استقرار حالة الطفل الناجي من حادثة السقوط في بئر بالعين
استقرت صباح اليوم الحالة الصحية للطفل خليفة محمد سلطان الدرمكي، الذي يبلغ من العمر 5 أعوام، بعد سقوطه في البئر المحفور في بيت جدته، مع أخيه التوأم "سلطان"، والطفل محمد مبارك خليفة بن زاهرة الخييلي، والطفلة حصة سعيد خليفة بن زاهرة الخييلي.
وكان الصغار يلاحقون قطة في ساحة المنزل، ومنها توجهوا إلى البئر، وبدأوا يقفزون على قطعة الخشب إلى أن سقطوا فيه.
وسارعت الخادمة مباشرة إلى مناداة أفراد العائلة لنجدة الصغار. وأوضح سلطان سهيل الكتبي من ذوي الأطفال لـ "البيان" بأن البئر محفور منذ عام 1994 وكان يستخدم للزراعة، وأُهمل على مدار السنين، وتمت تغطيته فقط بقطعة خشب غير سميكة.
وأكد الكتبي بأن وفاة الأطفال هو "قضاء وقدر"، ونفى بأن تكون هناك أي تهمة جنائية إزاء وفاتهم بسقوطهم في البئر.
وأضاف : " سقط الصغار في البئر في تمام الساعة الثالثة عصرا، وتم إخراجهم بواسطة غواصين في تمام الساعة التاسعة والنصف، ونقلهم مباشرة إلى مستشفى العين ".
وتجدر الإشارة إلى أنه ستؤدى صلاة الجنازة في مسجد المطاوعة صباح الغد في تمام الساعة السابعة صباحا، وسيتم الدفن في مقبرة المطاوعة، في حين سيكون العزاء في منزل العائلة في منطقة النايفة.
