بعد انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

شرطة دبي تستدعي مالك مركبة «مقلب الأم»

استعراض خطر بالمركبة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت شرطة دبي استدعاء صاحب المركبة التي ظهرت في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ينفذ مقلباً بوالدته عبر القيادة بطريقة خطرة، ويظهر الفيديو 4 شباب يقومون بحركات استعراضية خطرة في أحد المواقع الخالية من المارة والسيارات التي لم يتم تحديدها بعد، مستخدمين سيارتين ومعرضين حياة من فيهما للخطر، فيما تم إخفاء لوحات المركبتين.

دليل إدانة

وقال العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إن الشباب الذين ظهروا في الفيديو على الأغلب ليسوا من الجنسية الإماراتية، كما تعمدوا ارتداء الزي الإماراتي، فيما رافقتهم سيدة يرجح أنها والدة أحدهم، وقام الشباب بالسير بالمركبة على عجلتين فقط، فيما رافقتهم سيارة أخرى للتصوير من الخلف، مشيراً إلى أنه سيتم التأكد من موقع وقوع هذه الاستعراضات واستدعاء مالك المركبة وكل من كان معه، وسيتم توجيه تهم تعريض حياة الآخرين للخطر وإخفاء أرقام السيارة بغرض الهروب من الشرطة، وذلك بعد أن تستكمل التحريات والإجراءات اللازمة في مثل هذه الأمور.

وأشار المزروعي إلى أن عدم وجود أي من السيارات أو المارة في المنطقة لا يعفي صاحبها من المسؤولية القانونية، وأن هذه الأفعال مرفوضة ويعاقب عليها القانون بشدة نتيجة خطورتها، مؤكداً أن بعض الشباب يعتقد أنه بعيد عن أعين الشرطة ويقومون بهذه الأفعال بغرض الاستعراض.

وأكد أن قيام الأشخاص بتصوير مثل هذه المقاطع وتحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي، دليل إدانة واضح لهم إذا ثبت أنهم صوروا الفيديو في دبي، مشدداً على أنه لا يمكن التهاون مع مثل هذه التصرفات التي تنم عن عدم تحمل المسؤولية والاستهتار بالحياة وحياة الآخرين، مشيراً إلى أنه تم توجيه الشباب الراغبين في مثل هذه الاستعراضات إلى حلبة أم القيوين أو حلبة أوتودروم دبي.

وتضمن الفيديو الذي تم تصويره بحرفية كبيرة بعض الحركات الاستعراضية الخطرة، ومن المرجح أنه تم استخدام طائرة في تصويره، إضافة إلى وجود عدد آخر من الأشخاص بخلاف الخمسة أشخاص الذين ظهروا داخل السيارة مستخدمين كاميرا فائقة الدقة تم تثبيتها على المقدمة داخل السيارة، إلى جانب كاميرا جانبية أظهرت السيارة وهي توشك على الانقلاب، وتداول الشباب والسيدة بعض الكلمات بالإنجليزية منها «مرحبا بك في دبي» و«أهلا بالاستعراض والإثارة».

Email