المخالفات «البسيطة» أسهمت في الحوادث المميتة

90 وفاة في حوادث مرورية بدبي خلال 8 أشهر

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

سجّلت أحدث الإحصائيات الصادرة من الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي وفاة 90 شخصاً منذ بداية العام حتى نهاية شهر أغسطس المنصرم، وتصدّر صدم المركبة قائمة أسباب الوفاة بواقع 54 وفاة، تلاه دهس 22 حالة، و4 حالات صدم حاجز حديدي، و3 حالات تدهور، وتوزعت البقية بين صدم عمود إنارة وصدم رصيف.

حملات

وقال العميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، لـ«البيان»، إن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت حملات توعوية مكثفة على مستوى الدولة وإمارة دبي، كما أسهمت التعديلات المرورية الجديدة في تحقيق مزيد من الانضباط، وإن الجهود مستمرة لخفض الوفيات والحوادث على الطرقات، بتعاون مستمر مع الجهات كافة.

وأضاف العميد المزروعي أن الإحصائيات المرورية أظهرت أن عدم ترك مسافة كافية وعدم التقدير لمستعملي الطريق تسببا في وفاة 41 شخصاً وإصابة 521، وهما من المخالفات التي يعتبرها البعض بسيطة، فيما تسببت مخالفة الإهمال وعدم الانتباه في وفاة 10 أشخاص وإصابة 312 شخصاً، وتسبب انفجار إطار في وفاة 8 أشخاص وإصابة 43 شخصاً، وسجلت مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء في إصابة 97 شخصاً، منهم 4 بإصابات بليغة، و17 متوسطة، و76 بسيطة، وأن السرعة الزائدة تسببت في وفاة 6 أشخاص وإصابة 33 شخصاً، فيما بلغ عدد وفيات القيادة تحت تأثير المسكرات 5 وفيات وإصابة 101 شخص.

1376

وأشار العميد المزروعي إلى أن إجمالي الإصابات في الحوادث المرورية منذ بداية العام حتى نهاية شهر أغسطس الجاري بلغ 1376 شخصاً بإصابات متنوعة، منها الإصابات البليغة 110، والمتوسطة 450، والبسيطة 726 إصابة، فيما بلغ عدد المركبات المتضررة 3584 مركبة، وبلغ عدد الحوادث 1870 حادثاً، منها 1024 حادثاً وقع ليلاً و846 نهاراً، وأن الجهود مستمرة للحد من الحوادث، مؤكداً أن التركيز على الإصابات كما الوفيات، وأن عدداً كبيراً من مصابي الحوادث المرورية البليغة يصابون بإعاقات مختلفة، منوهاً بأن الجهود مستمرة عبر الحملات التوعوية وزيادة التثقيف والوعي المروري، وتطبيق القانون وتنويع أساليب الضبط المروري.

متابعة

وأفاد العميد المزروعي بأن العام الدراسي الجديد شهد تكثيفاً في الانتشار المروري لرجال الشرطة تجنباً لوقوع الحوادث، كما تضمن تطبيقاً عملياً لحراس أمن المدارس والمسؤولين وسائقي الباصات على الدورات التدريبية التي حصلوا عليها عبر الأشهر والسنوات الماضية، للوقوف على الحد من الحوادث المدرسية، منوهاً بأن المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعات مع العديد من الجهات، لبحث آليات الازدحام وارتفاع أعداد السيارات الخاصة، التي تقل الأبناء إلى المدارس، مقارنة بالأعوام الماضية التي شكّلت ضغطاً وازدحاماً كبيراً على الطرقات، كانت نتيجته استمرار غزارة المركبات منذ الصباح الباكر ساعات على الطرقات الخارجية، والأمر نفسه نهاية اليوم، وهو ما يشكّل عبئاً على مستخدمي الطريق.

Email