قاتل عبيدة لا يريد محامياً وتأجيل القضية إلى 27 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجلت محكمة الاستئناف في دبي أمس النظر في قضية المتهم الطفل عبيدة إلى 27 الشهر الحالي، لعدم اكتمال التقرير الطبي والنفسي الخاص بالمتهم، الذي مثل أمام الهيئة القضائية لأول مرة، بعد رفضه الحضور إلى المحكمة، منذ بداية جلسات استئناف الحكم الصادر بحقه.

وخلال جلسة الأمس، تحدث المتهم مع القاضي، وأخبره بأنه لا يريد محامياً للدفاع عنه، مكتفياً برب العالمين لتولي أمره والدفاع عنه. وطالبت الهيئة القضائية النيابة العامة بضرورة إحضار التقرير المشار إليه في الجلسة المقبلة.

 ولفت المتهم بقتل عبيدة في مداخلته إلى أنه لا يدري إلى جلسة الأمس بأن المحكمة انتدبت له محامياً، وقال: «أنا لم أوكل أي محام، والمحامي الذي انتدبته المحكمة للدفاع عني لم أره أو التقه منذ صدور قرار المحكمة بتوكيله، وأنا لا أريده، فمحاميّ هو رب العالمين».

عدم إلزامية

من جانبه قال المحامي علي مصبح لـ«البيان» إن المحامي المنتدب ليس ملزماً بزيارة المتهم في السجن إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك، وإن «الأخير» لم يعلم بوجوده، أو يتعرف إليه، لأنه تغيب عن حضور الجلسات السابقة، مستنكراً في الوقت عينه رفض المتهم لتوكيله من قبل المحكمة، والدفاع عنه، ما لم يوكل محامياً آخر على نفقته الخاصة. وأضاف مصبح: لست ملزماً بزيارة المتهم في السجن، إلا إذا احتجت رداً أو تعقيباً منه حول نتائج تقرير معين، أو الاستيضاح منه في أمر آخر يخص مجريات القضية.

لجنة طبية

وكانت محكمة الاستئناف وافقت في الجلسة الماضي التي عقدت في 23 من الشهر الماضي على طلب دفاع المتهم بقتل الطفل عبيدة بإحالته إلى لجنة طبية مختصة لتبيان حالته الصحية والنفسية، وقياس مستوى قدراته العقلية، ومعرفة فيما إذا كان واعياً لجريمته أو خلاف ذلك.

فرصة أخيرة

قال علي مصبح محامي المتهم: إن إحالة المتهم إلى لجنة طبية هو الباب الأخير للدفاع في هذه القضية، وحبل النجاة الوحيد، الذي يتمسك به المتهم في حال أثبت التقرير الطبي أنه يعاني من اضطرابات عقلية أو نفسية، أو جنون، أو أي مرض يجعله غير واع أو مدركاً لجريمته، مشيرا إلى أن إحالة المتهم إلى لجنة طبية يعتبر من الدفوعات الجوهرية في هذه القضية.

Email