«جنايات دبي» تنظر قضيتي خطف واعتداء بقصد السرقة
نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، قضيتي خطف بالقوة والتحايل، من أجل السرقة والابتزاز، منها قضية تتعلق بخطف ثلاثة أفارقة، صاحب محل لبيع أجهزة الحاسوب، بطريق الحيلة وبمصاحبة القوة والتهديد، قبل سرقته وهتك عرضه بتصويره عارياً، فيما جاء في تفاصيل القضية الثانية، أن طالبين عربيين خطفا وحجزا بالاشتراك مع متهمين هاربين، سائقاً آسيوياً بانتحال صفة رجال التحريات، بعد اعتراض طريقه بينما كان ماشياً على الطريق العام، وتناوبوا في الاعتداء عليه بواسطة صاعق كهربائي ومفك براغي بقصد سرقته.
اعتداء
وذكرت النيابة العامة في أمر إحالة القضية الأولى، أن ثلاثة أفارقه تواصلوا هاتفياً بصاحب محل أجهزة حاسوب آسيوي، واستدرجوه لغرفة فندقية بمنطقة الرقة، بزعم التفاوض على سعر شراء عدد 10 أجهزة حاسب آلي محمول، ولدى وصوله إلى هناك، هتكوا عرضه بالإكراه، بأن عروه من ملابسه كافة، واعتدوا عليه بالضرب، قبل أن يسرقوا منه 9700 درهم وهاتفين متحركين، وخاتماً وسلسلة ذهبيين، و4 بطاقات بنكية، استخدموا إحداها في سرقة 1700 درهم من حسابه، بعد الحصول على الرقم السري الخاص بها منه عن طريق القوة والتهديد.
ولدى إلقاء القبض على المتهمين، أقروا بأنهم استدرجوا المجني عليه للغرفة التي حدثت فيها الواقعة، عن طريق إيهامه بوجود فتيات يرغبن في ممارسة الرذيلة بتلك الغرفة عن طريق وضع صور وهمية بمواقع التواصل الاجتماعي، ولما حضر المجني عليه، تم تقييده والاستيلاء على ما بحوزته، موضحين أنهم قد قاموا بذلك العمل عدة مرات.
خطف
وفي تفاصيل القضية الثانية، قالت النيابة العامة أمام «الجنايات»، إن طالبين جامعيين عربيين، خطفا وحجزا «مع آخرين هاربين»، سائقاً آسيوياً، عن طريق استعمال القوة وانتحال صفة رجال التحريات، بأن اعترضا طريقه بواسطة مركبة أثناء تجواله مشياً على الأقدام في الطريق العام، وقاما بالإمساك به وسحبه إلى داخل السيارة، التي كان يقودها أحدهما، ومن ثم تناوبا في الاعتداء عليه بواسطة صاعق كهربائي ومفك براغي.
وأوضحت النيابة أن المتهمين سرقا مع «الهاربين» من المجني عليه ألفي درهم، وهاتفاً نقالاً بعد الاعتداء عليه بأدوات الجريمة.
شهادة المجني عليه
وشهد المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة، بأنه بينما كان يمشي برفقة صديقه، توقفت بالقرب منهما سيارة كان يستقلها 4 أشخاص، سارعوا إلى الإمساك به وسحبه إليها عنوة، بينما تمكن صديقه من الهرب، موضحاً أنهم ادعوا له أنهم من أفراد التحريات، وأنهم قاموا بصعقه كهربائياً على أماكن متفرقة من جسده، وضربه بواسطة مفك إطارات السيارات على يده.
