أبواب الإعلام الإماراتي مفتوحة لاحتضان إبداعات الشباب
أكد متحدثون في الجلسة النقاشية التي انعقدت على هامش معرض «بالعلوم نفكر» تحت عنوان «دور الإعلام في تعزيز الابتكارات العلمية»، أن أبواب الإعلام الإماراتي مفتوحة لاحتضان كل إبداعات واختراعات الشباب المواطن، ولاسيما أن القيادة الرشيدة للدولة تقدم الدعم والرعاية الكبيرة للنهوض بأفكار وابتكارات أبنائها، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الوطنية المختلفة في تعزيز دور الشباب في المجتمع.
أدارت الجلسة خديجة المرزوقي مدير إذاعة دبي، وتحدث خلالها محمود حسونة مدير تحرير جريدة «الخليج»، وأحمد الحمادي المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام.
من جانبه أكد أحمد الحمادي أن الإمارات تهتم بدعم الشباب، ولاسيما الطلبة المبدعين، والإعلام بدوره وفر العديد من قنوات التواصل معهم، وخصص مساحات لخدمتهم، وهذا ما نلتمسه في وسائل الإعلام المختلفة بكل أنواعها، وما تتبناه من مشاريع ومبادرات وإبداعات خاصة بالشباب.
وأضاف إن الإعلام الإماراتي تفوق على الإعلام العالمي في دعم ومساندة الشباب في كل المجالات، وركز اهتمامه على إبداعهم دون النظر إلى التكلفة، واستدل الحمادي بما تكلفة «معرض بالعلوم»، مؤكداً أن الاستفادة تركز على الخروج بمخترع واحد ليعوضنا عن كل التكاليف التي قد تكون محل اهتمام للإعلام في بعض دول العالم.
وفي بداية حديثه، أكد محمود حسونه أن إقبال الشباب على الأمور العلمية يستحوذ على مساحة مهمة في الإعلام الإماراتي للتعبير عن طموحاتهم.
