20 إنذاراً وتنبيهاً لخيام أبوظبي الرمضانية خلال أسبوعين

الخيم الرمضانية غير الملتزمة تخضع لرقابة مستمرة - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسفرت الحملة التفتيشية الموسعة التي نفذها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، متمثلاً بوحدة رقابة الفنادق والفعاليات، على الخيام الرمضانية خلال النصف الأول من رمضان، عن توجيه 20 إنذاراً وتنبيهاً، بسبب بعض الممارسات الخاطئة التي تضمنت تحضير الأغذية في مواقع خارجية..

وعدم الاهتمام بنظافة المنشآت الغذائية المؤقتة، وعدم وضوح تواريخ الصلاحية على بعض المواد الغذائية، وعدم ابراز التصاريح المؤقتة الصادرة من الجهاز للمفتشين، بالإضافة إلى عدم توفير حماية في بعض مناطق تقديم المواد الغذائية للحد من التلوث التبادلي.

وقال ثامر القاسمي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إن الحملة الموسعة غطت 83 خيمة رمضانية وكشكا مؤقتا في المعارض التسويقية بالإمارة، وركزت على الممارسات الخاطئة من قبل متداولي الأغذية..

وأيضاً على صلاحية المعدات المستخدمة في تقديم الأغذية للجمهور، نظرا لتوافد الكثير من الجمهور على الخيام الرمضانية والمعارض التسويقية في شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنه سيتم متابعة الخيم والأكشاك التي تم رصد مخالفات فيها للتأكد من استيفاء جميع المنشآت الغذائية المؤقتة للملاحظات والاشتراطات المعتمدة في الجهاز.

وأشار إلى أن الجهاز بالتعاون مع جهات عاملة في الإمارة، تولى إصدار تصاريح لبعض المنشآت لتوريد الأغذية للخيام الرمضانية، بعد التأكد من استيفاء تلك المنشآت للمتطلبات والاشتراطات الصحية، وتوافر الإمكانيات المطلوبة التي تسمح لها بالتوريد للخيام خلال الشهر الفضيل، من خلال تطبيق بنود النظام رقم 6 لسنة 2010 بشأن صحة الغذاء خلال كافة مراحل السلسلة الغذائية.

وذكر أن حملات التفتيش والرقابة تكون مفاجئة، حتى لا يتمكن أصحاب المنشآت الغذائية والعاملون فيها من اتخاذ أي إجراءات احترازية، ويتم توزيع المفتشين خلالها على مجموعات، بحيث تشمل معظم المنشآت الغذائية في وقت متقارب حتى لا يسارع العاملون فيها بإزالة أسباب المخالفات بشكل مؤقت قبل وصول المفتشين.

ولفت إلى أن هناك جهودا رقابية متواصلة يتم تنفيذها على مدار شهر رمضان المبارك، لضمان توفير منظومة غذائية آمنة وسليمة للمستهلكين.

Email