حالة ترقب لامتحانات الأسبوع المقبل

سهولة «العربية» تعزز حصول الطلبة على نتائج مميزة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع طلبة العلمي والأدبي في أبوظبي على سهولة امتحان اللغة العربية، فيما عبر زملاؤهم في دبي عن سعادتهم بمستوى الامتحان الذي يتيح الحصول على معدل مرتفع، ووصف طلاب الشارقة وعجمان ورأس الخيمة امتحان العربية بأنه " في متناول الجميع وما بين المتوسط والسهل"، وأبدى الطلاب ترقبهم لامتحانات الأسبوع القادم طامحين في أسئلة تعزز حصولهم على نتائج مميزة.

ففي أبوظبي خرج غالبية الطلبة من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة، بعدما جاءت 90 % من الأسئلة مشابهة لنماذج في الكتاب المدرسي، وهو ما ضاعف أملهم في تجاوز بقية الامتحانات الأسبوع المقبل نحو مشوارهم لتحقيق معدل مرتفع يعزز حظوظهم في الالتحاق بالجامعات العام الدراسي المقبل.

أسئلة مباشرة

وأكد الطالب عيسى راشد من القسم الأدبي ان اسئلة الامتحان مباشرة وأسهل كثيراً مما كان عليه الامتحان في الفصل الدراسي الأول، مشيراً إلى أنه كان لديه تخوفات من أسئلة النحو إلا انها تشابهت مع نماذج في الكتاب المدرسي ما سهل مهمته في الإجابة عليها.

وأوضح محمد سالم ان الامتحان بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط وإن احتاجت بعض الأسئلة لاسيما التعبير وقتاً من الطلبة للانتهاء من الإجابة عليها، معرباً عن أمله أن يتمكن من تحقيق معدل مرتفع بنهاية المطاف يساعده على الالتحاق في احدى الجامعات الحكومية العام الدراسي المقبل.

فيما قال محمد هاشم طالب بالقسم العلمي إن 90 % من أسئلة الامتحان مباشرة وتشابهت مع نماذج في الكتب المدرسي تدرب عليها الطلبة في الصفوف، لافتاً إلى أن بعض أسئلة النحو احتاجت وقت أطول من الطلبة للوصول للإجابة الصحيحة لها، مشيراً إلى أن الامتحان بشكل عام جيد وخرج غالبية الطلبة من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة.

وقال عبدالله العوضي إن امتحان اللغة العربية كان مسك الختام للأسبوع الأول من امتحان الفصل الدراسي الثاني، خاصة وأن غالبية أسئلة مباشرة، ولم تتطلب وقت كبير من الطلبة للانتهاء من الإجابة عليها، معرباً عن أمله أن يتواصل مشوار الطلبة في الامتحانات على نفس النحو الأسبوع المقبل، بما يساعدهم على تحقيق معدل مرتفع.

طلاب دبي

وعبر طلاب الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في دبي عن فرحتهم من سهولة امتحان اللغة العربية للفصل الدراسي الثاني، ولفتوا إلى أن الأسئلة جاءت متنوعة ومباشرة ومشابهه للنماذج التي وضعتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الالكتروني، مؤكدين خروجهم في نصف الوقت ومنهم من قام بحل ثلاث صفحات من الورقة في 15 دقيقة فقط، كما تمنى طلبة القسم العلمي أن تأتي باقي الامتحانات بنفس هذا المستوى من البساطة.

وقال، محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد الثانوية للبنين، إن اللجان عمها الهدوء منذ اليوم الأول لامتحانات الثاني عشر، مشيرا إلى أن امتحان اللغة العربية اتسم بالسهولة والوضوح وجاء ملائماً لطلبة العلمي والأدبي، كما توقعوا الطلبة علامات جيدة في هذه المادة، مؤكدا عدم ورود أي شكوى من داخل اللجان عن الورقة الامتحانية،خاصة وأنه حث الطلبة على البدء بقراءة الورقة الامتحانية جيدا والتأكد من عدد الأوراق لتلاشي الأخطاء.

تسلسل الورقة

واعتبر علي مظلوم معلم لغة عربية في مدرسة محمد بن راشد، أن تسلسل الورقة الامتحانية جاء واضحاً للطلبة وتم تدريبهم على النماذج التجريبية للوزارة، كما أنها معتمدة على نواتج التعليم ومهارات التفكير العليا، مشيرا إلى أن صياغة الأسئلة جاءت ملائمة لمستوى الطلاب وبعيدة عن الغموض، كما تدفع إلى التفاعل الإيجابي ومن ثم يتجاوب الطالب معها نفسياً بمتابعة حل الأسئلة بثقة ومن دون تردد أو قلق. ولفت مظلوم أن الأسئلة خالية من الازدواجية المتشعبة الغامضة، ومطابقة لنواتج التعليم وتطبيقا جميع مهارات الكتاب كما كانت الأسئلة مصاغة وفقا لنمط الامتحان التجريبي والوقت كان مناسبا لحل جميع الأسئلة.

فيما اكد طلبة الأدبي سهولة الامتحان، متمنين أن تأتي بقية الامتحانات في نفس مستوى امتحان اللغة العربية، مشيرين إلى أن اللجان شهدت حالة من الفرحة الشديدة لسهولة وبساطة الأسئلة، وبعضهم قام بحل 3 صفحات في 15 دقيقة فقط.

واعتبر طلبة العلمي ان الأسئلة واضحة وغير مشتتة، وجزء منها يعتمد على الاستنتاج ومشابه لنماذج الوزارة، وكان الوقت مناسبا لحل الأسئلة ومراجعتها.

الشارقة وعجمان

وأجمع طلبة الثاني عشر بفرعية العلمي والأدبي في لجان الشارقة وعجمان على سهولة امتحان اللغة العربية الذي تضمن كل المهارات اللغوية، مؤكدين أن العربية كانت ابسط من التوقعات وخرجت عن إطار الحفظ، متمنين ان تكون باقي الامتحانات التي سيقدمونها بنفس النسق.

وأكد محمد عثمان مدير ثانوية ابن حزم في عجمان انه لم ترد في ورقة الامتحان أية أسئلة صعبة ، مشيرا إلى انه لم يلحظ تذمرا أو شكوى بالنسبة للمادة ، وهو ما أكدته مديرة مدرسة الغبيبة وفاء الملا التي قالت إن الأسئلة تم توزيعها بصورة مناسبة وتم فيها مراعاة المستويات المختلفة للطلبة، حيث جاءت الأسئلة متدرجة ومتوقعة لأن الطلاب تدربوا على أنماط مشابهة مكنتهم من الإجابة بصورة أفضل.

وأشارت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية إلى أن الورقة الامتحانية ملائمة للمدة الزمنية المحددة مع الأسئلة، لافتة الى ان الخط الساخن في المنطقة لم يتلق ملاحظات أو شكاوى سوى من طلبة المنازل، ونوهت بتزايد حالات الغياب بين صفوفهم، متمنية للطلبة التوفيق والامتثال للأنظمة والقوانين والمواظبة عليها، كما ثمنت احترامهم والتزامهم الواضح خلال أداء الامتحانات.

طلاب رأس الخيمة

ووصف طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في رأس الخيمة امتحان مادة اللغة العربية بالسهل المتوسط المناسب لكل مستويات الطلبة، وأكد الطلبة ان 6 أوراق لم تحمل أي تعقيد او عدم وضوح وهذا حال معظم امتحان القسمين منذ بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

وقال راشد حلوكة مراقب الامتحانات في مدرسة رأس الخيمة الثانوية ، إن الطلبة لم يشتكوا أو يعترضوا على سؤال منذ بداية الامتحانات، وهذا يدل على مناسبة الأسئلة لكل مستويات الطلبة، وكذلك الحال بالنسبة لكمية الأسئلة التي ناسبت الوقت المحدد للإجابة وفاضت عنه.

وأكد الطالبين عبد الله بالعم ومحمد الرومي من القسم العلمي في الصف الثاني عشر وسالم راعي من الصف الثاني عشر القسم الأدبي، ان الامتحان ضم 30٪ أسألة تفكير لكن الباقي يعتمد على الحفظ، وقد روعي كل مستويات الطلبة فيها، وكانت الأوراق الست مناسبة للوقت المحدد للإجابة ويزيد عليه.

شمولية المقرر

 

أكد الدكتور محمد أحمد عيادات موجه أول اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، ان الورقة جاءت تعالج نواتج التعليم المقررة، كما راعت الورقة الشمولية لتغطى جميع مضامين ومحتوى المقرر الدراسي للفصل الدراسي الثاني، مضيفا أن الوزارة لم تتلق أي شكوى من المناطق التعليمية على مستوى الدولة بشأن الامتحان.

وأشار عيادات إلى وضوح الورقة الامتحانية كما راعت الأسئلة كافة الفروق الفردية بين الطلبة وركزت على الفئة المتوسطة منهم، لافتا أن هناك هامشاً للمبدعين والمتميزين يتراوح بين 20 و30 % بمعدل ثلث الورقة الامتحانية، كما استهدف التوجيه أن تتناسب الورقة مع الوقت المحدد للامتحان بحيث لا يحتاج وقتا إضافيا، و جاء 70 % من الأسئلة للفئة المتوسطة من الطلبة.

مواجهة الدروس الخصوصية في عجمان

 

في إطار حرص مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي بمنطقة عجمان التعليمية على تحسين درجات الطلاب في امتحانات الفصل الدراسي الثاني ومحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية والقضاء على عملية الابتزاز التي يتعرض لها أولياء الأمور من مافيا الدروس الخصوصية قبيل الامتحانات لاجتذاب أبنائهم للدروس الخصوصية نفذت مدرسة الراشدية مشروع المراجعة النهائية الصباحية للطلاب والذي يسبق الامتحان الفعلي لمواد القسم الأدبي والعلمي ،

وقال محمد عمر الشمري مدير المدرسة أننا مستمرون في تقديم أفضل وأجود الخدمة التعليمية لأبنائنا الطلاب قبل الامتحان وأن الطلاب شعروا بقيمة تلك المراجعات الصباحية من خلال تفاعلهم الإيجابي مع الورقة الامتحانية .

وأكد محمد حسيني المهم معلم علم النفس والمنسق الإعلامي بثانوية الراشدية أن التنسيق الإيجابي للخدمة الاجتماعية بالمدرسة مع الطلاب وأولياء أمورهم كان له الأثر الطيب في حضور جميع الطلاب للمدرسة منذ السابعة صباحاً وقبل موعد الامتحان بساعتين مما أتاح للمعلمين تقديم مراجعات لمواد الامتحان وفق الجدول المعتمد من قبل المناطق التعليمية والوزارة

وذكر عبدالله الحوسني الاختصاصي الاجتماعي بالمدرسة أن الطلاب لمسوا قيمة تلك المراجعات التي تنفذها المدرسة بصدق لأول مرة بمدارس منطقة عجمان التعليمية، لافتا إلى أن مؤشرات النجاح تأتي عقب اجتياز الطلبة للامتحانات بما يقدموه من كلمات شكر وتقدير للمعلمين والإدارة .

Email