"وصفة طبية" تنقذ متهماً من السجن
برأت محكمة أبوظبي الابتدائية متهماً من جنسية آسيوية من تعاطي مادة "اوكسازيبام" المخدرة، وذلك لتعاطي تلك المادة بحسب وصفة طبية لعلاج مرض الكلي.
وتعود تفاصيل القضية إلى ان النيابة العامة كانت قد أحالت المتهم إلى القضاء، بعد ان تقدمه للعمل في القيادة العامة لشرطة ابوظبي، مجريا لمتطلبات الوظيفة تحليلا للدم، حيث بين التقرير الطبي بان عينه تحتوي على مواد مخدرة.
وقالت المحامية ربيعه عبدالرحمن ان الثابت في الأوراق أن المتهم كان قد صرف له عقار طبي من أحد المستشفيات بالدولة عندما كان يعاني من مرض الكلي وبذلك يكون المتهم قد تعاطي ذلك المؤثر بناء على وصفة طبية صادرة من الأطباء المرخص لهم بمزاولة مهنة الطب وذلك لمقتضيات علاج المتهم.
ودفعت بعدم معقولية تصور الواقعة، وذلك تاسيسا على ان المتهم قد قام بتحليل الدم والبول طواعية منه واختياريا، حيث أن هذا الفحص من ضمن الفحوص الطبية المقررة لدى القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهو من مصوغات التعيين، والمتهم على يقيني بان الوظيفة المقدم اليها تابعه للشرطة ولو كان المتهم متعاطي ودائم التعاطي لما اقدم على هذه الخطوة، ورفض ان يقوم بإجراء التحليل وما اقدم على التوقيع على اقرار.
كما دفعت المحامية ربيعه عبدالرحمن ببطلان محضر جمع الاستدلالات، وقالت ان المتهم يتحدث اللغة "الأوردو" وان اوراق القضية لم تبين وجود توقيع على المحضر يشير إلى استعانة المحقق بمترجم مختص ومعتمد للقيام بمهام الترجمة واستكمال اجراءات التحقيق في القضية، مطالبة من هيئة المحكمة الحكم ببراءة موكلها من التهم المنسوبة اليه.
