يهتك عرض راكبة داخل حافلته بجانب مسجد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في دبي اليوم عن تفاصيل مثيرة للضجر والاشمئزاز حول تورط سائق آسيوي بهتك عرض موظفة من جنسيته داخل حافلته، بعد خروجه من أداء صلاة الظهر، مستغلاً انفراده بالمجني عليها داخل الحافلة التي أوقفها في ساحة رملية بالقرب من أحد مساجد الجافلية.

وجاء في التحقيقات، أن المتهم البالغ من العمر 27 عاماً، استغل انفراده بالمجني عليها البالغة من العمر 24 عاماً ، وهي مندوبة مبيعات تعمل في مركز تجاري، لحظة توصيلها إلى وجهتها، حيث أوقف الحافلة في ساحة رملية وأدى الصلاة، ثم عاد بعد نحو 5 دقائق، وطلب منها التوجه إلى مقعد في مؤخرة الحافلة، وطلب ممارسة الفاحشة معها لكنها رفضت، فصفعها على وجهها وهددها بالقتل، وخنقها بيديه وحاول اغتصابها لكنه لم يتمكن، فهتك عرضها بالرغم من مقاومتها واستغاثتها، وكذا بالرغم من قولها له" أنا مسلمة، وأنت مسلم، فكيف تقبل ذلك؟ ألا يوجد لك أخوات؟.

كما جاء في التحقيقات أن المتهم هدد المجني عليها بإحضار أصدقائه لاغتصابها في الحافلة ما لم توافق على تمكينه من نفسها، مثلما هددها بالانتحار إذا توجهت إلى الشرطة وأبلغتها عن تعرضها لهتك العرض ومحاولة اغتصاب، مدعياً لها أنها إذا فعلت ذلك فإن حياته "ستنتهي".

 

أقوال المجني عليها

 

وشهدت المجني عليها في تحقيقات النيابة بأنها تعمل في شركة ملابس جاهزة لها فرع في مركز تجاري، وفي الساعة الثالثة ظهراً من اليوم الأول من أبريل الماضي، استأذنت من مسؤولها في العمل للانصراف إلى المنزل فتوجهت إلى مواقف حافلات نقل الركاب، وهناك استقلت إحداها، وحيدة مع المتهم الذي طلبت منه توصيلها إلى منطقة ديرة حيث مقر سكن والدتها، فأخبرها بأنه سوف يوصلها إلى محطة الحافلات في تلك المنطقة،  فوافقت على ذلك، وبعدها قاد الحافلة وتوجه إلى منطقة سكنية ، وأوقفها في ساحة رملية بالقرب من أحد المساجد، في الوقت الذي كانت تجلس فيه على كرسي خلف كرسي السائق، وقبل أن ينزل سألها عن تصريح صعود الحافلات من المركز التجاري قيد الدعوى، وعلم أنه  مقتصر على البرشاء، عندها  فطلب منها الجلوس في أقصى مقعد في الحافلة بالخلف وقال لها بأنه سوف يدخل المسجد لأداء الصلاة فوافقت وبقيت منتظرة عودته.

وأضافت انه لدى عودته بعد نحو خمس دقائق، أخبرها بأنها جميلة وأنه يرغب في إقامة علاقة غير شرعية معها فانصدمت من ذلك، وسألته باستنكار ماذا تريد ان تفعل؟ أنا مسلمة وأنت مسلم أليس لديك أخوات» فقال لها "اخرسي" وتوجه نحوها وكتم على فمها وهددها انه إذا لم تطاوعه سوف يتصل بأصدقائه لكي يعتدوا عليها ويغتصبوها.

وبالرغم من توسلاتها له بأنها مازالت عزباء، وأن يكف شره عنها، إلا أن نزوات الشر في داخله كانت أقوى من استغاثتها حيث هتك عرضها بعدما فشل في اغتصابها، وتوسل إليها بعدم إبلاغ الشرطة لأن حياته سوف تنتهي إذا أبلغتها وأنه سوف ينتحر بحسب بيانات التحقيقات التي بينت أن المجني عليها وعدته بعدم الإبلاغ حتى تفلت منه، فأوصلها إلى شارع رئيسي واستقلت سيارة أجرة وأبلغت الشرطة.

 

Email