تتحدث دولياً بـ5 آلاف درهم دون علم مخدومها
نظرت محكمة جنايات الشارقة في جلستها أمس، قضية المتهمة فيها خادمة من جنسية دولة آسيوية، متهمة بالسرقة من المكان الذي تعمل فيه، وذلك عن طريق استخدامها للهاتف الأرضي في منزل مخدومها واجراء مكالمات على موطنها، وصلت تكلفتها إلى قرابة خمسة آلاف درهم وفرارها فور مواجهتها بالفاتورة.
وقالت المتهمة التي صدر بحقها حكم غيابي بالسجن خمس سنوات، ومن ثم تم ضبطها قبل قرابة شهر انها كانت تعمل عند مخدومها بالفعل، وانها لم تجر هذه المكالمات بل خادمة اخرى تعمل في المنزل، مبررة هربها من بيت كفيلها لأنه لم يقم بدفع راتبها لعدة اشهر وعليه اتخذت قرارها بالهرب، والعمل كخادمة بنظام الساعة كغيرها من الخادمات الهاربات.
وتعود تفاصيل الواقعة الى 26 اكتوبر من العام 2014 عندما فتح الشاكي بلاغاً لدى الشرطة يفيد بتعرضه للسرقة من قبل العاملة المنزلية لديه وانها هربت، وبسؤالها في جلسة امس نفت التهمة جملة وتفصيلاً وبررت سبب هروبها بأن الشاكي لا يدفع راتبها المستحق منذ اشهر، وعليه تم حجز القضية للحكم يوم 27 من الشهر الجاري.
