«أم كلثوم» تسرق ساعة مخدومها
تنظر محكمة جنايات الشارقة قضية سرقة المتهم فيها خادمة تدعى «أم كلثوم» اتهمها كفيلها الذي تعمل عنده كخادمة منزلية بسرقة ساعة يد تعود له عثر عليها في حقيبتها التي أعدتها من أجل السفر والعودة إلى بلادها.
وقالت المتهمة إنها لم تسرق شيئاً ولا تعرف عن الساعة التي عثر عليها بين ملابسها أما الهاتف المتحرك الذي وجد بحوزتها، فقالت إنها تستخدمه بعد أن أعطاه رب العمل لها، وأنها لم تسرقه منهم.
استمعت المحكمة إلى أقوال الشاكي الذي قال إنه يقطن في منطقة «الرحمانية 5» والخادمة تعمل في الفيلا معهم، وأن المشكلة بدأت عندما لاحظوا تغيرا في سلوكها ومحاولات مستمرة لافتعال المشاجرات بلا سبب، وطلبها وإلحاحها أحيانا الانتقال من أجل العمل عند آخرين، ومن ثم رغبتها في العودة إلى موطنها، وقال إنه أخذها إلى المطار لكن لم يكن هناك أي طائرات في نفس اليوم فرفض أن يعيدها معه إلى المنزل وتوجه بها إلى مركز الشرطة وهناك فتح بلاغا بالواقعة، وعليه تم توجيه تهمة السرقة من المكان الذي تعمل فيه للمتهمة.
