وزارة التربية تنجز تركيب 3374 جهاز تكييف

صيانة 93 مدرسة في الدولة و«كود» لمتابعة الطلبة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدأ وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمناطق التعليمية والمدارس على مستوى الدولة استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد غداً متلافية مكامن النقص سواء على مستوى الفصول أو الصيانة أو الكتب أو المواصلات ليبدأ الطلبة عامهم الجديد بأمان متغلبين على حرارة الصيف ومشاكل المواصلات.

ووفرت معظم الشركات الكبرى المشغلة للحافلات المدرسية خدمة «الرمز أو الكود» الخاص بالطلاب، لزيادة الأمن على متنها، والذي يتضمن معلومات تتعلق بالطالب وخط سير الرحلة من والى المدرسة، وعلى رأسها أسطول حافلات مواصلات الإمارات وقامت وزارة الأشغال بصيانتها أو إجراء إضافات لها 93 مدرسة وروضة أطفال، في مختلف مناطق الدولة وتسلمت الوزارة 7 مدارس من المقاولين في كل من الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة، ضمن 16 مدرسة تنفذها «الأشغال» لصالح وزارة التربية بتكلفة إجمالية 482 مليون درهم وأكملت بلدية مدينة العين إنجاز 85 % من مشروع تحويلات تجمع شارع المدارس، وتحويل الدوارات الى إشارات مرورية وإضافة شارعين جانبين، الأول خاص بالحافلات المدرسية، والثاني لربط منطقة المدارس وتقليل الازدحام، ووجود مخارج أخرى فيما ينجز حوالي 900 موقف أنهت مؤسسة مواصلات الإمارات استعداداتها للعام الدراسي 2014- 2015 بشكل كامل، وقامت بتزويد أسطول حافلاتها المدرسية بـــ 500 حافلة جديدة بقيمة 110 ملايين درهم ليصبح عدد الحافلات 4730 حافلة تنقل 216 ألف طالبة وطالبة يومياً في 708 مدارس حكومية في العام الدراسي الجديد.

صيانة مدارس

وصل عدد المدارس الحكومية ورياض الأطفال التي قامت وزارة الأشغال بصيانتها أو إجراء إضافات لها 93 مدرسة وروضة أطفال، في مختلف مناطق الدولة، وضمت المدارس: مدرسة البثنة للتعليم الأساسي للبنين بالفجيرة، وأم المؤمنين الثانوية للبنات بمنطقة مريشيد بالفجيرة، وعمير بن أبي وقاص للتعليم الأساسي للبنين في كلباء بالشارقة، والفجيرة للتعليم الأساسي للبنات، ورفاق المختلطة برأس الخيمة، وجميلة بوحيرد الثانوية للبنات بكلباء، وفاطمة بنت عبد الملك للتعليم الأساسي للبنات بكلباء، وأم سنان المختلطة للتعليم الأساسي بمنطقة السيجي في الفجيرة، ومزون للتعليم الأساسي والثانوي للبنات بوادي اصفني في رأس الخيمة.

كما ضمت قائمة المدارس: وادي الحلو للبنين في الشارقة، ومريم للتعليم الثانوي في الفجيرة، والهجرة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات، وعاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي، ومدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الثانوي، والمهاجرين بدبا الحصن في الشارقة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم إنه تم الانتهاء من تركيب أجهزة التكييف الجديدة البالغ عددها 3374 جهازاً نوع اسبليت، والخاصة بـ 28 مدرسة في مختلف المناطق التعليمية بقيمة 10 ملايين درهم، وأنه تم الانتهاء من 95% من صيانة وإضافات لـ 87 مدرسة.

وذكرت أن عدد المدارس التي قامت وزارة الأشغال بصيانتها 28 مدرسة بتكلفة إجمالية تصل إلى 33 مليون درهم، وتضم 28 مدرسة موزعة على : دبي 5 مدارس، والشارقة 6 مدارس، وعجمان 4، وأم القيوين 3، والفجيرة 5، ورأس الخيمة 5 مدارس. وأما مشروع الإضافات فقد بلغت تكلفته 18 مليون درهم، ويضم 59 مدرسة موزعة كالآتي : 7 مدارس في دبي، و15 في الشارقة، و7 في عجمان، و3 أم القيوين، و15 الفجيرة، و12 مدرسة في رأس الخيمة.

وتصل تكلفة مشاريع العقد السنوي 8 ملايين درهم، وتشمل أوامر عمل مباشرة طارئة وبصفة عاجلة، إضافة إلى مشروعات تخص وزارة التربية والتعليم وأهمها (مشروع إدارة المنشآت) وتبلغ تكلفته الإجمالية 26 مليون درهم، وهو يخص خطة الصيانة ومتابعتها وتنفيذها عن طريق مزودي الخدمات المتخصصين.

تسلم 7 مدارس

تسلمت وزارة الأشغال العامة 7 مدارس من المقاولين في كل من الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة، ضمن 16 مدرسة تنفذها وزارة الأشغال لصالح وزارة التربية بتكلفة إجمالية بلغت 482 مليون درهم، وتضم المدارس المستلمة مدرسة ثانوية الشرية بمنطقة الشرية بالفجيرة بقيمة 27 مليوناً و476 ألف درهم، ومدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي بقيمة 27 مليوناً و871 ألف درهم، ومدرسة الزبارة الحلقة الأولى (بنين) بخورفكان بقيمة 33 مليون درهم، ومدرسة ثانوية القرائن في الشارقة بقيمة 30 مليوناً و90 ألف درهم، ومدرسة جويزع في الصجعة بالشارقة بقيمة 32 مليوناً و532 ألف درهم، إضافة إلى روضة الشموع في رأس الخيمة.

وتضم مشروعات المدارس الجاري تنفيذها مدرسة الحصن للتعليم الأساسي للبنات بدبا الحصن في الشارقة بقيمة 33 مليوناً و303 آلاف درهم، ومدرسة شمل في رأس الخيمة بقيمة 35 مليون درهم، ومدرسة بنات وروضة أطفال الرمس في رأس الخيمة بقيمة 47 مليون درهم، ومدرسة عبد الرحمن الناصر في الشرقية بقيمة 28 مليوناً و547 ألف درهم، ومدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوي بالمنامة في عجمان بقيمة 29 مليوناً و927 ألف درهم، ومدرسة ابن تيمية للتعليم الأساسي بمنطقة الجرف في عجمان بقيمة 30 مليون درهم، وروضة الخزان بالفجيرة بقيمة 12 مليوناً و683 ألف درهم.

اشتراطات

وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تم وضع اشتراطات ومعايير لبناء المدارس الحديثة تعتمد معايير الأبنية الخضراء، وقد نفذ أول مشروع في عام 2012 من خلال إنشاء وإنجاز مدرسة للبنات في امارة رأس الخيمة وفقاً لمعايير الأبنية الخضراء، ويعد مشروع المدرسة نموذجاً جديداً للمدارس ينفذ لأول مرة على مستوى الدولة، حيث طبق فيه اشتراطات الأبنية الخضراء عبر تنفيذ رقعة كبيرة من المسطحات الزراعية تشمل زراعة مختلف أنواع النباتات واستخدام أحدث النظم في توفير الكهرباء كالإنارة الشمسية للساحات الخارجية، بالإضافة إلى استخدام مجسات في الإنارة الداخلية التي تضيء عند دخول الشخص للغرفة وتغلق حال خروجه لتوفير التيار الكهربائي.

كما روعي في تنفيذ المدرسة متطلبات ذوي الإعاقة من خلال توفير مصعد خاص لهم لتمكينهم من استخدام جميع المرافق في المدرسة مع توفير منحدرات لتسهيل حركتهم داخل المدرسة.

ويضم المشروع 16 فصلاً دراسياً وأربعة فصول مزودة بأحدث الأنظمة الإلكترونية لخلق بيئة تعليمية عصرية وثلاثة مختبرات وقاعة رياضية وقاعة موسيقى ومكتبة وفصولاً للأعمال الابداعية والفنية وملاعب خارجية ومبنى للخدمات وغيرها من المرافق التعليمية.

ووضعت وزارة الأشغال عدة مبادرات خاصة بالاستدامة ليتم تطبيقها في مشاريع تنفيذ المباني والطرق مثل تنظيم عمل أجهزة التكييف وتسخين المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وإضاءة الساحات الخارجية باستخدام الطاقة الشمسية، وإعادة تدوير مواد ومخلفات البناء، وإنشاء محطات لمعالجة المياه بالمشاريع، وتقليل الانبعاثات والأتربة والضجيج أثناء التنفيذ، بالإضافة الى اعتماد المواد الصديقة للبيئة.

هدف

وتهدف الوزارة إلى تقليل استهلاك الطاقة في المشاريع، وخفض مصادر التلوث في مراحل التنفيذ، والتقليل من استنزاف وهدر الموارد الطبيعية، للوصول إلى الأهداف العامة للدولة، والاستفادة من الإضاءة الطبيعية قدر الإمكان عن طريق استخدام حجم الفتحات في النوافذ المناسبة، وتطبيق المعايير البيئية من عمارة خضراء وعزل حراري وصوتي.

ويتميز تنفيذ المدارس الحديثة عن طريق وزارة الأشغال العامة بعمل كواسر في هذه المدارس لتقليل كمية الحرارة وكسر أشعة الشمس، وعزل الفصول حرارياً وصوتياً باستخدام أحدث مواد التشطيبات ومواد البناء الحديثة، ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير مصاعد وأماكن لهم بالفصول والحمامات، وتوفير أماكن لأولياء الأمور.

إكمال

إنجاز 85% من مشروع تحويلات العين

أكملت بلدية مدينة العين إنجاز 85 % من مشروع تحويلات تجمع شارع المدارس، وتحويل الدوارات إلى إشارات مرورية وإضافة شارعين جانبيين، الأول خاص بالحافلات المدرسية، والثاني لربط منطقة المدارس وتقليل الازدحام، ووجود مخارج أخرى فيما ينجز حوالي 900 موقف، حيث إن المشروع يهدف إلى تخفيف حدة الاختناقات المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق في المنطقة.

وأكد المهندس صالح عبد الله العرياني، مدير المشروع انه وبالتزامن مع بداية العام الدراسي أنهت بلدية مدينة العين تحويل دواري المرور والشويفات الى إشارات مرورية وسيتم افتتاح التقاطعات قبل بدء دوام الطلاب، ويجري العمل على افتتاح جميع مداخل ومخارج المواقف للمركبات على طول شارع خالد بن سلطان أمام المدارس.

وأضاف مدير المشروع ان العمل يجري بشكل متسارع لإنجاز تطوير شارع المدارس كما أن العمل جار على افتتاح التقاطعات ومداخل ومخارج المواقف قبل بدء دوام الطلاب وتحويل الأربع دورات الرئيسية إلى تقاطعات بإشارات ضوئية لافتاً الى أهمية الشارع الذي يبدأ من أكاديمية الأندلس وحتى جسر هزاع وهو عبارة عن طريق مزدوج به عدد من الدوارات، حيث تم افتتاحه وهو طريق يربط منطقة المدارس مع مناطق أخرى ويعتبر منفذاً لعدد من المدارس ويقلل الازدحام المروري على الشارع الرئيسي، مشيراً إلى ان هنالك شارعاً خلف المدارس موازياً للشارع الرئيسي مخصصاً للحافلات المدرسية والذي تم إنجازه.العين- البيان

فعالية

شرطة أبوظبي تنظم العودة إلى المدارس

نظمت إدارة النوادي في شرطة أبوظبي الملتقى العائلي بمناسبة العودة إلى المدارس بنادي ضباط الشرطة؛ بحضور العميد أحمد نخيرة المحرمي، مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية ، وصقر المسكري اختصاصي أول أنشطة بمجلس أبوظبي للتعليم، وعدد كبير من الضباط، وأولياء الأمور والطلاب.

وقال العقيد سيف سعيد الشامسي، مدير إدارة النوادي بالإنابة، إن الملتقى يأتي في إطار حرص شرطة أبوظبي المستمر على التواصل مع المنتسبين وأسرهم، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء، لافتاً إلى أن هذا البرنامج يشكل حافزاً ودعماً للطلاب لمواصلة مسيرتهم التعليمية بجد ونشاط، مشيراً إلى اشتماله على فقرات صحية وتوعوية ركزت على قيم المجتمع واحترام القانون.

وأثنى على جهود الجهات الداعمة، وحرص أولياء الأمور على الحضور، مؤكداً استمرارية البرامج التي تجمع بين الأبناء وأولياء أمورهم، وممثلي وزارة الداخلية، ومتطوعي الهلال الأحمر والشركاء الاستراتيجيين لإنشاء جسر من التواصل والتعاون البناء.

وقدم الدكتور محمد الصواني، من إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية، فقرة دينية توعوية أوضح خلالها أن المدرسة بيئة اجتماعية يختلط فيها الطالب مع أشخاص آخرين، وعليه التأقلم مع مكان يختلف عن المنزل ويتوجب عليه التسلح بالقيم الدينية والأخلاقية، كما لفت انتباه الوالدين بأن التعليم الحديث يفرض الاستقلالية، لكنها نسبية لا تغني عن رقابة ومتابعة الوالدين لمعرفة نقاط القوة والضعف لدى الطفل.أبوظبي- البيان

«مواصلات الإمارات» على أهبة الاستعداد للعام الدراسي

وفرت معظم الشركات الكبرى المشغلة للحافلات المدرسية خدمة «الرمز أو الكود» الخاص بالطلاب، لزيادة الأمن على متنها، والذي يتضمن معلومات تتعلق بالطالب وخط سير الرحلة من وإلى المدرسة، وعلى رأسها أسطول حافلات مواصلات الإمارات التي يتجاوز مجموعها الألفي حافلة.

وقال عيسى الهاشمي مدير إدارة تخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي إن هذه الخدمة تعد اختيارية لمشغلي الحافلات وليست إجبارية من قبل الهيئة، وان الهيئة وضعت أسساً وشروطاً خاصة بالحافلات يتعين على كافة المشغلين اتباعها لأجل السلامة والأمن على الطرق للطلاب وللآخرين، إلا أن هذه الخدمة تعد اختيارية ولزيادة الاطمئنان من قبل أولياء الأمور أو المدارس أو المشغلين، وبالفعل بدأت جهات عدة بتطبيق هذه الخدمة.

وأوضح أن الخدمة تتمثل في حمل كل طالب لبطاقة خاصة به تحمل معلوماته الشخصية، ولكل بطاقة رمز أو «كود» خاص، يتم تشغيله وتفعيله بمجرد صعود الطالب للحافلة وختم البطاقة في الجهاز الخاص على متنها، إذ إن الجهاز مربوط بنظام المتابعة الإلكترونية للحافلة، وبإمكان ولي الأمر الدخول على الموقع الخاص بالخدمة، ومتابعة سير الحافلة منذ لحظة صعود ابنه للحافلة وحتى وصوله، وبإمكانه توقيت وقت انتظاره له في الخارج، أو معرفة ما إذا تعرضت الحافلة للتأخير بسبب حادث مروري أو ازدحام، ويمكنه عندها التدخل والتوجه مباشرة إلى موقع الحافلة ونقل ابنه، أو مجرد الاطمئنان عن مكانه.

وذكر انه تمت إضافة متابعة الطالب عند الصعود والنزول من الحافلة عند تطبيق قانون النقل المدرسي عام 2008، كمبادرة لتحسين النقل المدرسي في الإمارة، وجعلها اختيارية لمشغلي حافلات النقل المدرسي وكقيمة مضافة لتحسين الخدمة، إذ توفر بعض الشركات المواقع الإلكترونية التي تشمل مواعيد وجداول عمل المسارات، والتغذية الحية لوضعية الحافلات.

كما يمكن للطلاب ختم البطاقة عند النزول من الحافلة لتتمكن الشركة المشغلة من مراجعة الوقت المستغرق للرحلة، وإجراء دراسات ومقارنات عن مسارها، والمدة الزمنية في سبيل تحسين الخدمات المقدمة فيما بعد.

500 حافلة مدرسية

أنهت مؤسسة مواصلات الإمارات استعداداتها للعام الدراسي 2014- 2015 بشكل كامل، وزودت أسطول حافلاتها المدرسية بـــ 500 حافلة جديدة بقيمة 110 ملايين درهم ليصبح عدد الحافلات 4730 حافلة تنقل 216 ألف طالب وطالبة يومياً في 708 مدارس حكومية في العام الدراسي الجديد، فيما استكملت المؤسسة الإجراءات الخاصة بتعيين ومباشرة 333 سائقاً مدرسياً جديداً، ليصل إجمالي السائقين إلى 4550 سائقاً، لتلبية النمو في احتياجات المتعاملين، وخطط التحديث لأسطول النقل المدرسي الذي يقدم خدماته من خلال 9 فروع للمواصلات المدرسية و33 موقعاً منتشراً في الدولة.

ووضعت مواصلات الإمارات خطة لتوفير احتياطي دائم بنسبة 10 % من الحافلات المدرسية و7 % لكل من السائقين والمشرفات، مهمتهم تقديم المساندة في حالة حدوث أي أمر طارئ بالنسبة لأي سائق أو مشرف ومشرفة أو حافلة مدرسية.

كما استكملت المؤسسة الإجراءات الخاصة بتعيين ومباشرة 163 مشرفاً ومشرفة نقل وسلامة للحافلات المدرسية، ليصل عددهم الإجمالي إلى 4440 مشرفاً ومشرفة، بينهم 1780 مشرفة مواطنة وجميعهن يعملن في الحافلات المدرسية التي تخدم المدارس التابعة لإمارة أبوظبي، وبنسبة تصل إلى 87% من إجمالي المشرفين والمشرفات ضمن عقد مجلس أبوظبي للتعليم.

نقل 31 ألفاً بالفجيرة

أكد محمد سهيل سعيد مدير فرع مواصلات الإمارات بالفجيرة استعداد الفرع لبدء العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى إدخال تعديلات وتجهيزات لنقل الطلاب والطالبات من وإلى المدارس ورياض الأطفال.

وقام الفرع بصيانة جميع الحافلات بنسبة 100%، إضافة إلى تزويد الفرع في الأيام الماضية بمجموعة حافلات جديدة ومستحدثة ليصل عدد الحافلات في أسطول الفرع إلى 518 حافلة تعمل على نقل 31 ألف طالب من خلال 768 خط سير سيتم نقلهم مع بداية العام الدراسي القادم.

وتفصيلاً قال محمد سهيل إن عمليات الصيانة بدأت مع مطلع يونيو الماضي وشملت 507 حافلات، كما تم إضافة 11 حافلة جديدة للخدمة في فرع الفجيرة، وأشار بوجود 502 سائق يعملون في تلك الحافلات و294 مشرفة نقل وسلامة منهم 11 سائقاً جديداً و 9 مشرفات نقل وسلامة جدد موزعين على 106 مدارس، وينقلون قرابة 31 ألف طالب وطالبة من خلال 768 خطوط سير منهم 20 خط سير جديد سيتم نقلهم مع بداية العام الدراسي 2014 -2015.

وتابع «يوجد 294 مشرفاً، موزعين على الحافلات للإشراف على توصيل الطلبة»، منوهاً بأن المؤسسة تؤهل المشرفين للتعامل مع الحرائق داخل الحافلة إلى جانب تنظيم دورات في الإسعافات الأولية بالتعاون مع وزارة الصحة ودورات من إدارة المرور ومكتب الهيئة العامة والشؤون الإسلامية عن مهام العمل والواجبات وكيفية التعامل مع الطلبة.

وأوضح محمد سهيل أن فرع الفجيرة بمواصلات الإمارات دأب على الاستمرارية بهذا الاستعداد قبيل كل عام دراسي جديد لما له من تأثير واضح في رفع الوعي المعرفي لسائقي الحافلات والمشرفين وتثقيفهم بما يضمن صحة وسلامة الطلبة المنقولين، وهذا هو أحد أهم الأهداف التي يحرص فرع الفجيرة على تحقيقها. ومن جانب آخر على صعيد القطاع التعليمي الخاص أشار إلى وجود عقود سارية مع مدرستين في القطاع الخاص بالفجيرة تقوم على نقل طلبتهم وفق أعلى معايير السلامة التي تنتهجها المؤسسة. وان عليهم الإ

مكانيات الكافية التي تستوعب طلبة وطالبات المدارس الخاصة بالإمارة.

صيانة الحافلات في الشارقة

قال محمد الزرعوني مدير فرع المواصلات المدرسية بالشارقة إنه تم الانتهاء من صيانة جميع الحافلات العاملة في فرع الشارقة وعددها 266 حافلة بهدف التأكد من جاهزيتها للتشغيل دون وجود أعطال رئيسية أو مفاجئة، وذلك من خلال فحص كل المكونات الأساسية للحافلة عبر برنامج زمني لكل الحافلات، وتقوم هذه الحافلات يومياً طوال العام الدراسي بنقل ما يقارب 13000 ألف طالب وطالبة من منازلهم إلى مدارسهم وبالعكس.

كما تم إضافة أربع حافلات للخدمة وذلك مواكبة للنمو في أعداد الطلبة المنقولين، حيث يبلغ عدد المدارس التي تقع تحت إشراف الفرع 50 مدرسة حكومية و4 مدارس خاصة، إضافة إلى الانتهاء من استكمال إجراءات تعيين السائقين والمشرفين الجدد.

Email