150 معلماً ومعلمة يشاركون في فعاليات منتدى الإبداعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة الإمارات صباح أمس، ملتقى اللغات تحت شعار «إبداعات في تعليم اللغات وتعلمها» وذلك بملتقى أسرة الجامعة بمشاركة 150 معلماً ومعلمة من مختلف مراحل ومؤسسات التعليم بالدولة، حيث تناول المشاركون كيفية تعليم اللغة بإبداع للغتين العربية والإنجليزية، ومقدرة المعلم على إطلاقه الأفكار الجديدة غير المألوفة، وتطبيقها عملياً في مجال تخصصه.

وأكد ستيفن بوسرت عميد كلية التربية أهمية تحفيز الطاقات الكامنة لدى شريحة المعلمين وضرورة إطلاق الأفكار المبدعة لديهم في طرق ووسائل التدريس الخاصة باللغة العربية والإنجليزية، التي أصبحت اليوم من الضروريات المنهجية في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، لذلك وانطلاقاً من هذا التوجه تسعى كلية التربية بجامعة الإمارات دائماً، ومن خلال خطتها الاستراتيجية على تنظيم هذا الملتقى سنوياً لتجمع فيه أصحاب التخصص والخبرة والطلبة لمحاولة تلاقح الأفكار والوصول إلى نتائج، تثري طرق التدريس والمناهج.

أفكار وممارسات

وأشار الدكتور على الكعبي وكيل كلية التربية إلى أن هنالك مجموعة من الورش يقدمها أساتذة كلية التربية، تخصص طرق تدريس اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وتركز على الأساليب والأفكار والممارسات المبدعة في تدريس اللغات، كما تركز على الاستراتيجيات الإبداعية في إكساب المهارات اللغوية.

وقال: يتضمن الملتقى استعراض تجارب ميدانية ناجحة، يقدمها المعلمون والموجهون والمتخصصون في التدريس الإبداعي للغات، حيث عرضت الدكتورة نجوى الحوسني- مساعد العميد لشئون الطلبة ودعم الخريجين بكلية التربية، ورشة عمل بعنوان «طرائق حديثة في تدريس الإبداع اللغوي للأطفال»، وتتضمن محاور عدة من أهمها التعريف بالإبداع، أهمية الإبداع في حياة الأطفال، علاقة اللغة بالإبداع، وأخيراً طرائق حديثة في تدريس الإبداع اللغوي للأطفال.

تفاعل اجتماعي

 

قدم الدكتور إبراهيم المجيني رئيس قسم المناهج وطرق التدريس ورقة عمل لمناقشة ودراسة موضوع الإبداع، الذي لا يقف عند حد الأداء الإبداعي للمعلم، بل يتعداه إلى إبداع المتعلمين، بالتشجيع واحترام استجاباتهم وأفكارهم، وصناعة فرص الممارسة والتجريب، والتفاعل الاجتماعي؛ من خلال بيئة تربوية واقعية مرنة.

Email