تسليم طفلة إلى جدتها بعد اتهام والدتها بالتزوير
تمكنت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، من إرسال طفلة من الجنسية الإفريقية تبلغ من العمر 8 سنوات إلى وطنها الأصلي، بعد أن اتهمت أمها العائل الوحيد لها في قضية تزوير وتركت الطفلة وحيدة، كما قامت الإدارة بمساعدة أب من الجنسية العربية على رؤية ابنته بعد انفصاله عن الأم من الجنسية الآسيوية منذ 4 سنوات وتركها الدولة، وقامت الإدارة بإيداع إحدى السيدات مستشفى الأمل بعد تعرضها لحالة نفسية إثر تخلي عائلتها عنها.
وتفصيلاً، قال العميد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، إن الحالة الأولى تم التعامل معها عقب إلقاء القبض على إحدى السيدات من الجنسية الإفريقية بعد اتهامها في قضية تزوير، حيث أبلغت أن لديها طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وهي العائل الوحيد لها، فرافقتها إحدى الموظفات من مكتب التواصل مع الضحية إلى بيتها، وتم أخذ البنت إلى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لحين البت في موضوعها، وتم استكمال الإجراءات القانونية بحق الأم.
تواصل
ولفت إلى التواصل مع قنصلية بلد الأم، فأبدت تعاوناً في إيجاد شخص أمين من أهل الأم لرعاية الطفلة، حيث قام أحد موظفي القنصلية بمرافقة الطفلة وتسليمها إلى جدتها لأمها.
وقال الرائد شاهين المازمي مدير إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، إن الإدارة ساعدت أحد الأشخاص من الجنسية العربية عندما لجأ إلى الشرطة بسبب منع طليقته له من رؤية ابنته، مفيداً بأنه ارتبط منذ 4 سنوات بإحدى السيدات من الجنسية الآسيوية وأنجب منها طفلة، إلا أنهما انفصلا وفضلت الأم العودة إلى موطنها برفقة الطفلة، وقام الزوج خلال تلك الفترة بإرسال مبلغ شهري كنفقة، إلا أنه فوجئ منذ عدة أشهر بأن الأم والطفلة داخل الدولة لدى أحد أقاربهم، وأنها قامت برفع قضية نفقة ضده كما منعته من رؤية ابنته.
ولفت شاهين إلى أن الرجل أكد أنه يمتلك كل الإيصالات التي تثبت أنه كان يرسل لها مبلغاً شهرياً ويرغب في رؤية ابنته، وقامت إحدى الموظفات بالتواصل مع الأم وإحضارها إلى مبنى الإدارة العامة لحقوق الإنسان التي أخذت عليها تعهداً بأحقية الأب في رؤية ابنته، وبالفعل التقى الأب ابنته في نفس اليوم، مقدماً الشكر الجزيل لشرطة دبي.
حالات
وأفادت فاطمة الكندي رئيس قسم الدعم الاجتماعي في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بأن الحالة الثالثة تضمنت لجوء سيدة أفريقية في الثلاثينات من عمرها إلى القسم للشكوى من عدم وجود مأوى لها بعد أن طردتها عائلتها من البيت، وبالتواصل مع العائلة أكدت أن السيدة تعاني من حالة نفسية، وتتسبب لهم في مشكلات كثيرة. وأشارت الكندي إلى عرض السيدة على طبيب نفسي وإيداعها مستشفى الأمل لمتابعتها وعلاجها.
