـ 12 عاماً الماضية منح أصحاب الفلل فرص لإيجاد بدائل.

وبدأ المجلس إغلاق هذه المدارس وفقاً لخطة محددة بهدف الحفاظ على سلامة الطلبة وحرصاً على توفير الأبنية التعليمية المناسبة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وعلى مستوى المدارس الـ 18 المتبقية، فإن هناك 6 مدارس في مرحلة البناء بعد أن حصلت على جميع الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية المختلفة، كذلك 4 مدارس أخرى تسعى حالياً للحصول على الموافقات اللازمة للبدء بعملية البناء، و8 مدارس سيتم إغلاقها عند نهاية العام الدراسي 2014-2015.

معلمون

ارتفاع نسب التوطين في مدارس أبوظبي

أكد مجلس أبوظبي للتعليم زيادة أعداد المعلمين المواطنين بواقع 300 معلم مقارنة بالعام الدراسي الماضي، حيث كان عدد العاملين في الميدان من المواطنين 4563 تربوياً بما فيهم من المديرين ومساعديهم ومعلمين، بينما وصل العدد هذا العام إلى 4869 تربوياً، كما تشير الإحصاءات إلى تزايد عدد المواطنات مقارنة بعدد المواطنين العاملين في التربية، وذلك بواقع 4187 من الإناث مقابل 682 من الذكور مع الإشارة إلى ارتفاع عدد الذكور مقارنة بالعام الماضي حيث كانوا 617 تربوياً.

Email