دعم نقدي وتغطية رسوم دراسية وصحية وكسوة العيد

شرطة دبي تقدّم لموظفيها مليوناً و816 ألف درهم مساعدات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف العميد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، صرف مليون و816 ألفاً من صندوق التكافل الاجتماعي للموظفين في شرطة دبي العام الماضي، تنوعت بين مساعدات مادية ودراسية وصحية، وكسوة العيد التي بلغت 312 ألف درهم.

رسوم دراسية

وقدمت شرطة دبي المساعدات لـ 1103 موظفين خلال العام الماضي، والتي شملت رسوماً دراسية لأبنائهم، إضافة إلى مساعدة 102 موظف لديهم أبناء معاقون، ودفع مصارف علاج لـ 56، ومن ضمن الحالات تقديم جهاز قراءة لموظف كفيف بقيمة 27 ألف درهم.

وضمن المبادرات الجديدة التي أطلقتها شرطة دبي، فقد قدّمت بالتعاون مع جمعية دار البر، «عمرة العمر» للموظفين الذين تقل رواتبهم عن 2500 درهم عبر اختيار 5 منهم كل عام لأداء العمرة على نفقة الشرطة والجمعية.

شكاوى

ومن ناحية أخرى قال العميد المر إن قانون الموارد البشرية أتاح فرصة التظلم أو تقديم شكوى لأي موظف وذلك لثلاثة أسباب منها بيئة العمل والتقييم السنوي والجزاء التأديبي موضحاً أن الإدارة تتلقى أيضاً تظلمات منتسبي شرطة دبي من العسكريين، والمدنيين، وتتم دراستها وعرضها على لجان مختصة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، ويتم إلغاء القرارات الإدارية إذا ثبت عدم استنادها إلى مبررات قانونية سائغة.

وأضاف العميد المر أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان سجلت انخفاضاً في الشكاوى والتظلمات المقدمة من قبل الموظفين العسكريين والمدنيين في دبي خلال العام الماضي مسجلة 112 شكوى وتبين أن 25 منها صحيح بعد التحقق فيها وأنه يتم الرد على مقدمها خلال 7 أيام عمل.

فيما سجل عام 2015 استقبال 167 شكوى تبين أن 142 منها صحيح، وأن أغلب الشكاوى بسبب نتيجة التقييم السنوي أو تأخر صرف العلاوات، وأن القانون أجاز للموظف اللجوء إلى مديره للشكوى أو تقديمها للإدارة المختصة للبت فيها، منوهاً بأنه يتم رد الاعتبار وتطبيق العدل في الشكاوى التي يثبت صحتها وهو ما يحقق أعلى معدلات الشفافية والنزاهة.

مادية ومعنوية

من جهتها أفادت فاطمة الكندي رئيس قسم الخدمات الإنسانية بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بأن الإدارة تقدم المساعدات المادية والمعنوية لمنتسبي الشرطة، ورعاية المعاقين منهم، ومن أبنائهم سواء كانت تلك المساعدات دراسية أو صحية، وإن إدارة حماية الحريات تتولى جانباً إنسانياً يشمل مساعدة اليتامى المقيمين في الدولة من أبناء عاملين متوفين في شرطة دبي، لافتاً إلى أنها قدمت العام الماضي.

ونوهت الكندي بأنه ضمن الحالات التي ساعدتها شرطة دبي تقديم العلاج اللازم لموظف لم يكن لديه مقدرة على الإنجاب منذ سنوات بسبب ارتفاع تكلفة العلاج، وموظفة أخرى تم مساعدتها في إنجاب طفل عبر تقنية أطفال الأنابيب وأن هذه المبادرات تسعد الموظفين وأسرهم.

مساعدة لاجئ

وأكد العقيد الدكتور أحمد المنصوري مدير إدارة الحقوق والحريات بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، أنه تمت مساعدة شخص آسيوي الجنسية بعدما تم إرجاعه من إحدى الدول الأوروبية إلى دبي التي غادرها ترانزيت، حيث تم التواصل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.

والتي طلبت منه الانتظار في المطار لحين البت في أمره وتم تقديم المساعدة له من قبل شرطة دبي لمدة 12 يوماً وبالفعل تم تسفيره إلى إحدى الدول الأوروبية، بعدما اكتملت أوراق لجوئه بسبب وجود ابنته هناك.

وأفاد المنصوري بأن شرطة دبي تقدم كل الدعم النفسي والمادي لكل اللاجئين في المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية وأن العام الماضي شهد مساعدة العديد من الحالات المتنوعة، وأن الموافقة على طلبات اللجوء تتم عبر المفوضية، ووفقاً للمعايير الدولية.

Email