مهندس عربي يسرق هاتف زميلته ليبتزها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي أمس، مهندساً عربياً بتهمة سرقة هاتف زميلته في العمل، بغرض ابتزازها، ومطالبتها بأن تدفع له المال، مقابل عدم نشر مقاطع الفيديو والصور والبيانات الخاصة بها.

وجاء في ملف القضية، أن المتهم البالغ من العمر 39 عاماً، سرق من الشركة التي يعمل فيها، الهاتف الخاص بسكرتيرة آسيوية بعد دخولها مكتب المدير، ثم اتصل بها بعد نحو يومين وعرض عليها المساعدة في إيجاده، قبل أن يحتال عليها ويحصل منها على الرقم السري الخاص في فك قفله.

من جانبها، بينت المجني عليها في التحقيقات، أنها تلقت من المتهم بعد ثلاثة أسابيع بريداً إلكترونياً، يخبرها فيه أن هاتفها المفقود بحوزته، وأن عليها دفع المال لقاء عدم نشر الفيديوهات والصور الشخصية الخاصة بها، أو الإقرار أنها عشيقته.

وأظهرت أوراق القضية أن الشرطة أعدت كميناً للمتهم، والقت القبض عليه، وضبطت الهاتف المفقود أسفل غطاء الإطار الاحتياطي في صندوق سيارته الخلفي، فيما ادعى أنه أخذه من المجني عليها على سبيل الضمان، وأنه سوف يعيده لها بعد أن تسدد له مبالغ سبق أن اقترضتها منها.

سرقة

نظرت الهيئة القضائية اتهام آسيوييْن باختطاف شريكهما من داخل مركبته، وقيادتها باتجاه أحد المراكز التجارية لإرغامه على سحب مبالغ مالية باستخدام بطاقته الائتمانية.

وقالت النيابة إن المتهمين سرقا بالإكراه 8 بطاقات ائتمانية و4 شيكات مسحوبة من المجني عليه، بأن انتهزا فرصة وجوده في مركبته، ودخلا عليه وأمسكاه ومنعاه من الحركة، قبل أن يقيداه بسلك، ويهددانه بقتله ما لم يسلمهما مالاً. كما أوضحت أن المتهمين استوليا على 10 آلاف درهم من خلال استخدام البطاقات الائتمانية المسروقة في الشراء من المحال التجارية.

 وأوضح المجني عليه في التحقيقات، أنه بينما كان منصرفاً من عمله في منطقة الخبيصي، وأثناء استقلاله سيارته، تفاجأ بالمتهمين يقتحمانها، ويشرعان في تقييد حركته بسلك، ويقودها أحدهما إلى منطقة البرشاء، وهناك طلبا منه التوقيع على 5 شيكات، وإلا سوف يقتلانه، وهو ما جرى فعلا.

Email