أوروبية تستخدم «التواصل الاجتماعي» بؤرة للرذيلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجهت النيابة العامة بأبوظبي، تهمة الترويج للرذيلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأوروبيتين، أما الأولى، وجهت لها التهمة من خلال إغوائها للرجال، بأن وضعت صورة بعد تعديلها عن طريق الفوتوشوب، ورقم هاتفها، ليتم التواصل من خلال الاتصال الهاتفي أو برنامج «الواتساب»، لتحديد مكان التلاقي والمبلغ المتفق عليه لممارسة الرذيلة لقاء أجر مادي باستخدام وسائل تقنية المعلومات، بينما وجهت للمتهمة الثانية، تهمة إدارة محل للرذيلة، وتيسير أسباب ممارستها للمتهمة الأولى، وذلك بأن استأجرت غرفة بأحد الفنادق في أبوظبي، وخصصتها لهذا الغرض.

وقضت محكمة جنايات أبوظبي حضورياً، بإدانة المتهمة الأولى عما أسند إليها من جرائم، ومعاقبتها مدة سنة للارتباط والإبعاد من البلاد، مع مصادرة المضبوطات، وإلزامها الرسوم الجنائية، وبراءة المتهمة الثانية عما أسند إليها من تهم.

استئناف

فاستأنفت المتهمة الأولى الحكم، واستأنفته النيابة العامة، وقضت محكمة الاستئناف حضورياً، بقبول الاستئنافين شكلاً، وفي الموضوع، وبعد إعادة تكييف الواقعة، واعتبارها في استخدام وسائل تقنية المعلومات بالإعلان عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، عن رغبة في ممارسة الرذيلة مع الرجال لقاء أجر مادي، وممارسة الدعارة بمقابل، وعاقبتها من أجل ذلك بالحبس مدة 4 أشهر للارتباط، وتأييد الحكم فيما عدا ذلك، وألزمتها المصاريف الجنائية.

Email