وفاة شخص وإصابة 8 بحوادث مرورية في يومين

شرطة دبي تدعو للحذر في مداخل ومخارج الأنفاق

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفي شخص وأصيب 8 آخرين في حوادث مرورية متفرقة وقعت على شوارع دبي خلال اليومين الماضيين.

وتفصيلاً قال العميد سيف مهيّر المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إن شخصاً توفي متأثراً بإصاباته البليغة في حادث اصطدام وقع بين مركبتين في منطقة العوير الثانية جراء قيام قائد المركبة الأولى بعملية التجاوز على شارع مكون من مسربين فقط، فاصطدم بمركبة أخرى كانت في الاتجاه المعاكس، وأسفر الحادث عن وفاة شخص وإصابة آخر بإصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة.

وأشار إلى أن الحادث الثاني عبارة عن حادث اصطدام وقع بين 6 مركبات على شارع القاهرة بالاتجاه إلى الممزر، ومن خلال المعاينة تبين وقوع حادث اصطدام تتابعي بين 6 مركبات أسفر عنه إصابة 5 أشخاص بإصابات بسيطة.

وأضاف العميد سيف المزروعي إن حادثاً آخر وقع على شارع دبي - العين من بعد جسر الأكاديمية بالاتجاه إلى ند الشبا بين 4 مركبات نتيجة لعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وأسفر عنه إصابة شخصين بإصابات تراوحت بين المتوسطة والبسيطة ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وناشد العميد سيف المزروعي مستخدمي الطريق بأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة والالتزام بالقوانين واللوائح والأنظمة المرورية وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، والابتعاد عن الممارسات والتجاوزات الخارجة عن المألوف كالسرعة الزائدة والقيادة بطيش وتهور، وغيرها من المخالفات، وذلك لتجنب الحوادث والحفاظ على أرواحهم وأرواح مستخدمي الطريق.

ودعا العميد سيف المزروعي قائدي المركبات إلى توخي الحيطة والحذر عند الخروج أو الدخول من الأنفاق وترك مسافة كافية بين السيارات بما يسمح بتفادي أخطاء الآخرين.

وقال العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي لـ«البيان»: «بعض قائدي المركبات يقودون بسرعة كبيرة ولا يدركون خطورة عدم رؤية الطريق بوضوح في حالات الأنفاق والتي يتعذر معها استطلاع الطريق في ظل ارتفاع وانخفاض مستوى الشارع.

مما يؤدي إلى الاصطدام المفاجئ نتيجة توقف حركة الشارع أو إحدى المركبات، منوهاً إلى أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يزيد من خطورة وقوع الحوادث في ظل تشتت انتباه السائق وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب بسرعة».

وأضاف العميد المزروعي أن الحوادث البليغة التي تقع في الأنفاق تؤدي إلى ازدحام كبير نتيجة تكدس المركبات وعدم وجود مخارج إضافية لمرور السيارات، كما أنها تؤدي إلى إعاقة سير سيارات الإسعاف والشرطة وتستغرق عمليات نقل السيارات المتضررة وقتاً طويلاً مما يتسبب في شلل الحركة المرورية، داعياً قائدي المركبات إلى اتباع الإرشادات المرورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر لافتات هيئة الطرق والمواصلات.

سلوكيات

من ناحية أخرى، أشار العميد المزروعي إلى ضرورة تحرك المركبات التي تتورط في أي حادث من حرم الطريق، إلى منطقة آمنة، خاصة في ظل رصد عدد من السلوكيات الخاطئة لبعض السائقين في التوقف في نفس موقع الحادث بصورة خطرة واستخدام تطبيق شرطة دبي في نفس المكان وهو ما يعرض حياتهم للخطر ويزيد من إمكانية وقوع كارثة إذا صدم أي من أطراف الحادث، منوهاً إلى أن تفادي أخطاء الغير يتساوى مع اتخاذ الحيطة والحذر في القيادة.

Email