أم تبيع طفلتها بــ 10 آلاف درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

 الحب والرحمة والخوف على من تحب سمات خلقها الله تعالى بداخل كل إنسان على هذه الأرض، وجعل الرحمة وغريزة الانتماء والأمومة بداخل كل أم، إلا أن بعض الأمهات تجردن من تلك الصفات متعذرات بصعوبة ومشقات الحياة وعدم القدرة على تلبية احتياجاتها اليومية، فها هي أم من جنسية آسيوية تتهم أمام محكمة جنايات أبوظبي، برفقة 5 آخرين بمحاولتها بيع طلفتها التي تبلغ شهرين مقابل مبلغ 10 آلاف درهم.

فالأم أبرمت هذه الصفقة لا لشيء سوى لأنها تخلصت من جميع معالم الإنسانية، وسعت وراء شهواتها المحرمة التي اثمرت عن هذه الطفلة ضعيفة الحيلة، وقامت بالاتفاق مع المتهمة الثانية على بيعها دون أن تعرف إلى أين سينتهي بها الحال.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى القضاء بعد ضبط الأم وهي تقوم ببيع طفلتها برفقة باقي المتهمين في كمين أعدته الشرطة، وخلال الجلسة تغيبت المتهمة الأولى "أم الطفلة" عن الحضور ، فيما أكدت المتهمة الثانية على سابق معرفتها بالمتهمة الأولى، حيث طلبت منها القيام بمساعدتها والعناية بمولودتها، ثم أخبرتها بأنها لا تستطيع تحمل نفقات الطفلة.

وأضافت: أعلمت المتهمة الأولى بأني أعرف أحد الاشخاص من جنسيتي، وأنه يستطيع أن يوفر لنا متبنياً للطفلة، على أن يتكفل التبني بمهام تربيتها ومراعاة شؤونها.

وعن علاقتها بباقي المتهمين، أوضحت المتهمة الثانية بأن المتهمين الثالث والرابع يسكنان بالقرب منها وأن المتهمين الخامس والسادس قاما بإيصالها من دبي إلى أبوظبي وجميعهم لا يعلمون بشأن صفقة البيع.

وأفادت: عندما حضرنا إلى أبوظبي التقيت بسيدة في احد الفنادق، والتي أعربت لي وللمتهمة الأولى عن اهتمامها وحبها للأطفال، وأعطتنا مبلغ 10 آلاف درهم، منكرة في الوقت نفسه اعترافاتها في محاضر الشرطة، والتي اشارت خلالها بأنها كانت تقوم بمهام الوسيط في عملية البيع.

كما انكر المتهمون من الثالث إلى الخامس تهم نقل المتهمتين الأولى والثانية من دبي إلى ابوظبي والاشتراك في بيع الطفلة، لتقرر هيئة المحكمة تأجيل القضية الى جلسة 7 نوفمبر المقبل لندب محام في حق المتهمتين الأولى والثانية وإعداد الدفاع.

Email