تشييع جنازة الصحفي فارس الزيودي بعد وفاته في حادث أليم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدموع من الأسى ونبرات حزن اعتصرت القلوب، شيع عدد كبير من المنتسبين للوسط الإعلامي بمختلف مجالاته وجمع غفير من أهالي مدينة دبا الفجيرة وأصدقائه، جثمان الفقيد الزميل فارس عبدالله علي الزيودي المحرر الصحفي في وكاله الأنباء الإماراتية "وام" الذي انتقل الى جوار ربه صباح اليوم الاربعاء متأثرا بإصابته بعد حادث مروري أليم عن عمر 33 عاما، وذلك على الطريق العام دبا- مسافي.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي غرفة العمليات بإدارة شرطة دبا الفجيرة في تمام الساعة السابعة و45 دقيقه صباحاً بلاغا يفيد عن وقوع حادث تصادم بين مركبتين وجها لوجه على طريق الشاحنات الواصل بين مدينة دبا ومسافي، حيث نقل الإعلامي فارس الزيودي إثر تعرضه لإصابة حرجة بالحادث إلى مستشفى دبا حيث وافته المنية. فيما تعرض السائق المركبة الثانية ( 41 ) سنه إلى إصابات بين المتوسطة والبليغة ويرقد حالياً في مستشفى دبا.

وشارك جمع غفير في الصلاة على الفقيد في مسجد الشيخ زايد بدبا الفجيرة ودفنه في مقبرة دبا بعد صلاة الظهر، فيما استقبلت أسرته أعدادا غفيرة من المعزين، في أول أيام العزاء بمنزل العائلة.

وأعرب شقيقه سالم الزيودي عن بالغ حزنه على فقد اعز اشقائه، ودعا الله له بالرحمة والمغفرة حيث كان الفقيد متوجهاً لإتمام إجراءات انتسابه للخدمة الوطنية، بعد أن عزم مؤخرا على أداء الخدمة تطوعاً.

وعبر عدد من أصدقاء الفقيد من منسوبي الوسط الإعلامي أن الفقيد كان يتمتع بحسن الخلق، وبشاشة الوجه وسمو الشخصية، وتواضعه واحترامه لكل الناس، والتزامه الديني إلى جانب حرصه المهني في العمل الميداني.

الجدير ذكره أن الفقيد الراحل جسد بحرفية عالية أداء كافة المهام المهنية والمسؤوليات الإدارية التي أسندت إليه في مكتب وكالة الأنباء الإماراتية بالفجيرة، منذ التحاقه بالعمل في الوكالة منذ ما يقارب 10 أعوام، حيث اسهم من خلال مشواره الصحفي في ابراز اسمه الإعلامي في العديد من الاحداث والفعاليات المهمة بالفجيرة، فضلا عن إسهامات ثقافية والتطوعية المتنوعة. وهو أب لثلاثة من الأبناء ( ابنتان وولد ) اكبرهم في سن 6 سنوات.

Email