ضمن استعدادات العام الدراسي 2013-2014

وزارة التربية تعتزم تطوير 5 مواد دراسية

خلود القاسمي تتحدث خلال المؤتمر الصحافي من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم الشيخة خلود القاسمي، أن الوزارة تعتزم تطوير 5 مواد دراسية وذلك ضمن استعدادات إدارتها لاستقبال العام الدراسي المقبل، كما سيتم توريد كتب الأجزاء الأولى إلى المدارس خلال شهري يونيو ويوليو 2013.

موضحة ان الكتب التي سيتم تطويرها تأتي استكمالا لخطة تطوير المناهج وفقاً للجدولة الزمنية المخطط لها، على ان يتم تطوير كتب المواد الدراسية لمادة التربية الإسلامية للصفوف (6،5،4)، واللغة العربية للصف ( 2،3،8،9 )، والرياضيات (1،2،3) والعلوم (1،2،3)، والتربية الفنية للصف (7)، مشيرة الى ان الوزارة طرحت مسابقة لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الاسلامية وذلك لاختيار دار نشر واحدة، حيث يتم حاليا دراسة العروض المقدمة للوزارة، كما طرحت مناقصة لمادتي العلوم والرياضيات للتعرف على افضل السلاسل العالمية لاختيارها.

وأوضحت أنه سيتم طباعة 542 عنوانا لكافة انواع التعليم، بواقع209 عناوين للتعليم العام، و27 لتعليم الكبار و38 للمعاهد الدينية، و16 لرياض الاطفال ، و 252 عنوانا لأدلة المعلم، موضحة أن الادلة لا تطبع كل عام ولكن يطبع منها التأليف الجديد فقط، أو إذا كان الرصيد المتوفر في المخازن غير كاف.

وقالت القاسمي، إن الكتب الجديدة ترجمت معايير المناهج وفقاً للوثائق المطورة، حيث يتم اعادة طباعة 94 من كتب الاجزاء الاولى والثانية والثالثة، وتم شراء 113 كتابا، وتأليف كتاب واحد جديد وذلك في التعليم العام، وتأليف دليل واحد فقط.

وذكرت أن الادارة احتسبت كميات الكتب للمناطق التعليمية وفقا لاعتماد إجمالي عدد الطلاب في كل صف بموجب إحصائية الوزارة الصادرة عن برنامج ISIS التابع لإدارة نظم المعلومات، وإضافة نسبة 10% على مجموع عدد الطلاب في كل صف على مستوى كل منطقة تعليمية على حدة.

موضحة أنه تم اخطار المناطق التعليمية بذلك بكتاب رسمي صدر عن إدارة المناهج، وأخذ الأرصدة المتبقية في المناطق بعين الاعتبار عند احتساب الكمية المحددة لكل منطقة، إذا كانت طبعة الكتاب معتمدة للعام الدراسي القادم، واحتساب الكميات المطلوبة للمراكز والجمعيات وفقاً للإحصائيات التي تم الحصول عليها من البرنامج.

مراحل

وقالت إن عمليات طباعة الكتب الدراسية سنويا تمر بنحو 6 مراحل من قبل الإدارة حيث يقوم اختصاصيو المناهج في الشعب الدراسية المختلفة بمراجعة الكتب سنويا بدءا من شهر أكتوبر، وتسكين التعديلات اللغوية والعلمية والفنية في ضوء نتائج مراجعاتهم، وفي ضوء ما يرد إليهم من الميدان التربوي من خلال استبانات التغذية الراجعة.

وأضافت أن الكتب تحول بعد مراجعتها إلى رئيس القسم المعني لاعتماد التعديلات، وتحويلها لوحدة الإنتاج والدعم الفني لتوزيعها على المخرجين والرسامين الذين يقومون بإدخال التعديلات المطلوبة ومتابعة تجارب الطباعة مع اختصاصي المناهج، ومن ثم ترسل الإدارة طلبية الطباعة إلى إدارة المشتريات والمخازن لطرحها كمناقصة والتي تم ترسيتها على مسار للطباعة والنشر.

وزادت أن وحدة الإنتاج والدعم الفني بإدارة المناهج تسلم الأقراص المدمجة والنسخ الورقية إلى المطبعة المعنية لطباعة نسخة طبق الأصل من القرص المدمج ومن ثم إرسال نسخة مطبوعة من الكتاب بشكله النهائي وتعتبر هذه النسخة (النسخة الأولى) ليتم مطابقة تجارب الطباعة من الناحيتين العلمية والفنية.

وأوضحت القاسمي، أن هذه النسخة تسلم بعد إدخال التعديلات المطلوبة من قبل المختصين إلى وحدة الإنتاج والدعم الفني بإدارة المناهج لتسليمها للمطبعة لمباشرة طباعة الكتاب بصورته النهائية، ومن ثم تقوم المطبعة بإرسال ثلاث نسخ نهائية إلى إدارة المناهج (وحدة الإنتاج والدعم الفني) للموافقة النهائية على طباعة الكتاب وتسلم النسخ الموقعة والمختومة من قبل الإدارة للمطبعة لمباشرة الطباعة بالكميات المطلوبة وتوريدها إلى مخازن المناطق التعليمية ومستودعات الوزارة قبل بدء العام الدراسي.

التعليم الخاص

وذكرت أن المدارس الخاصة التي تطبق مناهج الوزارة تنقسم الى ثلاث فئات، الأولى هي المدارس التي تطبق منهاج الوزارة بكافة مقرراتها الدراسية وهذه المدارس تعامل معاملة المدارس الحكومية في توريد الكتب إليها بذات الطبعات، والفئة الثانية هي المدارس التي تطبق مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية من مناهج الوزارة ومنهج الدراسات الاجتماعية وفقا للائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (38) لسنة 1999 بشأن التعليم الخاص .

ويتم توريد هذه الكتب إليها من خلال المطابع المعتمدة للطباعة والتوريد من قبل الوزارة، والفئة الثالثة هي المدارس الأجنبية التي تطبيق منهاج اللغة العربية لغير الناطقين بها (أحب العربية) ومنهج التربية الإسلامية لغير الناطقين بالعربية ويتم توريد هذه الكتب إلى المدارس المعنية من خلال دور نشرها عبر نقاط توزيع معتمدة من قبل الوزارة.

وأفادت القاسمي انه يتم حصر مسميات الكتب الدراسية وأدلة المعلم المراد طباعتها في كل عام مع اعتماد سنة الطبعة من اختصاصي المناهج، وعمل دليل الكتب للتعليم العام والخاص وارساله مع المواصفات الفنية لطباعة الكتب إلى إدارة المشتريات والمخازن ليتم الأخذ به عند ترسية المناقصة على المطبعة، وإرسال تعميم إلى مدارس التعليم الخاص من خلال إدارة الرقابة والجودة في الوزارة وقسم التعليم الخاص في المناطق التعليمية محددًا فيه اسعار الكتب الدراسية وطلب نشر الأسعار على موقع الوزارة، ومتابعة عملية الطباعة والتوريد لمدارس التعليم والخاص بالتعاون مع إدارة المشتريات والمخازن.

واضافت أن المطبعة المخولة بطباعة كتب المدارس الخاصة تتولي استلام نسخة من أسماء المدارس الخاصة موضحة بها قاعدة من البيانات (العنوان رقم الهاتف رقم الفاكس البريد الالكتروني) لكل مدرسة ، واستلام أصول الكتب مع قرص مدمج من الإدارة، وتقوم المطبعة بمخاطبة جميع المدارس الخاصة وإرسال كشف أسعار الكتب مع مطالبة المدارس بتحديد احتياجاتها من كميات الكتب الدراسية المراد طباعتها.

وعمل قوائم لجميع الكتب المراد طباعتها ومخاطبة كل مدرسة بالمبالغ التي سيتم تحصيلها مع عمل جدول تنظيمي لعملية التوريد لكل مدرسة خاصة، وتقديم بروفات الطبعة الأولى للكتب تمهيدًا لاعتماد الطبعة النهائية، واعداد تقرير ورفعه لإدارة المناهج موضح فيه ( المدارس التي لم ترسل في طلب الكتب الدراسية - المدارس التي لم تسدد رسوم الكتب).

شكاوى

 كشفت مديرة إدارة المناهج عن تلقي عدد من الشكاوى حول المدارس الخاصة التي تدرس منهاج وزارة التربية والتعليم، حيث جاءت في نوعين الاول من المدارس ذاتها بسبب تأخر استلام الكتب او وجود عجز في الاعداد، وذلك ناجم عن طريق خطأ المطبعة او المدرسة وفي هذه الحالة تتخذ الوزارة اجراء سريعا بمخاطبة المطبعة واخطارها .

ومن ثم تتواصل الاخيرة مع المدرسة، والنوع الآخر هي شكاوى مقدمة من اولياء الامور حول ارتفاع اسعار الكتب علما بأن الوزارة حرصت على كتابة اسعار الكتب خلف الكتاب ليكون معروف سعره ولا يمكن التلاعب فيه، مشيرة الى انها تواصلت مع ادارة التعليم الخاص وأخطرتها بأسماء المدارس التي ترفع اسعار الكتب وفقاً للشكاوى المقدمة لها.

Email