مهرجان جامعة زايد السينمائي ينطلق 23 أبريل المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجري جامعة زايد استعداداتها حالياً لإقامة الدورة الثالثة لمهرجانها السينمائي للشرق الأوسط، الذي تنظمه للعام الثالث على التوالي، وتُعقد فعالياته هذا العام في مقرها الجديد بمدينة خليفة في أبوظبي في الفترة 23 25 من الشهر المقبل.

وتتميز الدورة الجديدة للمهرجان بارتفاع عدد الأفلام المشاركة في المسابقة إلى أكثر من مائة فيلم، وكان عددها في العام الماضي 65 فيلماً فقط. بالإضافة لأعداد الدول المشاركة الذي بلغ هذا العام 12 دولة بدلا من ثماني في الدورة الماضية وتشمل الإمارات العربية المتحدة، تركيا، إيران، مصر، الأردن، لبنان، فلسطين، الجزائر، المغرب، تونس، قطر، وسلطنة عمان.

ويعد هذا المهرجان الوحيد من نوعه المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلاب يقدمونها إلى أقرانهم الطلاب في جامعات المنطقة. وسوف تتنافس الأفلام المشاركة على ست جوائز تتوزع على ست فئات هي: الجائزة الكبرى، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم رسوم متحركة، أفضل قصة إخبارية، وأفضل مخرج واعد. والجدير بالذكر أن المشاركة بالمهرجان محصورة فقط في الطلاب الملتحقين بدراستهم الآن، أو أولئك المسجلين منذ العام الماضي في إحدى المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط بما فيها تركيا وإيران وشمال أفريقيا، وسيقام الحفل للاحتفاء بالفائزين وتوزيع الجوائز في 25 إبريل المقبل.

واللافت أن انطلاقة المهرجان في الدورة الأولى في العام 2010 جاءت كمبادرة طلابية، حيث قررت الطالبتان اليازية الفلاسي وريما ماجد في جامعة زايد أن يكون مشروع تخرجهما الجامعي على شكل مهرجان سينمائي طلابي، أطلقا عليه «مهرجان جامعة زايد السينمائي». وفي العام الماضي تطور حجم المشاركة واتسعت رقعتها حتى شملت بلداناً غير عربية في المنطقة، الأمر الذي دفع إلى إضافة عبارة "الشرق الأوسط" إلى اسمه.

وسيكون كل من "مهرجان أبوظبي السينمائي" و "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" الراعيين الرئيسيين كدأبهما في الدورتين السابقتين، حيث سيقدمان الدعم المالي للمهرجان والجوائز النقدية التي سيحصل عليها الفائزون والبالغة قيمتها 25 ألف درهم إماراتي. وإلى جانب ذلك، ستقدم أكاديمية نيويورك للفيلم بأبوظبي، الراعي الثالث، منحة دراسية مدتها 12 أسبوعاً لدراسة صناعة الفيلم إلى أحد المخرجين الواعد من بين المشاركين في المسابقة. ويعمل طلاب جامعة زايد على الوصول بدورة هذا العام إلى مستويات أعلى من ذي قبل في التنظيم والإعداد والتنافس، ولذا تعمل لجنة طلابية مؤلفة من 14 عضواً بجد ومثابرة من أجل تحقيق هذا الهدف.

إلى ذلك، تعمل اللجان المنظمة للمهرجان على توفير فرص عديدة لطلاب متطوعين للمشاركة في الأعمال الإدارية والتنظيمية للمهرجان.

وقالت د. مارلين روبرتس عميدة كلية الاتصال وعلوم الإعلام بجامعة زايد: إننا نشعر بسعادة غامرة حيال دورة العام الحالي لمهرجان أبوظبي السينمائي للشرق الأوسط، لقد بذلت طالباتنا أقصى جهودهن لإقامة مهرجان مميز يليق بانعقاده في المقر الجديد للجامعة بمدينة خليفة. ونأمل أن يتمكن جمهور كبير من متابعة المهرجان ومشاهدة أعمال مخرجين عرب واعدين وفي الوقت ذاته يستمتع بروعة المقر الجديد للمهرجان.

 

Email