دعوة ضمن المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية

تفعيل المادة 5 من قانون الأحداث ورصد الظواهر الاجتماعية

خلال المجلس النسائي ــ تصوير: زافير ويلسون

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصت المشاركات في المجلس الرمضاني النسائي في دبي، الذي نظمه مكتب ثقافة القانون التابع لوزارة الداخلية، في مجلس موزة الشومي مديرة إدارة حماية الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية، بضرورة إلزام مؤسسات القطاعين العام والخاص بقبول الحدث عقب خروجه من دار رعاية الأحداث.

وطالب المجلس بإعادة النظر في الهيكل المدرسي لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي الذي غاب عن الهيكل المدرسي الجديد، علاوة على تفعيل المادة رقم (5) من قانون الأحداث، الذي يشمل الاختبار القضائي والتدريب الإلزامي، بالإضافة إلى ضرورة إعداد دراسة شاملة طويلة المدى، ترصد الأحداث والظواهر الاجتماعية التي أدت بالأحداث إلى الجنوح.

واستهلت الدكتورة عفراء البسطي، التي أدارت المجلس، كلمتها برثاء للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، قالت فيها: هذا اليوم الذي يصادف التاسع عشر من رمضان، ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يجعلنا نشعر بالفخر لما تركه لنا من إرث جميل، فقد عرف العالم دولة الإمارات من خلال زايد، بأنها الدولة الناهضة والفتية التي أسسها بتجربة عربية اتحادية ناجحة، وأغرق الجميع بمآثره وأفضاله وبكفاحه وإنجازاته وحكمته.

التحدي الأكبر

وناقش الحضور محورين أساسيين هما مسألة جنوح الأحداث، والرعاية اللاحقة لهم. وأوضحت موزة الشومي أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل جاهدة على تحسين سمعة كلمة الحدث، التي ارتبطت في أذهان الكثيرين بالجنوح، مشيرة إلى أن دور إدارة حماية الطفل يتمثل في حمايته بالقانون حتى من نفسه.

وأضافت إنه في السابق لم يكن هناك قانون يعاقب الأسرة في حال عدم التزامها باستلامه عقب إنهاء مدة عقوبته في دار رعاية الأحداث، فيما جاء قانون الطفل ليسد هذه الثغرة ويلزم ولي الأمر باستلام الحدث ورعايته بعد خروجه من الدار، مشيرة إلى أن هناك نسبة من الأحداث يرفض آباؤهم استلامهم حتى الآن.

أما مريم سالم مديرة دار التربية الاجتماعية للفتيات في الشارقة، فقالت إن دور التربية الاجتماعية هي مؤسسات اجتماعية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية. وأوضحت أن المراكز تقدم لهم المعيشة والإيواء والخدمات الاجتماعية.

وأشارت نجلاء علي صالح أخصائية اجتماعية في وزارة الداخلية، إلى أن الوزارة استحدثت وحدة التنسيق الأسري بهدف فتح قنوات للحوار بين الحدث وأسرته، حيث لوحظ وجود فجوة كبيرة بين الجانبين مثلت أكبر التحديات التي تواجه الوزارة.

تكامل

بينت مروة الشحي الأخصائية النفسية من مركز رعاية الأحداث، أن المراكز تقدم خدمات متكاملة للحدث، إذ توفر له الدعم الصحي والنفسي والديني والاجتماعي، كما يتم تحديد مدى خطورة الحدث خلال اليومين الأولين لالتحاقه بالمركز.

Email