اطلعت على أحدث التقنيات المعتمدة في ضبط الطرق

شرطة دبي تتعاقد مع «مورفو» الفرنسية لشراء رادارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعاقدت شرطة دبي مع شركة سفران مورفو الفرنسية لشراء عدد من الأجهزة الضبطية الجديدة (الرادارات) لضبط أمن الطريق والسرعات على شوارع دبي، والتي تعد من الأجهزة ذات التقنيات العالية في الكفاءة، وبها العديد من الخواص.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من شرطة دبي، برئاسة العميد سيف مهيّر المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، جمهورية فرنسا، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات والوسائل الحديثة المستخدمة في مجال ضبط أمن الطرق.

وقال المزروعي إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الجوانب المرورية والاستفادة من الخبرات والإمكانيات، إضافة إلى إجراء مقارنة الأداء والنتائج مع الدول الرائدة في المجال المروري، لتطوير مستوى الأداء والخدمات والممارسات والعمل على تحسينها باستمرار بما يحقق رضا العملاء، للوصول إلى التفوق الوظيفي وفقاً للمعايير العالمية الموضوعة.

وأوضح أن مثل هذه الزيارات تعد فرصة للاطلاع على التطبيقات المتميزة لإثراء المعارف الأمنية، وإضافة خبرات جديدة، وإيجاد بدائل وحلول مناسبة تسهم في دعم وتطوير الجهد الأمني في تطوير الدوائر الأمنية.

وأشار المزروعي إلى أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي تقوم بتحديث منظومة الضبط التقني ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقليل وفيات حوادث السير والإصابات الناتجة عنها، إضافة إلى ضبط أمن الطريق من خلال توريد أجهزة رادار حديثة.

اختتام دورة الإبداع وتوليد الأفكار

اختتمت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، دورة «مفهوم الإبداع وفن توليد الأفكار بطرق إبداعية» التي نظّمتها الإدارة بالتعاون مع مركز إكسبرتس للتدريب والاستشارات في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود على مدى 5 أيام بحضور العقيد خلفان الجلاف مدير إدارة نادي الضباط والمقدّم مرضية درويش أحمد البلوشي، وذلك بهدف تنمية المهارات الإبداعيّة للمشاركات، وتبني أساليب وأفكار متجدّدة، ونشر ثقافة الإبداع وتعزيزها بينهن.

وكان الدكتور أحمد طقش محاضر الدورة قد تناول خلالها ماهيّة مفهوم الإبداع وأهميته وخصائصه، إضافة إلى طرحه منهجيّة التفكير الإبداعي وكيفية إطلاق القدرات الإبداعية للفرد، وسمات شخصية الإنسان المبدع، وأفضل الوسائل المتّبعة ليغدو المرء قادراً على الإتيان بأفكار جديدة مبتكرة، وضرورة تسلّحه بالإيجابيّة لتحقيق أهدافه.

وتطرّق طقش إلى أهم النظريات الخاصة بتوليد الأفكار الإبداعيّة كالعصف الذهني والقبعات الست، ثم انتقل إلى مجالات توظيف الابتكار والإبداع في المؤسّسات، والجودة في خدمة العملاء، والابتكار في التكلفة، ومعايير تقييم الأفكار والابتكار، وكيفية توظيف كل ذلك في معالجة إشكاليات العمل. وأهم المعوقات التي تقف أمام الإبداع.

وأكّد طقش أن الابتكار أصبح من المتطلّبات الأساسيّة في الإدارة المعاصرة، إذ لم تعد الطرق التقليدية كافية أو مجدية لأداء الأعمال والاستمرار في الأسواق.

Email