إحباط محاولة تسلل شخص تحت غطاء شاحنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت كوادر الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بمركز جمرك مزيد الحدودي بمدينة العين من إحباط محاولة تسلل غير مشروعة لدخول الدولة لشخص لا يحمل أوراقاً ثبوتية. مؤكدة كفاءة وقدرة مفتشيها من كشف هذه المحاولات البائسة والتي تسعى لتهديد أمن المجتمع واستقراره.

وكان مفتشو مركز جمرك مزيد قد اشتبهوا بسائق يحمل جنسية إحدى الدول العربية عند قيامه بإنهاء إجراءات النقل البري ضمن مركز الشحن استعداداً لدخول الدولة، فقام المفتشون بإخضاع الشاحنة لإجراءات التفتيش الدقيق من خلال أجهزة الكشف الحديثة، إلى جانب عمليات التفتيش اليدوي ليتم العثور على متسلل مختبئ تحت غطاء الشاحنة ولا يحمل أي أوراق ثبوتية. وقام المفتشون الجمركيون بتحويل كل من السائق والمتسلل إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهما.

جاهزية

وأشاد محمد خادم الهاملي، مدير عام الإدارة العامة للجمارك بالإنابة؛ بدور موظفي الجمارك وجاهزيتهم العالية للتعامل مع مثل هذه الحالات، مؤكداً براعتهم في تمييز المركبات المشبوهة ومتابعتها للتأكد من ضبط المتسللين وتحويلهم للجهات المعنية. وقال الهاملي: «إن تهريب المتسللين عبر الحدود يشكل واحدة من أخطر العمليات التي تلقي بآثارها السالبة على المجتمع، إذ أن دولة الإمارات ولما تتمتع به من تقدم اقتصادي وتنموي كبير تعتبر هدفاً للكثير من الباحثين عن وهم العمل والكسب غير المشروع، متناسين في ذلك مخالفتهم لأنظمة وقوانين الدولة، وغير مدركين للمخاطر الناجمة من هذا التهريب ومن توغل المتسللين وسط المجتمع، الأمر الذي يزيد من حجم المهددات والجرائم والتي قد تصل لحد القتل والسرقة والاعتداء والاغتصاب.

وأضاف الهاملي: سجلت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي خلال النصف الأول من العام 2016، خمسة وعشرين ضبطية تسلل شملت ثمانية وعشرين مخالفاً حاولوا الدخول أو الخروج من الدولة بطريقة غير شرعية، إما لعدم وجود الأوراق الثبوتية اللازمة، أو عن طريق محاولة انتحال شخصية الغير. وأوضح الهاملي أن الإجراءات التي تتخذها الدولة ضد المتسللين المضبوطين أصبحت صارمة وشديدة ضد كل من يقومون بتشغيلهم أو التستر عليهم، الأمر الذي يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة السلبية على المجتمع.

Email