«جنايات دبي» تنظر قضية آسيوي صوّر زميلته في الحمام

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، قضيتي هتك عرض، اتهمت النيابة العامة في الأولى، مراسلاً آسيوياً باستراق النظر إلى زميلته، وتصويرها بهاتفه أثناء استحمامها، فيما اتهمت في «الثانية» موظفاً أفريقياً باستغلال تواجده مع أوروبية في سيارة صديقه وهتك عرضها، ومحاولة اغتصابها.

وبحسب التحقيقات الخاصة بهاتين القضيتين، فإن المتهم في القضية الأولى صور زميلته، أثناء استحمامها، من نافذة الحمام الخاص بشقته المقابلة لشقة المجني عليها الواقعتين ضمن بناية سكنية واحدة تابعة للشركة التي يعملان فيها، مستغلاً قصر المسافة بين النافذتين، والتي لا تتعدى 25 سنتيمترا.

وذكرت النيابة أن المتهم سارع إلى حذف الفيديو التسجيلي الذي صوره للمجني عليها، بعدما اكتشفت الأخيرة جريمته، وبدأت بالصراخ عليه قبل أن تستعين بزميلاتها في السكن للوصول إلى الجاني وإبلاغ الشرطة عنه.

وفي القضية الثانية، شهد شرطي في تحقيقات النيابة العامة، بأنه في شهر ديسمبر الماضي انتقل إلى أحد الفنادق في دبي لتلقيه بلاغاً عن حادث سرقة، وبوصوله إلى المكان التقى بالمجني عليها التي أفادته بأنها تعرضت مساء اليوم السابق لمحاولة اغتصاب من قبل موظف أفريقي تعرف وصديقه عليها أثناء تواجدها في مقهى يقع داخل مركز تجاري في الإمارة، ومن ثم توجها معاً إلى ملهى ليلي في الفندق المشار إليه في الدعوى.

وأضاف الشرطي، أن المجني عليها والمتهم وصديقه قضوا ليلتهم في الملهى الليلي ذاك، ومن ثم غادروا المكان بواسطة سيارة صديق المتهم، وأن الأخير استغل تواجده معها في المقعد الأخير وهتك عرضها وحاول اغتصابها لولا منعه من صديقه الذي اصطحبها معه إلى منزله وباتت عنده، ومن ثم عادت الى سكنها في الفندق، وأبلغت الشرطة التي تعرفت إلى هوية المذكوريْن من خلال كاميرات المراقبة في المكان.

قضية

وفي قضية منفصلة، أحالت النيابة العامة إلى الجنايات زائراً آسيوياً بتهمة تهديد موظفة خليجية وزوجها بالقتل بعد أن أرسل لها عبر «واتساب» رسالة تضمنت عبارة التهديد.

وذكرت المجني عليها في إفادتها للنيابة، ان المتهم تعرض لها بالإساءة في وقت سابق أثناء ما كان يعمل معها في إحدى الهيئات، وكان يرسل لها رسائل نصية للتعبير عن إعجابه بها ورغبته في الزواج منها، ولما أبلغت إدارة عملها، تم فصله، إلا انه استمر في مضايقتها، وأرسل لها رسالة تهديد بالقتل لها ولزوجها بعد الزواج.

Email