محاكمة خمسة آسيوين بجلب وحيازة 350 كبسولة هيروين

عصابة تترصد موظفين وتسرق منهما 1.7 مليون درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس محاكمة سبعة متهمين بينهما شرطي وطالب خليجيان بتهمة سرقة مليون و780 ألف درهم بالإكراه على طريق عام من موظفين في شركة تجارة عامة أثناء عودتهما من مدينة العين الى إمارة دبي.

ووجهت النيابة العامة إلى الشرطي والطالب تهمة سرقة المبلغ المذكور بأن قاما باستيقاف مركبة المجني عليهما، وادعيا أنهما من رجال التحريات، بجانب تهمة انتحال وظيفة من الوظائف العامة، وإضرام النار في المركبة التي كان يقلها الجني عليهما، فيما تعددت اتهامات المتهمين الخمسة الآخرين وهم سائقون من جنسية آسيوية، إذ وجهت إليهم تهم الاشتراك والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة السرقة بأن خططوا لها وتتبعوا المجني عليهما بعد تسلمهما الاموال من مصادرها في مدينة العين، ونسقا مع الشرطي والطالب لاستيقافهما.

وأفاد المجني عليهما في التحقيقات أنهما جمعا المبلغ المذكور من المحلات التابعة للشركة التي يعملان بها، من العين، ووضعوها في الصندوق الخلفي لسيارتهما، وتوجها بها الى امارة دبي، وعلى الطريق أوقفتهما سيارة كان بداخلها الشرطي والطالب، وأفهماهما أنهما من رجال التحريات، حيث أبرز الشرطي بطاقة تثبت ذلك، ثم أجبراهما تحت الضرب على مغادرة السيارة التي سرقاها وفرا بها والأموال التي كانت فيها.

حيازة هيروين

وفي قضية أخرى، أحالت النيابة العامة في دبي أمس أربعة سائقين من جنسية آسيوية واحدة بتهمة حيازة نحو 360 كبسولة مخدرات تحتوي على قرابة 3500 غرام هيروين، منها 142 كبسولة نقلها أحدهم من خارج الدولة في أحشائه.

وأفاد ضابط من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بورود معلومات موثوقة بأن اثنين من المتهمين بانتظار شخص سيحضر من البلد بلدهما، عبر مطار الشارقة الدولي وفي أحشائه مواد مخدرة، وسيقومان بتأمين سكن له حتى يخرج الكبسولات، ثم الاحتفاظ بها وتسليمها بناء على تعليمات من الجهة المرسلة لـ»الناقل»، بغرض ترويجها ونقلها خارج الدولة.

وبينت التحقيقات أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها المتهمون في جلب المخدرات من الخارج لترويجها في الدولة أو إعادة تصديرها الى دول مجاورة، حيث تبين أن أحد المتهمين سبق وأن استقبل عددا كبيرا من الاشخاص الذين يجلبون كبسولات تحتوي على مواد مخدرة، كما خصص لهم مسكنا في مدينة العين لمساعدتهم على إنزالها من أحشائهم، ثم يقوم بتصريفها حسب التعليمات التي ترده من الشخص الذي يقوم بإرسالها من خارج الدولة.

Email