جامعة ولونغونغ دبي توفر التعليم العالي للأيتام
وقعت جامعة ولونغونغ دبي ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي اتفاقية تتيح للقصّر فرصة إكمال تعليمهم العالي والحصول على أعلى مستويات التعليم الجامعي، وذلك ضمن جهود المؤسسة المتواصلة لتوفير أفضل الفرص الممكنة لأكثر من 2600 قاصر تقوم على رعايتهم وتعليمهم، إذ نصت الاتفاقية على منح الجامعة للمؤسسة كرسيين علميين سنوياً.
وقال طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، «إن رعاية أكثر من 2600 قاصر ليس أمراً هيناً، إن المؤسسة تسعى بكل ما أتيح لها من إمكانيات ومساعدات لجعل أبنائها من أفضل المواطنين، وأن يقوموا بدورهم المستقبلي في التنمية المستدامة لبلادنا، وليتم ذلك فإنهم يجب أن يحظوا بأفضل ما يوفره قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات. إن هذا التعاون مع جامعة ولونغونغ في دبي لتوفير فرص التعليم العالي للأيتام، يؤكد التزامنا بالعمل على ضمان مستقبل آمن وحياة أفضل للأطفال في رعايتنا، وذلك من خلال تقديمنا لفرص تعليم ذات مستوى عالٍ».
وأضاف الريس «أن الاهتمام والتفاني اللذين أظهرتهما جامعة ولونغونغ دبي بتوفيرها الأدوات وهيئة التدريس والمعدات التي من شأنها تسهيل فرص التعليم للقصّر تحت رعاية المؤسسة لأمر يثلج القلب. إن التعليم يرتبط بشكل وثيق بالتنمية الشاملة للطفل، ونحن نؤمن بأن خدمة مصلحة الأطفال ستؤدي في نهاية المطاف إلى خدمة مصلحة الوطن».
واشتملت مذكرة التفاهم الموقعة على مجالات عديدة للتعاون بين الطرفين، وتوفير منح دراسية كاملة للقصر للدراسة في جامعة ولونغونغ دبي، وخصومات على الرسوم الدراسية لكل من القصّر وموظفي المؤسسة، شريطة الوفاء بمتطلبات القبول، والدراسة لجهة مستوى اللغة الإنجليزية، والمتطلبات الأخرى، طبقاً لسياسة الجامعة، بما في ذلك المساقات الدراسية.
من جانب آخر، استعرض طيب الريس في عرض تقديمي أمام المسؤولين الأستراليين التجربة الناجحة للمؤسسة منذ بدايتها قبل عشر سنوات. وأوضح لهم آليات العمل الداخلية والتميز في تقديم الخدمات كافة للقصّر منذ نعومة أظافرهم، حتى وصولهم إلى أعلى درجات النجاح.
من جهته، علّق البروفيسور تريفور سبيدنغ، رئيس جامعة ولونغونغ، «نحن سعداء بالدخول في هذه الشراكة مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي التي بنيت على رؤية مشتركة لدعم كل طفل، بغض النظر عن ظروفه، للحصول على فرصة لتحقيق طموحه بإكمال تعليمه العالي. ونحن في جامعة ولونغونغ دبي لدينا التزام طويل الأمد بتقديم مساهمة هادفة ودائمة للمجتمع في الإمارات العربية المتحدة، من خلال صقل مواهب الشباب، وتوفير أرقى مستويات التعليم».
