تغريد اجتماعي

لا تكن أسير جوالك للحد من الحوادث

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت خطورة الحوادث التي تتزايد بسبب استخدام سائقي المركبات الهاتف المتحرك أثناء القيادة إلى قيام مجلس طلاب كليات التقنية العليا في دبي بإطلاق حملة توعوية على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» تحت وسم لا تكن #أسير_جوالك.. التي تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة استخدام الهاتف أثناء القيادة حيث أصبح استخدام الهواتف المحمولة اثناء القيادة هاجساً مخيفاً يسبب نسبة كبيرة من الحوادث خصوصا المتعلقة بالشباب ..

وذلك حسب تصريح امني حول نفس الموضوع. فقد ساهمت الحملة تحت وسم # أسير_جوالك .. في جذب الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للمساهمة بأفضل عبارة أو نصيحة من شأنها التأثير في الجمهور والحد من هذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد حياة شريحة من الابرياء بسبب الإهمال بأخذ الحيطة والحذر في استخدام الجوال اثناء القيادة.

وجاء وسم الحملة بـتعبير واضح يقرب الرسالة التي استهدفت الطلاب وذلك بكلمة (اسير) حيث يدمن البعض على استخدام الجوال في كل الأوقات دون الاكتراث بخطورة الوضع في الطرقات. فضلاً عن تباين خطورة الثواني الزمنية التي يقضيها الشخص أثناء انشغاله بالجوال وقت القيادة بالمقارنة مع غيرها من الأوقات.

وتبادل هاشتاق #أسير_جوالك العديد من النصائح والعبارات، حيث ابدع المغردون والمتفاعلون مع الحملة في تقريب معاني العبارات مع الصورة المرعبة التي قد تحدث بعد فوات الأوان. وعبر المغرد المواطن عبدالله عقيدة على الوسم بـتغريدة: «حياتك وحياة الآخرين بين يديك».

فيما نشرت نصيحة بالحملة بتعبير: «هناك من ينتظر عودتك للمنزل سالماً معافى.. فأحرص على الالتزام بقوانين السير والمرور لضمان ذلك». وعبر زيد المعماري بتغريدة: «الهاتف المتحرك هو وسيلة لإسعاد الإنسان لا تجعله وسيلة لتعاستك وأهلك».

كما نشرت عبارات مثل «لغيرك عليك حق فلا تكن # أسير جوالك». وجاءت تغريدة المواطن فيصل الحمادي بالتحذير من التخلي عن مسؤولية الذات حيث غرد بـ: «في قيادة السيارة.. الإهمال ليس عذرا بل جريمة»، وتفاعل بتغريدة أخرى: «أجزاء من الثانية قد تغير حياتك بشكل مؤلم أو تنهيها». وقدم المغرد عادل حسن درويش نصائح بشأن سلبيات استخدام الهاتف وحذر من ذلك بتغريدة «من أجل عائلتك لا تستخدم الجوال اثناء القيادة».

فيما كشفت تغريدات الطلبة والطالبات المساهمين في إطلاق وسم # أسير_جوالك.. بشاعة الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات لعدم يقين البعض بخطورة الموضوع أو إهماله، كما كشف البعض عن وقائع وأرقام حقيقية تشير إلى أن المسبب الرئيسي لأغلب الحوادث الشنيعة هو التخاطب بالجوال أثناء القيادة، وقد ينجم عن هذه المحادثة أو قراءة الرسائل النصية حوادث لا تحمد عقباها.

Email