آسيوي يقتل زميله بـ35 طعنة ويسلّم نفسه إلى الشرطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظرت محكمة جنايات دبي جريمة قتل اتهم فيها آسيوي (23 عاماً)، بقتل زميله وهو من نفس جنسيته ، بعد أن طعنه بسكين 35 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة من جسده، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد.

وذكر شاهد (ع. ق) عريف بشرطة دبي، أنه في أثناء وقوفه أمام مركز شرطة بر دبي، شاهد المتهم وملابسه ملطخة بالدماء أمام بوابة مركز الشرطة، وكان في حالة ارتباك شديد ويتحدث باللغة العربية قائلاً: «أنا قتلت عيسى (المجني عليه)»، ورددها كثيراً بصوت عال وبشكل هيستيري، لافتاً أنه ألقى القبض عليه وأدخله إلى مكتب الحوادث الجنائية للاستفسار منه عن الجريمة، ثم اصطحبه إلى موقع الجريمة لتحديد مكانها.

وأفاد الطبيب الشرعي في التحقيقات أنه انتقل إلى البناية التي حدثت بها الجريمة في منطقة السطوة، حيث وجد المجني عليه ملقى على الأرض في الطابق الثاني، وتبين أنه في العقد الثاني من عمره، وأظهر الفحص التشريحي للجثة وجود 35 طعنة نافذة في العنق والتجويف الصدري، فضلاً عن إصابات دفاعية تظهر نوعاً من المقاومة.

وذكر (ع. ر) شقيق المجني عليه الذي كان موجوداً في موطنه في أثناء وقوع الجريمة، أنه وردته مكالمة من القاتل أخبره فيها أنه قتل شقيقه، وأنه ينتظر شخصاً من قبيلته ليقتله، وعليه حضر للدولة وقابل المتهم في التوقيف وأنه سأله عن سبب قتله للمجني عليه فلم يجبه، لكنه أبدى له ندمه على قتله لأخيه. وأقر المتهم في التحقيقات بطعنه للمجني عليه وفراره من موقع الجريمة.

موظف مرتشٍ

وباشرت المحكمة ذاتها جريمة طلب موظف عام رشوة لإفشاء أسرار عمله وتقديم معلومات، حيث طلب عريف شرطة آسيوي لنفسه عطية تتمثل في 50 بطاقة تعبئة رصيد هاتفية بقيمة 100 درهم لكل بطاقة، وأنه دقق نظير ذلك على الحالة الجنائية لـ50 شخصاً في النظام الجنائي الإلكتروني الموحد، ويكون بذلك أفشى سراً من أسرار عمله، وأظهرت التحقيقات أن المتهم اتفق مع آسيوي آخر ليكون وسيطاً في ذلك.

وشهد ملازم في الشرطة أن فرق الاستدلال ألقت القبض على المتهم بعد ورود معلومات تفيد بتورط المتهم في هذه الأعمال وتسريب معلومات وظيفته لآخرين، للتأكد من عدم وجود ملاحقة جنائية للأشخاص المستفيدين من ذلك، لافتاً أنهم أعدوا كميناً للمتهم لضبطه متلبساً.

10 أعوام سجناً

قضت محكمة جنايات دبي، أمس، بمعاقبة موظفة خليجية بالسجن 10 سنوات، لتعذيبها خادمتها وضربها باستخدام عصا و«سلك كهربائي»، وعضها، والإهمال في علاج الإصابات الناتجة عن ذلك، ما نتج عنه وفاتها.

وأبانت النيابة العامة أن المتهمة لم تقصد من تلك الاعتداءات قتل المجني عليها، وأن تقرير الطب الشرعي أكد أن الجروح والكدمات الموجودة على جثة المجني عليها حدثت نتيجة الاعتداء المتكرر الذي يمكن أن يكون لأشهر، مشيراً إلى أن كل إصابة من تلك الإصابات تعد في حد ذاتها سطحية ولا يمكن أن تُحدث الوفاة، إلا أن اجتماع تلك الإصابات وعلى مدار فترة زمنية كان من شأنه تفاقم حالة المجني عليها.

 وقال شاهد وجار المتهمة، إنه اعتاد سماع صراخ المجني عليها أثناء خدمتها، وإنه في يوم الواقعة سمع صوت استغاثة من الشقة وصوت المتهمة كان مرتفعاً.

Email