تفاصيل مؤلمة .. ذئب بشري يعبث بجسد طفلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مجرم من يرتكب خطأ أو خطيئة بحق الآخرين، ومجرم من لا تردعه أي مبادئ سماوية أو وضعية عن إيذاء الغير وأي مجرم ذاك الذي لا يسلم من أذاه أكثر الناس عطفا وتلمسا لمعاناته المالية.

لم تكن المسكينة قد تجاوزت بعد، ربيعها السابع حين وقعت في الكارثة التي أصبحت بموجبها فريسة أستاذ متقاعد يبلغ من العمر 67  عاما، ووصلت بشاعة هذا العجوز وطيش رغباته الرعناء الى أن يستغل عطف ذوي الطفلة، وقيامهم باستقدامه لتدريس طفلتهم، في أن يعتدي على براءتها ويهتك عرضها بالإكراه.

أفلام أباحية
بعد أن بلغت معاناة هذا الاستاذ العجوز من هجران زوجته المسنة حدا فقد معه صوابه، ولم يعد يستطيع الصبر بعد أن اقتنى هاتفا متطورا حمل عليه العديد من الصور الفاضحة، وأدمن على مشاهدة الأفلام الاباحية، وحاول من جديد استعادة زوجته واستئناف حياته الزوجية معها، ولم ينجح، فما كان منه الا أن تربص بتلميذته النجيبة.

وفي أحد الأيام خرجت أم الطفلة من المنزل، لقضاء بعض شؤونها وتركت له البيت خاليا، فوجد فرصته الدنيئة سانحة، راح الاستاذ العجوز يداعب الطفلة كما يلاعب أي جد أحفاده دون أن يظهر عليه سلوك غير عادي، ونال العياء من الطفلة الصغيرة، فاستسلمت للنوم، فخلا الجو للعجوز الذي يصطلي بنار الهجران، مع أنثى في بيت مغلق بإحكام، ونسي من تكون تلك الأنثى بل كانت في نظره أنثى قبل أي شيء أخر، ولو كانت طفلة في السابعة من عمرها.

أدار هاتفه النقال ليشاهد واحدة من تلك المقاطع المصورة التي أججت فيه نار الرغبة المجنونة، وقام بإيقاظ الطفلة من نومها، وطلب منها القيام بمثل ما تقوم به الفتيات على الشاشة، ثم عبث بجسدها، وقضى رغبته، ثم أعطاها بعض النقود، وتكررت الجريمة لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر.

كشف الجريمة
والد الطفلة يعمل خلال الفترة الصباحية، وفي أحد الأيام وعند عودته إلى المنزل ودخوله الى غرفة نومه لتغيير ملابسه، دخلت عليه الطفلة واقتربت منه وارتمت في أحضانه بمرح ككل طفل يلتمس الأمان في حضن والديه، غير أن حركاتها كانت توحي بعكس ذلك تماما، حيث انخرطت في حركات غير بريئة ولا يتوقعها أحد من طفلة، وسألها عما تفعل فقالت إنها تفعل ذلك مع أستاذها العجوز عندما ينزع ثيابه، ثم يعطيها نقودا ولا يضربها.
لم يكن يتخيل الأب الذي انهار لهذا الاعتراف، بأنه سياتي اليوم الذي تتعرض فيه ابنته لأبشع جرائم هتك العرض، فهي طفلة صغيرة في بداية حياتها الدراسية، ولم تصدق الأم ما قاله زوجها.

وفي اليوم الثاني قام الأب بوضع كاميرا مخفية بداخل غرفة الجلوس، وفي الوقت المحدد حضر الاستاذ إلى المنزل، وحضرت الطفلة، وما إن أغلقت الأم باب الغرفة، حتى بدأ الاستاذ العجوز في هتك عرض الطفلة، وسارت الأمور على خير ما يرام أو هكذا اعتقدا الاستاذ حتى عاد الوالد الى المنزل، وحينما شرع والد الطفلة في تشغيل المقطع المصور، فوجئ بالأستاذ وهو يهتك عرض طفلته، فجن جنونه، واستدعى طفلته واستفسر منها عن سبب قيامها بذلك، ثم توجه الى مركز الشرطة وقام بفتح بلاغ عن الواقعة.

وقامت الجهات الأمنية بإلقاء القبض على الأستاذ، وخلال التحقيقات كان دفاعه عن نفسه أسوأ ما يمكن أن يفكر به انسان، حيث قال : "سئمت هجر زوجتي لي منذ عشرة أعوام، ولا أملك ما يلزم لأتزوج من جديد وأنفق على زوجة شابة".

هكذا برر الاستاذ العجوز البالغ من العمر 67 عاما، إقدامه على هتك عرض طفلة الرجل الذي فتح له بابا جديدا للرزق بعد أن أغلقت جميع الابواب أمامه لكبر سنه.

من جانبها دعت دائرة القضاء ابوظبي أولياء الأمور إلى ضرورة الحد من المخاطر التي يواجهها الأطفال في محيطهم الاجتماعي، مشيرة إلى أن المسؤولية الرئيسة لحماية الأطفال تقع على عاتق الآباء والأمهات، من خلال الحرص على أن يكون الأطفال في المنازل تحت رقابتهم المباشرة وبمأمن من خطر الآخرين.
 

Email