«مرور دبي»: دوريات لرصد المخالفين في أوقات الذروة

مركبات ثقيلة تتحدى الحظر وتقلق سكان «مزهر»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد العقيد سيف مهيّر المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في دبي، أن الدوريات المرورية تعمل قصارى جهدها في تنظيم حركة السير والمرور في أغلب شوارع دبي، وتتابع الطرق منذ ساعات الصباح الأولى حتى ساعات المساء.

وأضاف لـ«البيان» أن عبور المركبات الثقيلة عموماً في أي وقت ليس فيه ضرر إذا كان وزنها لا يزيد على طنين ونصف، مشيراً إلى وجود ساعات حظر لعبور المركبات الثقيلة في بعض المناطق من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة صباحاً، ومن الثالثة والنصف ظهراً حتى الخامسة والنصف مساء، وتشمل ساعات الحظر شارع الجزائر في دبي، ووجود أي مركبة في ذلك الوقت يؤدي إلى مخالفتها مرورياً.

وأشاد بحرص هيئة الطرق والمواصلات على تنظيم حملات تفتيش وفحص عشوائية شبه يومية، من قبل مفتشين مهرة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي والإدارة العامة للدفاع المدني.

وكانت «البيان» تلقت شكاوى مواطنين قاطنين في مزهر بدبي من ازعاج سائقي المركبات الثقيلة وتسببهم باختناقات مرورية في شارع الجزائر الذين يلجؤون إليه هرباً من ازدحام شارع الشيخ محمد بن زايد، وخصوصاً في ساعات الذروة.

واعتبر بعض السكان أن المركبات الثقيلة وحوشاً مفترسة على الطرق، رغم صرامة القوانين التي تمنع سيرها على الشوارع الداخلية خلال أوقات الذروة، وفرض عقوبات مشددة على المخالفين. فرغم الضوابط والاشتراطات القانونية المنظمة لحركة الشاحنات، والحملات المرورية المكثفة لمتابعتها، وتحديد أوقات سيرها ومسارات عبورها، إلا أن بعض سائقيها يصر على مخالفة الضوابط القانونية، ليستمر الازدحام المروري على الطرق، وإضاعة الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في تنظيم حركة السير والحد من الاختناقات المرورية.

مشكلات وحلول

وقال المواطن عبد الله راشد، إن مشهد الاختناقات المرورية في بعض شوارع الإمارة، وعلى الطرق الرابطة بين إمارتي الشارقة ودبي، وخاصة خلال ساعات الذروة الصباحية أثناء توجه الموظفين إلى مقار أعمالهم وعند عودتهم في المساء، يدفع بعض السائقين إلى البحث عن طرق بديلة، بحيث يهرب كثير من السيارات من الشوارع الرئيسية إلى الطرق الداخلية، مروراً بالمناطق السكنية والمدارس.

وأضاف أن مرور المركبات الثقيلة وباصات العمال في شارع الجزائر، وهو عبارة عن شارع داخلي موازٍ لمدارس الاطفال، هو الذي أرهق وشغل تفكير أولياء الأمور، خاصة وأن المدارس على وشك أن تفتح أبوابها، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود لوائح تمنع تواجد تلك المركبات في هذه الشوارع خلال ساعات الذروة، إلا أن الكثيرين لا يلتزمون بهذه الضوابط، ويقول: «أتمنى من الجهات المعنية العمل على حل المشكلة وإزالة الخطر الناجم عنها».

حملات تفتيش

ومن جانبه قال المواطن إبراهيم الأنصاري، من منطقة المزهر أيضا، إن الجهات المعنية بذلت قصارى جهدها للتقليل من ذلك الازدحام على مدى الفترات السابقة، ووجد مستخدمو الطرق بدائل للوصول إلى مقار أعمالهم، مثل اللجوء إلى شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات.

إضافة إلى الإجراءات التي اتخذت من قبل الشرطة لتنظيم سير الشاحنات وتحديد ساعات لها، للتقليل من حجم المشكلات المرورية، إلا أن هذه الحلول لم تكن كافية، ليزحف الازدحام المروري إلى الشوارع الداخلية في المناطق السكنية، حسب رأيه.

Email