تنفيذاً لمبادرة حاكم الشارقة بدعم اللغة العربية

«حروف للنشر» تدرب 222 معلمة على تطبيقها الذكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت "حروف للنشر التعليمي"، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، تدريب 222 معلمة في مدارس الإمارة، على استخدام تطبيقها الذكي، الذي يعتبر الأول من نوعه في الوطن العربي، لتعزيز تعلّم اللغة العربية بطريقة ذكية تساندها التقنيات الحديثة، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لطلبة إمارة الشارقة.

واستمرت الورشة التدريبية التي أقيمت بالتعاون مع مجلس الشارقة للتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية، على مدار خمسة أيام، وبواقع يومين تدريبيين في المنطقة الشرقية، وثلاثة أيام في مدينة الشارقة، حيث تم تدريب 97 معلّمة من مدارس المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، و125 معلّمة من مدارس مدينة الشارقة، على كيفية استخدام تطبيق "حروف"، الذكي على أجهزة الحاسوب اللوحية، من قبل المدربة مريم الفوزان، التي ركزت على شرح ميزات التطبيق، ودوره في تطوير مهارات اللغة العربية عند الطلاب، كما قدمت أمثلة عملية حول كيفية استخدام التطبيق لمراحل عمرية مختلفة، بما يحقق نقلة نوعية في الأداء التعليمي، ويشجع الأطفال على الاهتمام بلغتهم الأم.

وكانت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات للنشر، قد زارت الورشة التدريبية الخاصة بمعلمات مدارس الشارقة، واطلعت على تجربتهن وتفاعلهن مع هذه التجربة،

وأعربت عن سعادتها بإتمام الجانب التدريبي من المرحلة الأولى للمبادرة خلال فترة وجيزة، بفضل تعاون مجلس الشارقة للتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية، واهتمام المعلمات بالتعرّف على تطبيق "حروف"، واستخدامه في مدارسهن وتقديمه للطلاب والطالبات، بما يساعد على التفاعل بين المنهج النظري والتقنيات الحديثة، ويسهم في دعم اللغة العربية، وترسيخ الهوية الوطنية.

إشراك المعلمين

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "نؤمن بضرورة إشراك المعلمين والمعلمات في تطوير وتطبيق برامجنا التعليمية، باعتبارهم الفئة الرئيسة، التي تتعامل مع الطلاب مباشرة، وتدرك احتياجاتهم التعليمية المختلفة، لذلك حرصنا على تدريب هذه المجموعة من المعلمات على كيفية استخدام تطبيق "حروف"، بما يساعد على ربط الطلاب بالمنهاج الإلكتروني، ويدعم توجهاتهم العلمية في الوصول إلى المعلومة وتوظيفها بالشكل الصحيح، ونأمل أن تسهم المبادرة في تطوير قدرات المنظومة التعليمية والارتقاء بها، بما يواكب متطلبات التنمية المستقبلية، ويبني جيلاً قادراً على التعامل مع منجزات عصره، وتوظيفها لصالح تطوير مهاراته العلمية وتنمية قدراته".

Email