19 آسيوياً يحوزون «هيروين وكرستال» بـ 15 مليون درهم

«الإحداثيات» تطيح شبكة ترويج مخدرات في الشارقة

■ محمد بيات خلال المؤتمر الصحافي للكشف عن عملية ضبط الشبكة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطاحت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات بشبكة ترويج إجرامية مكونة من 19 شخصاً غالبيتهم من الجنسية الآسيوية في عملية أطلق عليها اسم «الاحداثيات» وأحبطت ترويج (20) كلغم من مخدري الهيروين والكرستال كانت بحوزتهم بقيمة مالية قدرت بـ15 مليوناً و270 ألف درهم.

وأشاد العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة بالجهود التي تبذلها إدارة مكافحـة المخدرات بشرطـة الشارقة، وإدارات مكافحـة المخدرات بالدولة، والتي سهّلت الإيقاع بالشبكة الإجرامية التي كانت تعمل بطريقة منظمة في ترويج المواد المخدرة في إمارة الشارقة، وعددٍ من إمارات الدولة، حيث يقومون بالتواصل مع بعضهم البعض عبر تقنيات وسائل التواصل الاجتماعي.

رصد

جاء الإعلان عن ضبط التشكيل العصابي خلال مؤتمر صحفي عقد بقاعة شهداء الإمارات، بمقر القيادة العامة لشرطة الشارقة بحضور العميد محمد راشد بيات مدير عام العمليات الشرطية، والعقيد عارف حسن هديب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والمقدم ماجد العسم مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإنابة بشرطة الشارقة، والمقدم جاسم السويدي رئيس قسم مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة.

وأوضح المقدم ماجد العسم مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإنابة بشرطة الشارقة، أن معلومات مؤكدة وردت لإدارة مكافحـة المخدرات بشرطة الشارقة، عن وجود تشكيل عصابي يتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي مقراً للاتجار بالمخدرات والترويج لها بين فئات المجتمع، وعليه باشرت إدارة المكافحة عملها في تكثيف جهودها للنيل من تجار السموم والقبض عليهم متلبسين، فمن خلال جهودها وتتبعها للتشكيل العصابي، تبين وجود شخص، يحوز على كمية من المواد المخدرة، يتعاطى جزءاً منها ويروج بقيتها بين مجموعة من الأشخاص، وبناء على تلك المعطيات الأولية، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية؛ عاجلـه فريق ضبط مكافحة المخدرات بإلقاء القبض عليه متلبساً، وبحوزته (15) لفافة من مخدري الهيروين والكرستال، وبعد التحقيق معه، أفاد بأنه يتحصل على تلك المواد المخدرة من شخص آخر من نفس جنسيته، وأنه يخفي (221) لفافة من المواد المخدرة.

أسماء مستعارة

أوضح المقدم جاسم السويدي، رئيس قسم مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة أن المتهمين كانوا يعملون بحذر، ويتخفون بين عامـة الناس بأسماء مستعارة، ويتنقلون بين مدن الإمارة بترقب، ويخفون سمومهم بمكر، فمنهم من كان يضعها في سيارات خردة، ومنهم من يخفيها بجيوب سرية في كراسي الجلوس، ومنهم من كان يدفنها تحت الرمال، ومنهم من قام بتفريغها من محركات سيارات مستعملــة، وأخرى بورش لقطع الغيار وغيرها.

Email