تغريد اجتماعي
6 ملايين مُشاهَدة لشبح الريم عبر «يوتيوب»
حظيت قضية ما يسمى بشبح الريم اهتماما واسعا من قبل وسائل التواصل الاجتماعي حيث تواصل العديد من متتبعي مواقع «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب» وغيرها بالجريمة التي هزت المجتمع الاماراتي.
كما حظي الفيديو الذي بثته شرطة أبوظبي على مختلف المواقع على شبكة الانترنت بمتابعة كثيفة محليا ودوليا وبخاصة أن الفيديو يظهر كفاءة شرطة الامارات ومقدرتها على سرعة القبض على المشتبه بها وتحديد هويتها في أقل من 48 ساعة من وقوع الجريمة.
اهتمام عالمي
الاهتمام بالقضية في وسائل التواصل كان ليس فقط على المستوى المحلي وانما على المستوى الاقليمي والعالمي، وبخاصة أن العديد من المواقع نقلت تفاصيل القضية وشريط الفيديو الذي يشرح كيفية ارتكاب الجريمة وأبعادها ودور الشرطة في كشف لغز مرتكبتها.
مغردون في «تويتر» قالوا إن شريط الفيديو الذي يظهر مرتكبة الجريمة شاهده أكثر من 6 ملايين شخص في عبر قناة «يوتيوب»، الأمر الذي يعني التقدير لوزارة الداخلية في الامارات لسرعة الكشف عن الجريمة والشفافية التي تتمتع بها الشرطة وتفاعل الجمهور مع الشرطة في الابلاغ عن أي معلومات تفيد القضية عبر بدالة «أمان».
تفاعل خليجي
ورأت هدى العتيبي على موقع «يوتيوب» في ما حدث شهادة تقدير لوزارة الداخلية حيث علقت بالقول «ما شاء الله عليهم الاماراتيين أجهزتهم متطورة والدليل خلال فترة بسيطة قدروا يعرفون المجرمة رغم أنها متنقبة، أحييكم يالامارات على همتكم والله يعطيكم العافية ويقويكم».
وقال أحمد الفهيدي من السعودية في تغريدة على «تويتر»: إن «وزارة الداخلية الاماراتية تعد مصدر فخر ليس فقط لدول الخليج العربي وإنما للمنطقة العربية»، فيما غرد آخر بأن «الامارات أثبتت أنها من الدول المتقدمة أمنيا ولا يمكن تهديد أمنها واستقرارها».
حسين القحطاني من الكويت غرد على «تويتر» من جهته «قتل نفس من غير وجه حق ليس من عادات الإسلام ولا من قيمها الله يحفظكم يا عيال زايد وينصركم على أعداء الإسلام».
رجال وبنات الأمن
المواطن أحمد الكتبي وجه عبر «يوتيوب» الشكر لوزير الداخلية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ورجال الأمن، وقال: إن هذا مصير من يعبث في أمن دولة الإمارات، كما أشاد أحد المغردين عبر «تويتر» بدور منتسبات الدعم الأمني في شرطة أبوظبي اللواتي أثبت قدرتهن على مواجهة المخاطر بشتى أنواعها والتحلي بالشجاعة والمهارة والحرفية العالية في تنفيذ جميع المهام الميدانية التي توكل إليهن منفردات أو ضمن فرق العمل.
