توصية بتشجير المناطق الحدودية للتخفيف من آثار الغبار

العاصفة الرملية التي ضربت الدولة مؤخراً أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصت دراسة علمية أجراها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل حول «مصادر الغبار وجودة الهواء في الإمارات» من أجل تخفيف الآثار الناجمة عن الغبار بأهمية تحسين استخدام واستغلال وصيانة الموارد الطبيعية والاستمرار في عملية التشجير أو الأحزمة الخضراء على نطاق المناطق الحدودية وتطوير أداء النموذج العددي عن طريق وضع أحدث البيانات الخاصة بمواصفات سطح الأرض من حيث الغطاء النباتي وأنواع التربة وغيرها واتخاذ تدابير رائده لتعزيز القدرات الوطنية على وضع برامج العمل الخاص بمكافحة التصحر بالمنطقة.

وحددت الدراسة مسارات تدفق كتل الهواء خلال فصلي الصيف والشتاء وأكدت أن أكبر تواتر لحالات تدفق للكتل الهوائية إلى الدولة يأتي من إيران ويمثل نسبة 43% يليها الكتل الهوائية المتدفقة من المملكة العربية السعودية بنسبة 21%، ثم من العراق بنسبة 14%، حيث يكون المرتفع الجوي السيبيري هو السائد عند السطح خلال فصل الشتاء أما خلال فصل الصيف ونتيجة لتراجع المرتفع الجوي السيبيري وتقدم مرتفع المحيط الهندي من الجنوب الذي يدفع بالكتل الهوائية من جهة الجنوب الغربي نحو الدولة مما يؤدي إلى تغير نسب تواتر هذه الرياح من مصادرها.

وحول المصادر الإقليمية للغبار على دولة الإمارات أشارت الدراسة إلى أنها تأتي من وسط العراق والمنطقة الحدودية بين العراق وكل من سوريا والأردن ومنطقة شمال شرق المملكة العربية السعودية والكويت والجزء الجنوبي الغربي من إيران الواقع شمال الخليج العربي.

 

 

Email