تكثيف حملات التوعية ساهم في تخفيضها

5 وفيات بحوادث مرورية في إجازة اليوم الوطني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت إحصائيات الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية عن وقوع 48 حادثاً خلال فترة الإجازة من يوم الخميس الماضي الذي وافق 30 نوفمبر وحتى نهاية يوم الأحد 3 ديسمبر «إجازة اليوم الوطني» أسفرت عن إصابة 75 شخصا ووفاة 5 من جنسيات مختلفة.

جهود

وأكد العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية لـ «البيان» أن الأجهزة الشرطية بذلت جهودا مضاعفة أثناء فترة الإجازة والاحتفالات باليوم الوطني لتأمين أرواح الناس والمحافظة على الممتلكات والحيلولة دون تعكير صفو الاحتفالات بالحوادث المرورية التي تؤدي إلى وفيات، مشيراً إلى التزام الجمهور الكريم بالتعليمات الصادرة واشتراطات الاحتفال التي كانت للحفاظ على السلامة العامة.

كما أكد حرص وزارة الداخلية على تعزيز تكاتف المجتمع كافة، لتوفير الأمن والسلامة لدى جميع مستخدمي الطريق من خلال حملات التوعية المستمرة على مدار العام والتي تأتي ضمن مبادرات قطاع المرور، وفي إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية التي تهدف إلى جعل الطرق بالدولة أكثر أمانا لمستخدميها، بالتعاون والتنسيق مع مختلف إدارات المرور والدوريات والجهات المعنية بالسلامة المرورية في الدولة.

ودعا قائدي المركبات ومستخدمي الطريق، إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، والانتباه لهذه الأسباب الرئيسية وراء الحوادث القاتلة التي من الممكن وبسهولة تفاديها بالالتزام بقواعد المرور الصحيحة وإعطاء الإشارات التنبيهية وتخفيف السرعات من قبل السائقين حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرّض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.

مبادرات

وأشار إلى نجاعة وفعالية الإجراءات التي تم تطبيقها أثناء فترة تحدي خفض الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية ضمن عمل فريق المسرعات الحكومية بقيادة وزارة الداخلية والذي تولى مهمة اتباع إجراءات ومبادرات مستحدثة على خمسة طرق رئيسية بالدولة تعد الأخطر بحسب الإحصائيات المرورية الرسمية، حيث استطاع الفريق الإسهام في تخفيض عدد الحوادث بشكل ملموس.

كما أشار إلى أهمية تطبيق التعديلات الأخيرة على اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي والنقاط المرورية التي بدأ تطبيقها بشكل فعلي اعتباراً منذ بداية يوليو 2017، حيث لعبت التوعية عنها والإجراءات المصاحبة لذلك بلفت أنظار مستخدمي الطريق إلى عوامل رئيسية كمسببات للحوادث القاتلة تتكرر بشكل دوري ويمكن تفاديها بسهولة باتباع التعليمات واشتراطات القوانين والتعليمات المرورية التي هي معروفة للجميع.

وقال إن الحوادث المرورية بمختلف أشكالها، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات، ومخالفات المرورية، هي محصلة طبيعية للحركة المتزايدة للمركبات المستخدمة على الطرق بالدولة.

انخفاض

يذكر أن جميع أنواع الحوادث التي وقعت على مستوى الدولة خلال الـ 6 شهور الأولى من العام الجاري سجلت انخفاضاً ملحوظاً، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016، فقد بلغت نسبة الانخفاض في حوادث الصدم والتصادم 15.9 بالمائة في تلك الفترة، حيث بلغ عددها حوالي 1389 حادثاً، مقابل 1651 حادثا في الفترة نفسها من عام 2016.

أما حوادث التدهور فقد سجلت انخفاضاً كبيراً بنسبة 23.2 %، حيث بلغ عددها 209 حوادث، مقابل 272 في العام 2016، فيما انخفضت حوادث الدهس بنسبة 11.8 %، حيث بلغ عددها 516 حادثا، مقابل 585 في الفترة ذاتها من عام 2016، ويرجع انخفاضها إلى نجاح الجهود في الحد من وقوعها،، بينما سجلت الحوادث الأخرى ارتفاعاً بمقدار 7 حوادث في الـ 6 شهور الأولى من العام الجاري، حيث بلغ عددها 19 حادثاً، مقابل 12 حادثا خلال الفترة نفسها من عام 2016.

Email