الاتحادية العليا تصدر 3 أحكام في قضايا أمنية

10 سنوات سجناً لإماراتي انضم لـ«التنظيم السري»

ت + ت - الحجم الطبيعي

فصلت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، أمس، برئاسة المستشار القاضي فلاح الهاجري، في عدد من القضايا، إذ حكمت حضورياً بالسجن 10 سنوات للمتهم (ع، خ، ص)، إماراتي، عن تهمة الانضمام لتنظيم الإصلاح السري المحظور التابع لجماعة الإخوان المسلمين، مع الإخضاع للمراقبة 3 سنوات تبدأ من انتهاء تنفيذ العقوبة المقضي بها.

ووجهت للمتهم تهمة تأسيس وإدارة تنظيم سري يهدف إلى الاستيلاء على نظام الحكم في الدولة، وإنشاء وتأسيس وإدارة تنظيم تحت مسمى «دعوة الإصلاح»، بهدف مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة والاستيلاء عليه، ووضع سراً، بالتعاون مع المتهمين في القضية التي حكم فيها في الثاني من يوليو 2013، هيكلاً تنظيمياً متكاملاً على غرار الدولة، وحددوا فيه اختصاصات أعضاء التنظيم وأسندوا إليهم الأعمال التي تكفل تحقيقهم الأهداف والغايات من التنظيم.

وأسندت إليه تهمة تشكيل مجلس إدارة التنظيم إلى جانب المتهمين، ولجان مركزية تابعة له، ومجلس شورى الجماعة «الجمعية العمومية»، ومكتب أمانة المناطق، تتبعه مكاتب إدارية في مختلف مناطق الدولة، وتواصلوا مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وطلبوا العون والخبرة منهم، كما وجهت له تهمة عضوية الجمعية العمومية ومراجعة الخطط التي يضعها مجلس الإدارة، ومراقبة أعماله وإقرار خطة العمل الإداري وموازنة التنظيم.

إدارة تنظيم سري

وكانت المحكمة الاتحادية العليا أعادت فتح ملف القضية المعروفة إعلامياً بـ«التنظيم السري»، والتي صدرت فيها أحكام بإدانة 69 متهماً بتأسيس وإدارة تنظيم سري، يهدف إلى الاستيلاء على نظام الحكم فيها، بعد القبض على المتهم الـ14 (ع.خ.س) الهارب في القضية، ومثوله أمام المحكمة الاتحادية العليا، والذي صدر بحقه حكم غيابي بالسجن 15 عاماً عما أسند إليه من تهم.

كما قضت المحكمة الاتحادية العليا بمعاقبة المتهم (هـ.س.خ) إماراتي (31 عاماً) بالسجن 7 سنوات، عن تهمة إدارة مكتب تابع لتنظيم الإصلاح السري في أحد إمارات الدولة ونشر وأفكار التنظيم والترويج له بين الشباب.

كما حكمت بمعاقبة س.ح.ع.ش، من جنسية جزر القمر بالحبس لمدة 3 سنوات عما أسند إليه من تهمة كتابة شعارات ورسوم خاصة بتنظيم إرهابي وكتابة جمل مسيئة لمسؤولين بالدولة وشعارات أخرى على الجدران وفي الأنفاق تروج لأفكار تنظيم داعش الإرهابي.

Email