6 متهمين يمثلون أمام المحكمة اليوم في أولى جلسات «المجاهرة بالرذيلة»
أحالت نيابة خور فكان الكلية بعد انتهاء تحقيقاتها أمس، ملف قضية «المجاهرة بالرذيلة»، عبر الإتيان بفعل فاضح مخل بالآداب علنياً والترويج له أثناء أحد الأعراس المقامة بالمدينة، من خلال مقاطع فيديو بثت في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ثلاثة أسابيع، إلى محكمة الجنح للنظر فيها في أول جلساتها اليوم . وتعد القضية الأولى من نوعها ضد فعل فاضح متداول إلكترونياً.
شملت لائحة الدعوى المرفوعة من النيابة في القضية الشهيرة باتهام 11 شخصاً، منهم امرأتان، 4 منهم من جنسيات غير إماراتية. وتلخصت أهم التهم الموجهة: «الإتيان بفعل فاضح والتحريض عليه، وهتك عرض بالرضا والتنكر بزي نساء»، وذلك بالاعتماد على الأدلة المتمثلة في مقاطع الفيديو والشهود، حيث شملت التحقيقات الأمنية 6 متهمين، فيما خمسة آخرون لم يتم ضبطهم للآن من بينهم المتهمان الرئيسان وسيدة.
ويترقب الجمهور اليوم مجريات القضية، التي أصبحت حديث المجالس على مستوى الدولة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً، مستعرضة آراء شرعية وقانونية ومجتمعية، كونها قدمت صورة غير لائقة عن المجتمع الإماراتي، وخدشت حياءه. وتفاءل في الوقت ذاته حقوقيون ومختصون بالشأن القانوني، بسير المحاكمة، مشيرين إلى أن القضاء سيتعامل مع القضية بحكمة، ووفقاً لمعطياتها وحيثياتها، وسينظر باهتمام في مسألة خدش حياء المجتمع والمشاهد والخروج عن العادات والتقاليد من دون النظر إلى الجوانب التصعيدية من الرأي العام والإعلام، مشيرين إلى أن هذه القضية شبيهة ببعض القضايا، التي حدثت من قبل في المنطقة، والتي صورت.
