قاتل عبيدة سليم عقلياً ونفسياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت نتائج الفحوص الطبية والنفسية للمدان بقتل الطفل عبيدة سلامة قواه العقلية وخلوه من الأمراض النفسية؛ في وقت خلصت فيه إلى أن إدمانه على الكحول جعل منه شخصية معادية للمجتمع، دون أن يفقده ذلك المسؤولية عن تصرفاته وأفعاله.

وأجمع فريق الأطباء الإكلينيكيين والنفسيين الذين عاينوا الجاني ووقفوا على حالته منتصف الشهر الماضي، من خلال تخطيط الدماغ الكهربائي؛ والأشعة المقطعية له؛ أن حالته طبيعية وأنه بكامل قواه العقلية.

طلب

وكان علي مصبح المحامي المنتدب للدفاع عن الجاني طلب من هيئة محكمة الاستئناف في بداية جلسات التقاضي من الدرجة الثانية إحالة «القاتل» إلى مصحة عقلية ونفسية لتبيان إذا ما كان سليماً عقلياً ونفسياً أم لا، خصوصاً وأن الشخص عينه ادّعى في آخر جلسة في محكمة أول درجة أنه يعاني اضطرابات نفسية؛ وأنه غير مسؤول عن أفعاله.

ومن المرجح أن يقدم المحامي مصبح دفاعه عن الجاني في الجلسة المقبلة المقرر عقدها في الثامن من يناير بعد الاطلاع على نتائج التقرير، وحصر فرص الدفاع عنه خصوصاً مع إثبات سلامته من الأمراض النفسية والعقلية، وتحمله المسؤولية أمام جريمته التي ما برحت تستأثر باهتمام الرأي العام بكل مراحل التحقيق والتقاضي.

Email