محكمة الشارقة تؤجل النظر في قضية المادة الكاوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

أجلت محكمة الشارقة، النظر في قضية الخادمة الآسيوية، التي سكبت مادة كاوية على جسد الطفل «عمر» ابن مخدومتها، إلى يوم الـ 21 من شهر أكتوبر الجاري، وذلك للاطلاع على تقرير الطبيب الشرعي.

 

وقال المحامي سالم بن ساحوه، إن تقرير الطب الشرعي التفصيلي بحالة الطفل، قد تم إرفاقه بملف القضية لتدارسه، مشيراً إلى أن المحكمة لم تحدد حتى الآن، إذا ما كانت الواقعة قضاء وقدراً بقصد إزهاق روح، لكن أركان الشبهة الجنائية متوفرة، وذكر أن الإجراءات المتبعة بالقضية، تسري في إطارها الطبيعي، وأن الخادمة نفت نية القتل. ولية أمر الطفل طالبت بإنزال أقصى العقوبة بحق المتهمة، مؤكدة أنها قضت على حياة طفل، أصبحت الحروق، وهي من الدرجة الأولى، تؤثر في حركته وقدرته على التفاعل مع أقرانه، وكذلك على منظره، إذ تعرض لتشوهات مختلفة، منها في الوجه، لافتة إلى أنهم قضوا مدة في ألمانيا للعلاج، لكن الوضع ما زال صعباً، فالمادة الكاوية وصلت إلى العظم.

 

وبحسب خالة الطفل، فإن الجريمة وقعت عندما أخذت الخادمة الطفل لتغسل له وجهه ويديه من آثار الألوان، لتفاجأ أم الطفل عندما أرادت الاطمئنان على الصغير، أن الخادمة تحمله من تحت يديه بطريقة غريبة، فيما هو يصرخ من الألم، وقالت إنهم توجهوا به إلى مستشفى القاسمي، حيث شخّص الطبيب المختص، الحالة بأنها حروق من الدرجة الثالثة، أصابت الوجه بشكل كامل، والجزء الأيسر من الجسم، القدم كاملة، واليد، وجزء من البطن على جهة اليمين.

وقالت إن «عمر طفل متبنى منذ كان عمره ثلاثة أشهر، وتتكفل به أختي بالرعاية، حتى إننا لا نتركه بين أيدي الخدم، ويدرس في المدرسة الأسترالية مع ابني، وهو في مرحلة رياض الأطفال.

Email